سئل الشافعي : أيما أفضل للرجل أن يُمكَّن أو يُبتلى ؟ فقال : لا يُمكَّن حتى يبتلى . والله عز وجل ابتلى أولي العزم من رُسُله ، فلما صبروا مكَّنهم ، فلا يظنَّ أحد أنه يَخْلُص من الألم البتة ، وإنما تفاوَت أهلُ الآلام في العقول ، فأعقلهم من باع ألمًا مستمرًّا عظيمًا بألمٍ منقطع يسير ، وأسْفَهُهم من باع الألمَ المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر .
زاد المعاد ١٧/٣
>>Click here to continue<<