من أعجب ما يُرسِّخه في النفس هذا الزمان، أن أوثقَ ما تُبنى عليه صلات الإنسان وعلائقه من رباط الصداقة أو الزواج ليس بالحب فقط ولا بحُسن الطلعة ولا ببريق الكلام، بل هو التلاقي في معارج الأفكار والطباع، والتشابه في ميزان القيم، والتقارب في أصل الإيمان ومقاصده، ووحدة المنهج في النظر إلى الكون والحياة وهموم هذه الأمة حتى لا يبيت المرء غريبًا في معقد السكينة بين اثنين.
>>Click here to continue<<