TG Telegram Group & Channel
عالم الطب | United States America (US)
Create: Update:

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 12

....أكاذيب الرواة والمحدثين....

إن من الكذب الفاضح أن يحدث الرجل بكل ما يسمعه قبل أن يتأكد ويتبين من صحة ما سمع.

وهو أعظم ذنبا وجرما أن يكون الحديث عن قول ينسب لرسول الله، وهو لا يعلم حقيقة أقاله النبي أم لم يقله.

ألا يكفي الناس جرما أن ينقلوا الأكاذيب وينسبونها لرسول الله؟!!!

ينقل لك أحدهم حديثا ويقول لك: قال صلى الله عليه وسلم ..كذا وكذا... فتقول له: من أين علمت أن هذا القول هو حديث رسول الله حقا؟!

يقول لك أخرجه البخاري!!!

فتقول له ومن نقله وكتبه عن البخاري وبعد كم من المدة ومن دون أحاديث البخاري؟!

يقول لك لا أعلم، قالوا: ما كتبه البخاري دون بعد موته بأكثر من ١٠٠ عام.

فتقول له: والبخاري عمن رواه؟!

يقل لك عن فلان ابن فلان!!!

فتقول له: وفلان ابن فلان ممن سمعه؟

يقول لك: من فلان ابن فلان وذاك حدثه فلان والأول سمعه من فلان.....

فتقول له: أتزكيهم على الله؟!

يقول لك: لا، لأن الله قال " ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "

تقول له: أليس قد يكذب أحد هؤلاء؟!

يقول لك: هؤلاء ثقات، وربما، فكم رأينا من شخص أحسنا به الظن ولاحظنا عليه كذبا!!!

تقول له: هل تجزم إذن أن ما أتيت به هو قول رسول الله حقا بيقين لا تشك فيه؟!

يقول لك: بغالب ظني أنهم صادقون، وأنه حديث الرسول!!!!!!!!

ياقوم أما آن الآوان ليستفيق النائمون، ويتركوا الظنون!!!!

ياقوم متى كان الظن يحكم به ويتكلم به ؟!

إن كان فيما بيننا وأكثرنا الظن السيء بين بعضنا فسدت علاقاتنا، بسبب ماذا؟! بسبب الظن!!!

كأن يقول قائل: أظن فلانا أنه بقوله قصدني، وفلان يقول أظن أنه لم يأتي لعندي لأنه يبغضني، وفلان أظن أن فلانا كذب علي......

ياقوم: هذا أهون جرما من أن تظنوا على رسول الله الظنون، ثم تقولون: هو من عند الله.

يأت المجرمون بالأحاديث حيث أنها بغالب ظنهم أن رسول الله قد قالها، فينقولنها ويعلمونها الناس أن هذه الأقوال هي أقوال رسول الله حقا، فيرتكبون جرما عظيما بأن ينسبوا الظنون لرسول الله بغير تبيان ولا حجة ولا شهود، ثم يزيدون في الإجرام عندما يقولون أن الأحاديث: حجة شرعية ومصدر للتشريع، فيجعلون هذه الظنون شرعا من عند الله... فويل لهم كيف كذبوا على أنفسهم وكذبوا على الناس وكذبوا على الله...

فوقع المجرمون في قوله تعالى {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].

ولم يكن الظن يوما حجة عند الله، الذي قال سبحانه {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 36].

وجاء فيما دونوه وكتبوه، أن عائشة قالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني ، فقلت : تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ، فلما أصبح ، قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني ، فأكون قد تقلدت ذلك.

وفي رواية: وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا.

فلينكر أهل الحديث الكذابين الأفاكين على أبي بكر صنيعه...

جمع فيما روي عنه ٥٠٠ حديث، فكيف صارت بعدما مات الصحابة كلهم مليون حديث!!!! إن هذا من الكذب الفاضح...

جمع ٥٠٠ حديث ثم أحرقها، لماذا؟!

لأنه خشي أن يكون ثمة فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثق به ولم يكن كما حدثه.

خشي أن يكون بين من حدثه من الصحابة ممن ائتمنه ووثق به، أن يكون حدثه خطأ أو لم يكن ما حدثه صوابا يقينا، فكيف أيها الكذابون يا من تحدثون الأحاديث عن أناس لا تعرفونهم ولا تعرفون صدقهم من كذبهم.

إن كان الصديق خشي من حديث واحد من بين ٥٠٠ حديث أن يكون فيها حديثا خطأ ليس بصواب، فكيف تحدثون بالآلاف عن مجاهيل عن رسول الله؟؟!!

إذا أردتم أن تنكروا علينا فانكروا على أبي بكر صنيعه!!!

ثم نقول لماذا أحرق أبو بكر الأحاديث والتي هي من مصادر التشريع كما تزعمون؟!

أليس إن كان الحديث مصدرا للتشربع، يكون أبو بكر بصنيعه هذا قد كفر بالله، إذ قد كتم علما، وساهم في إخفاء الحق وما أنزل الله!!!

كفاكم كذبا أيها المحدثون، أما آن لكم أن تسلموا لله وتتركوا الشرك الذي أنتم فيه غارقون؟!!

لم يكن الصحابة كلهم من أولهم لآخرهم يرون أن ما حدث به النبي حجة شرعية ومصدرا للتشريع غير ما أنزله الله بالقرآن..

