TG Telegram Group & Channel
تقييدات أبي الحسن | United States America (US)
Create: Update:

تتفطر قلوب المؤمنين من مناظر إخوانهم في عدوان يهود ، وحق لها ، فليس بمؤمن من لم يألم لمصاب أهل الإيمان ، غير أن من شعب الإيمان الواجبة كذلك ، المؤكدةِ في مواضع الجهاد خاصة = ألا يهن المؤمن ولا يحزن ، فإن كل انقباضة ألم لك بها رفعة درجة وحط سيئة ، ويجد أضعافها عدو الله وعدوك ، ثم هي عليه حسرة وعاجل عذاب.

(ﻗﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﺑﺼﻮﻥ ﺑﻨﺎ ﺇﻻ ﺇﺣﺪﻯ اﻟﺤﺴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺮﺑﺺ ﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻌﺬاﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻭ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻓﺘﺮﺑﺼﻮا ﺇﻧﺎ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﺘﺮﺑﺼﻮﻥ)

والحسنى مؤنث الأحسن ، فانظر كيف سمى الله قتلنا أحسن ، وأمرنا أن نخبر العدو فنقول : ما تنتظر فينا إلا المصير الأحسن ، لا الحسن فحسب ، وما ننتظر فيك إلا الأسوأ ، عذاب من عند الله أو بأيدينا.

وكلما سعى الشيطان وأولياؤه في تحزين المؤمن وتخويفه استحضر :

- حقارة الدنيا وزوالها ، وأنها دار لا تثبت لأهلها ولا تدوم ، فكل مصاب فيها زائل ، وكل مربح فيها راحل ، فهل بقي من ضرب بلال ألم ؟! أم هل بقي من تسلط أمية بن خلف لذة ؟!

- خير العاقبة وحسنها ، فما يصنع عدو الله بقتل المؤمن إلا تعجيله إلى نعيم البرزخ ، وزفَّه إلى كرامة الشهداء ، وتطييبَ دمه بريح المسك.

- رضا الرب جل جلاله في عليائه إذ ينظر إلى عبده يباشر أسباب الموت في رضاه ، وقد كان له في السلامة منزل فسيح لو تلطخ بالنفاق والكفر.

- أنفة السابقين من المؤمنين ، وأنهم كانوا يحبون الموت كما يحبون الحياة ، وأنه سائر على طريقهم ، فلن يظفر عدوه منه باستكانة ، ولن يفرح منه بترجٍّ ولا ضعف.

وكل واحد من هذه المعاني يقوي نفس المؤمن ، ويعظم يقينه في حسن الموت ، فكيف إذا كان عدوه مع ذلك يتغيظ منه ولا يأمنه ، ويصيبه من الألم والرعب أكثر مما يصيبه ؟!

تتفطر قلوب المؤمنين من مناظر إخوانهم في عدوان يهود ، وحق لها ، فليس بمؤمن من لم يألم لمصاب أهل الإيمان ، غير أن من شعب الإيمان الواجبة كذلك ، المؤكدةِ في مواضع الجهاد خاصة = ألا يهن المؤمن ولا يحزن ، فإن كل انقباضة ألم لك بها رفعة درجة وحط سيئة ، ويجد أضعافها عدو الله وعدوك ، ثم هي عليه حسرة وعاجل عذاب.

(ﻗﻞ ﻫﻞ ﺗﺮﺑﺼﻮﻥ ﺑﻨﺎ ﺇﻻ ﺇﺣﺪﻯ اﻟﺤﺴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺮﺑﺺ ﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻜﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﻌﺬاﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻭ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻓﺘﺮﺑﺼﻮا ﺇﻧﺎ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﺘﺮﺑﺼﻮﻥ)

والحسنى مؤنث الأحسن ، فانظر كيف سمى الله قتلنا أحسن ، وأمرنا أن نخبر العدو فنقول : ما تنتظر فينا إلا المصير الأحسن ، لا الحسن فحسب ، وما ننتظر فيك إلا الأسوأ ، عذاب من عند الله أو بأيدينا.

وكلما سعى الشيطان وأولياؤه في تحزين المؤمن وتخويفه استحضر :

- حقارة الدنيا وزوالها ، وأنها دار لا تثبت لأهلها ولا تدوم ، فكل مصاب فيها زائل ، وكل مربح فيها راحل ، فهل بقي من ضرب بلال ألم ؟! أم هل بقي من تسلط أمية بن خلف لذة ؟!

- خير العاقبة وحسنها ، فما يصنع عدو الله بقتل المؤمن إلا تعجيله إلى نعيم البرزخ ، وزفَّه إلى كرامة الشهداء ، وتطييبَ دمه بريح المسك.

- رضا الرب جل جلاله في عليائه إذ ينظر إلى عبده يباشر أسباب الموت في رضاه ، وقد كان له في السلامة منزل فسيح لو تلطخ بالنفاق والكفر.

- أنفة السابقين من المؤمنين ، وأنهم كانوا يحبون الموت كما يحبون الحياة ، وأنه سائر على طريقهم ، فلن يظفر عدوه منه باستكانة ، ولن يفرح منه بترجٍّ ولا ضعف.

وكل واحد من هذه المعاني يقوي نفس المؤمن ، ويعظم يقينه في حسن الموت ، فكيف إذا كان عدوه مع ذلك يتغيظ منه ولا يأمنه ، ويصيبه من الألم والرعب أكثر مما يصيبه ؟!


>>Click here to continue<<

تقييدات أبي الحسن




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)