بعد خمسون عام أقل أو أكثر، سأكون من أخبار الماضي، ولن يهم الناس آنذاك أن يعلموا أين كنت أسكن وأي سيارة كنت أركب وأي قدر من الثروة وجدوه بعدي، كل هذا سيكون خارج الإهتمام وفي طي النسيان.
سيهتم الناس بما يرونه من أثري: كتاب، مقالة، محاضرة، أبناء وأحفاد أحسنت تربيتهم، وقف أوقفته إلخ......
إتركوا أثراً يكون لكم بمثابة الصدقة الجارية فهذا الذي يبقى بعد الرحيل، بعد زوال الأوهام وإنكشاف الحقائق.
أسعد الله صباحكم وأحسن أعمالكم.💙
>>Click here to continue<<