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 12

....أكاذيب الرواة والمحدثين....

إن من الكذب الفاضح أن يحدث الرجل بكل ما يسمعه قبل أن يتأكد ويتبين من صحة ما سمع.

وهو أعظم ذنبا وجرما أن يكون الحديث عن قول ينسب لرسول الله، وهو لا يعلم حقيقة أقاله النبي أم لم يقله.

ألا يكفي الناس جرما أن ينقلوا الأكاذيب وينسبونها لرسول الله؟!!!

ينقل لك أحدهم حديثا ويقول لك: قال صلى الله عليه وسلم ..كذا وكذا... فتقول له: من أين علمت أن هذا القول هو حديث رسول الله حقا؟!

يقول لك أخرجه البخاري!!!

فتقول له ومن نقله وكتبه عن البخاري وبعد كم من المدة ومن دون أحاديث البخاري؟!

يقول لك لا أعلم، قالوا: ما كتبه البخاري دون بعد موته بأكثر من ١٠٠ عام.

فتقول له: والبخاري عمن رواه؟!

يقل لك عن فلان ابن فلان!!!

فتقول له: وفلان ابن فلان ممن سمعه؟

يقول لك: من فلان ابن فلان وذاك حدثه فلان والأول سمعه من فلان.....

فتقول له: أتزكيهم على الله؟!

يقول لك: لا، لأن الله قال " ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "

تقول له: أليس قد يكذب أحد هؤلاء؟!

يقول لك: هؤلاء ثقات، وربما، فكم رأينا من شخص أحسنا به الظن ولاحظنا عليه كذبا!!!

تقول له: هل تجزم إذن أن ما أتيت به هو قول رسول الله حقا بيقين لا تشك فيه؟!

يقول لك: بغالب ظني أنهم صادقون، وأنه حديث الرسول!!!!!!!!

ياقوم أما آن الآوان ليستفيق النائمون، ويتركوا الظنون!!!!

ياقوم متى كان الظن يحكم به ويتكلم به ؟!

إن كان فيما بيننا وأكثرنا الظن السيء بين بعضنا فسدت علاقاتنا، بسبب ماذا؟! بسبب الظن!!!

كأن يقول قائل: أظن فلانا أنه بقوله قصدني، وفلان يقول أظن أنه لم يأتي لعندي لأنه يبغضني، وفلان أظن أن فلانا كذب علي......

ياقوم: هذا أهون جرما من أن تظنوا على رسول الله الظنون، ثم تقولون: هو من عند الله.

يأت المجرمون بالأحاديث حيث أنها بغالب ظنهم أن رسول الله قد قالها، فينقولنها ويعلمونها الناس أن هذه الأقوال هي أقوال رسول الله حقا، فيرتكبون جرما عظيما بأن ينسبوا الظنون لرسول الله بغير تبيان ولا حجة ولا شهود، ثم يزيدون في الإجرام عندما يقولون أن الأحاديث: حجة شرعية ومصدر للتشريع، فيجعلون هذه الظنون شرعا من عند الله... فويل لهم كيف كذبوا على أنفسهم وكذبوا على الناس وكذبوا على الله...

فوقع المجرمون في قوله تعالى {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].

ولم يكن الظن يوما حجة عند الله، الذي قال سبحانه {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 36].

وجاء فيما دونوه وكتبوه، أن عائشة قالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني ، فقلت : تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ، فلما أصبح ، قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني ، فأكون قد تقلدت ذلك.

وفي رواية: وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا.

فلينكر أهل الحديث الكذابين الأفاكين على أبي بكر صنيعه...

جمع فيما روي عنه ٥٠٠ حديث، فكيف صارت بعدما مات الصحابة كلهم مليون حديث!!!! إن هذا من الكذب الفاضح...

جمع ٥٠٠ حديث ثم أحرقها، لماذا؟!

لأنه خشي أن يكون ثمة فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثق به ولم يكن كما حدثه.

خشي أن يكون بين من حدثه من الصحابة ممن ائتمنه ووثق به، أن يكون حدثه خطأ أو لم يكن ما حدثه صوابا يقينا، فكيف أيها الكذابون يا من تحدثون الأحاديث عن أناس لا تعرفونهم ولا تعرفون صدقهم من كذبهم.

إن كان الصديق خشي من حديث واحد من بين ٥٠٠ حديث أن يكون فيها حديثا خطأ ليس بصواب، فكيف تحدثون بالآلاف عن مجاهيل عن رسول الله؟؟!!

إذا أردتم أن تنكروا علينا فانكروا على أبي بكر صنيعه!!!

ثم نقول لماذا أحرق أبو بكر الأحاديث والتي هي من مصادر التشريع كما تزعمون؟!

أليس إن كان الحديث مصدرا للتشربع، يكون أبو بكر بصنيعه هذا قد كفر بالله، إذ قد كتم علما، وساهم في إخفاء الحق وما أنزل الله!!!

كفاكم كذبا أيها المحدثون، أما آن لكم أن تسلموا لله وتتركوا الشرك الذي أنتم فيه غارقون؟!!

لم يكن الصحابة كلهم من أولهم لآخرهم يرون أن ما حدث به النبي حجة شرعية ومصدرا للتشريع غير ما أنزله الله بالقرآن..


>>Click here to continue<<

عالم الطب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)