TG Telegram Group & Channel
((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) | United States America (US)
Create: Update:

هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم؟

لم يثبت في حديث صحيح صريح أن الثواب والعقاب يضاعفان في الأشهر الحرم ، إلا أن بعض أهل العلم قد صرحوا بأن الثواب والعقاب يضاعفان فيهن ؛ لقوله تعالى : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة/36].

📚 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (4/128) : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي : في هذه الأشهر المحرمة ، لأنها آكد ، وأبلغ في #الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:25].

👈 وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قَتل في الحرم ، أو قتل ذا محرم ، ثم نقل عن قتادة قوله : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم في سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء". انتهى.

📖 وقال القرطبي رحمه الله : "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئًا من جهة واحدة ، صارت له حرمة واحدة ، وإذا عظمه من جهتين أو جهات ، صارت حرمته متعددة ؛ فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح ، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال ". انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (8/134).

الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/answers/440985

هل تضاعف السيئة في الأشهر الحرم؟

لم يثبت في حديث صحيح صريح أن الثواب والعقاب يضاعفان في الأشهر الحرم ، إلا أن بعض أهل العلم قد صرحوا بأن الثواب والعقاب يضاعفان فيهن ؛ لقوله تعالى : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة/36].

📚 قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (4/128) : {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي : في هذه الأشهر المحرمة ، لأنها آكد ، وأبلغ في #الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ، لقوله تعالى : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:25].

👈 وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء ، وكذا في حق من قَتل في الحرم ، أو قتل ذا محرم ، ثم نقل عن قتادة قوله : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم في سواها ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء". انتهى.

📖 وقال القرطبي رحمه الله : "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئًا من جهة واحدة ، صارت له حرمة واحدة ، وإذا عظمه من جهتين أو جهات ، صارت حرمته متعددة ؛ فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح ، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال ". انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (8/134).

الإسلام سؤال وجواب

https://islamqa.info/ar/answers/440985


>>Click here to continue<<

((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)