أرجو أنّك ترى خُطتي الجديدة وأن تُخبر فيها الجدّة خديجة فأنا أسعى للوصولِ لها عندما أقدر سوف أكتب لكَ ذلك حتماً.
حينَ أفّك ضفائر أحزاني وحماقاتي كُل شيء سيكون بخير .
تعرف أنّ منذُ ثلاث أيام وفكري مُنشغل بهذا الأمر ،كنتُ واقعةفي الحيرة لأخمص قدماي .
لكنّ الله أنار بصيرتي وانتشلني للمرّة التي لا تُعد ، كمن ينتشل وردة صغيرة من كومةِ قش !
وأنا أحسستُ البارحة معنى هذا الأمر و طوال سيري إلى الجامعة والإجابات تهرول إليّ !
ليتكَ هُنا واحكي لكَ تفاصيل التفاصيل .
لا تقلق ،
أردتُّ أن أُخبِركَ فقط أنّ الله معي ويرعى قلبي جيداً، إنّهُ لا يسمح أبداً لأي شيء أن يؤذيني .
هل طلبتَ منهُ ذلك؟!
ليتكَ ترى الضحكات التي تبرز على وجهي !
وكم أنا راضية وسعيدة .
لم يتغير الواقع لكن تغيّرتُ أنا
تغيّرتُ كُلّي !
تخيّل أني استيقظتُ اليوم جلستُ على السرير وقُلت مُبتسمة : الحمدُ لله الذي ردَّ إليّ روحي وعافاني في جسدي .
أتمنّى أن أتمكّن من السيرِ على الخطط التي رسمتُها لنفسي ، وأتمنى أن أكون وفية هذه المرّة بوعودي مع اللّه .
أعتقد أنّ هذه السعادة غدت على وجهي لأنّهُ صَالحَني !
لم أفعل شيء لكنّه كانَ يرى قلّة حيلتي وكيف أحاول لكن لم ينَم حلّ في يديّ .
على أيّ حال
مرة أُخرى ، لا تقلق .
اللّه هو الحقيقة الوحيدة المليئة بالرّحمة .
وهو يرعاني جيداً ويُحِبُّني .
ولا يسمح لشيء أن يؤذي قلبي.
اختفتْ جروحي كُلّها يابابا تخيّل !!!!
#جودي_شغالة 💜🌸
>>Click here to continue<<