TG Telegram Group & Channel
علي البخيتي | United States America (US)
Create: Update:

وسأذكر نموذج واحد فقط لسلوك صالح تجاه بعض الأسر القوية والنافذة في اليمن، كان هو وأحيانًا ابنه أحمد علي يتواصلون مع بناتهم ويغدقون عليهن المال ويدخلون في علاقات معهن فيساعدون على إفسادهن، ما سبب جرح عميق لم يندمل ولن يندمل، وهذه الأسرة لا ينقصها مال ولا جاه، ولم تكن تحتاج نسائهم للمال، فقط كان إخوانهن يسعون لضبط مواردهن حتى لا ينفلتن ويتسببن بفضيحه ما لهم، وكان صالح -المحافظ جدًا في ما يتعلق بأسرته وبناته ويشهد الكثير على ذلك- يسعى وبشكل حثيث لإفساد نساء الآخرين، مقربين وخصوم على السواء.

ذلك الانحدار الذي وصل له صالح ونظامه، من انقلابه على النظام الجمهوري وتحويله لنظام أسري، ومن دخوله لـ "ديمة" خصومه هو السبب يا يحيى صالح في سقوط النظام وليس الشباب الأبرياء الحالمين بمستقبل أفضل الذين خرجوا في 11 فبراير 2011، قبل استحواذ أحزاب اللقاء المشترك على الساحة وتحريضهم للجنرال على محسن الأحمر لينشق بقواته والذي أدى لاحقًا لتصدع مؤسسات الدولة بأكملها وصولًا لانهيارها أمام الحوثيين.

الدنق يا يحيى هم من تم تعيينهم في مناصب لا يستحقونها وليسوا أكفاء لها، الدنق يا يحيى هم من انقلبوا على الديمقراطية والجمهورية وسعوا لتوريث شعب ودولة لأحمد علي، الدنق يا يحيى صالح هم من استغلوا الدولة وأجهزتها الأمنية للتجسس على منافسيهم والعمل على افساد بناتهم، الدنق يا يحيى صالح هم من أوصلوا البلد إلى أن تنقل بنات من صنعاء إلى باريس وعواصم أخرى بطائرات خاصة لإسعاد أحد أبناء الرئيس في أثناء زيارته لتلك البلدان، إذ لم يكن يتحمل فراق عشيقاته لبضعة أيام.

هل الحوثي بديل، حتمًا لا، فما فعله في سنوات أبشع مما فعله صالح ونظامه في عقود، ومثلما نكشف الآن ما حدث في زمن صالح سيكشف التاريخ لاحقًا ما يفعله الحوثيون اليوم.

وهل الإخوان بديل، كذلك لا، فقط لا أريد أن تستمر مقارنة اليمنيين وحشرهم بين سيء وأسوأ، ولا أن يظهر علينا طفل مدلل لنظام صالح من بيروت يمنّ علينا سنويًا بزمن حكم عمه الذي خسرناه، وكلما طل علينا ذكرناه بما كان عليه نظام أسرتهم وكشفنا مزيدًا من فضائحه وجرائمه وانتهاكاته، مع أننا كنا نسعى لتجاوز تلك المعركة وذلك الانقسام الذي بدأ في 11 فبراير 2011 حتى نستعيد الدولة من فك الإمامة الحوثية، لكنه يصر بطلته البهية سنويًا على أن نقوم بدورنا بتذكيره لماذا خرج الناس على نظام عمه الذي سقط في مسبح دار الرئاسة وتسجيلات الأمن القومي والطائرات الخاصة التي كانت تنقل عشيقات نجله إلى باريس قبل أن يسقط بفعل تداعيات أحداث ما يسمى "الربيع العربي".

وسأذكر نموذج واحد فقط لسلوك صالح تجاه بعض الأسر القوية والنافذة في اليمن، كان هو وأحيانًا ابنه أحمد علي يتواصلون مع بناتهم ويغدقون عليهن المال ويدخلون في علاقات معهن فيساعدون على إفسادهن، ما سبب جرح عميق لم يندمل ولن يندمل، وهذه الأسرة لا ينقصها مال ولا جاه، ولم تكن تحتاج نسائهم للمال، فقط كان إخوانهن يسعون لضبط مواردهن حتى لا ينفلتن ويتسببن بفضيحه ما لهم، وكان صالح -المحافظ جدًا في ما يتعلق بأسرته وبناته ويشهد الكثير على ذلك- يسعى وبشكل حثيث لإفساد نساء الآخرين، مقربين وخصوم على السواء.

ذلك الانحدار الذي وصل له صالح ونظامه، من انقلابه على النظام الجمهوري وتحويله لنظام أسري، ومن دخوله لـ "ديمة" خصومه هو السبب يا يحيى صالح في سقوط النظام وليس الشباب الأبرياء الحالمين بمستقبل أفضل الذين خرجوا في 11 فبراير 2011، قبل استحواذ أحزاب اللقاء المشترك على الساحة وتحريضهم للجنرال على محسن الأحمر لينشق بقواته والذي أدى لاحقًا لتصدع مؤسسات الدولة بأكملها وصولًا لانهيارها أمام الحوثيين.

الدنق يا يحيى هم من تم تعيينهم في مناصب لا يستحقونها وليسوا أكفاء لها، الدنق يا يحيى هم من انقلبوا على الديمقراطية والجمهورية وسعوا لتوريث شعب ودولة لأحمد علي، الدنق يا يحيى صالح هم من استغلوا الدولة وأجهزتها الأمنية للتجسس على منافسيهم والعمل على افساد بناتهم، الدنق يا يحيى صالح هم من أوصلوا البلد إلى أن تنقل بنات من صنعاء إلى باريس وعواصم أخرى بطائرات خاصة لإسعاد أحد أبناء الرئيس في أثناء زيارته لتلك البلدان، إذ لم يكن يتحمل فراق عشيقاته لبضعة أيام.

هل الحوثي بديل، حتمًا لا، فما فعله في سنوات أبشع مما فعله صالح ونظامه في عقود، ومثلما نكشف الآن ما حدث في زمن صالح سيكشف التاريخ لاحقًا ما يفعله الحوثيون اليوم.

وهل الإخوان بديل، كذلك لا، فقط لا أريد أن تستمر مقارنة اليمنيين وحشرهم بين سيء وأسوأ، ولا أن يظهر علينا طفل مدلل لنظام صالح من بيروت يمنّ علينا سنويًا بزمن حكم عمه الذي خسرناه، وكلما طل علينا ذكرناه بما كان عليه نظام أسرتهم وكشفنا مزيدًا من فضائحه وجرائمه وانتهاكاته، مع أننا كنا نسعى لتجاوز تلك المعركة وذلك الانقسام الذي بدأ في 11 فبراير 2011 حتى نستعيد الدولة من فك الإمامة الحوثية، لكنه يصر بطلته البهية سنويًا على أن نقوم بدورنا بتذكيره لماذا خرج الناس على نظام عمه الذي سقط في مسبح دار الرئاسة وتسجيلات الأمن القومي والطائرات الخاصة التي كانت تنقل عشيقات نجله إلى باريس قبل أن يسقط بفعل تداعيات أحداث ما يسمى "الربيع العربي".


>>Click here to continue<<

علي البخيتي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)