TG Telegram Group & Channel
عالم الطب | United States America (US)
Create: Update:

٥- السلامة من العلل
أن لا يكون الحديث معللاً، والمعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة خفية تقدح في صحته والظاهر السلامة منها ، غير أنه يوجد سبب خفي لا يدركه إلا أكابر العلماء يمنع من الحكم عليه بالصحة ، ومن ذلك أن يكون الحديث موقوفا فيروى مرفوعُا أو العكس ، أو يكون في الإسناد راوٍ يروي عمن عاصره بلفظ (عن) موهمًا أنه سمعه بينما هو لم يسمع منه ، ويشترط لصحة الحديث خلوه من العلل.

وههنا علة لا يمكن على الناس إدراكها، بل فقط على بعض العلماء ممكن أن يدركوها فيضعفوا الحديث....

وههنا نسأل سؤلا: مصدر شرعي كبير وضخم جدا، فيه خلاف، من الناس من يضعف، ومن الناس من يصحح، ومنهم من يعلل، فكيف للمسكين الأمي الذي يريد أن يعلم ما شرع الله ويريد أن يسلم لله، كيف له من معرفة الحديث الصحيح من الضعيف وهو يرى علماء الحديث بأنفسهم مختلفين؟!

وكيف سيحاسبه الله يوم القيامة بأحاديث ضعفها لظنه بأنها ضعيفة وقد كانت صحيحة؟!

وكيف سيحاسبه الله سبحانه بأحاديث صححها وهي ضعيفة لظنه أنها صحيحة؟!

كيف يكلفنا الله فوق طاقتنا وما ليس باستطاعتنا أن نميز الصحيح من الضعيف، وما حجتنا؟!

أن فلانا وفلانا صححوا فصححنا؟!

وأن فلانا وفلانا ضعفوا فضعفنا؟!

وأننا وضعنا شروطا ليست في كتاب الله وسرنا عليها؟!

أيجعل الله دينه ومعرفته بكل هذه الصعوبة؟!

وعند أهل الحديث مصطلحات:

الحافظ: هو من حفظ مائة ألف حديث متنا واسنادا ووعي ما يحتاج إليه.

الحجة: هو من أحاط بثلاثمائة ألف حديث.

الحاكم: هو من أحاط لجميع الأحاديث المروية متنا وإسنادا وجرحا وتعديلا وتاريخا.

وأقول مستعينا بالله: أيستخف هؤلاء الخرفين عقول الناس؟!

حافظ يحفظ مئة ألف حديث، نسأله من أين جئت بمئة ألف حديث؟!

وإن كانت هذه الأحاديث حجة شرعية وشرعا من عند الله فسيحاسبنا عليها ....كما سيحاسبنا عن القرآن.... علمناها أو جهلناها، فما جهلنا لها إلا بسبب الإعراض.

وهنا نقول كيف للمساكين العوام أن يدركوا مئة ألف حديث؟! حتى يعملوا بما احتوته هذه الأحاديث؟!!!!

ويقول حجة؟!!! يحيط بثلاثمئة ألف حديث!!!!! ومن أين جاؤوا بهذه الأحاديث والتي لم يحيط بها جميع الصحابة مجتمعين!!!

ويقولون الحاكم؟!!! من أحاط بكل الأحاديث.!!!!!
ربما أكثر من مليون حديث ... كما روي عن أحمد أنه كان يحفظ مليون حديث ....

مليون حديث سنسأل عنها يوم القيامة، لأنها حجة شرعية!!!!!

وهنا أسأل سؤالا: من أين جاؤوا بمليون حديث أو بسبعمئة ألف حديث أو بستمئة ألف حديث أو بثلاثمئة ألف حديث أو بمئة ألف حديث؟!!!
وقد كان أحفظ الصحابة ربما يحفظ عشرة آلاف حديث، هذا إن وصل أحد من الصحابة لحفظ خمسمئة حديث!!! بعيدا عن الذي نسب لهم زورا وبهتانا...

وبعض الصحابة ربما كان يحفظ حديثا أو حديثين، ولربما لم يحفظ إلا عشر أحاديث!!!

وأنا على يقين أنا معظم الصحابة لم يكونوا يعلمون بكل ما حدث به النبي، وهذا لا ينكره أحد.

فكيف يكون الحديث حجة ومصدرا شرعيا والصحابة لم يعلموا كل الأحاديث وجهلوا كثيرا منها؟!

.... بنيان أسس على باطل ....

ونكتفي فيما ذكرناه، فتقسيماتهم كلها من عقولهم، ما أنزل الله بها من سلطان، ويكفي أنها شروط ليست في كتاب الله.

وقد أخبرنا الله سبحانه أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها، وجمع مليون حديث لننظر فيها وكيف ضعفوها وما قد صح منها ...... هذا تكليف لا تتحمله الأنفس، ولربما مات الناس ممن يطلبون ذلك قبل أن يحيطوا بها علما.

لذلك فإننا نقول أن الله سبحانه قد أنزل كتابا لا شك فيه ولا ريب، كتاب محكم، فصل فيه كل شيء، وبين فيه كل شيء، وجعله حجة على الناس، وسيسأل الناس أجمعين عن كتابه.

لم يترك سبحانه عباده هملا ويتعبهم في البحث عن دينهم في أقوال الناس وأكاذيبهم، بل أنزل سبحانه القرآن وحفظه، ويسره للذكر، واضح بين، يعيه الناس أجمعين، وسيسألهم يوم القيامة عنه، ولن يسألنا عن أكاذيب الناس وأقوالهم.

٥- السلامة من العلل
أن لا يكون الحديث معللاً، والمعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة خفية تقدح في صحته والظاهر السلامة منها ، غير أنه يوجد سبب خفي لا يدركه إلا أكابر العلماء يمنع من الحكم عليه بالصحة ، ومن ذلك أن يكون الحديث موقوفا فيروى مرفوعُا أو العكس ، أو يكون في الإسناد راوٍ يروي عمن عاصره بلفظ (عن) موهمًا أنه سمعه بينما هو لم يسمع منه ، ويشترط لصحة الحديث خلوه من العلل.

وههنا علة لا يمكن على الناس إدراكها، بل فقط على بعض العلماء ممكن أن يدركوها فيضعفوا الحديث....

وههنا نسأل سؤلا: مصدر شرعي كبير وضخم جدا، فيه خلاف، من الناس من يضعف، ومن الناس من يصحح، ومنهم من يعلل، فكيف للمسكين الأمي الذي يريد أن يعلم ما شرع الله ويريد أن يسلم لله، كيف له من معرفة الحديث الصحيح من الضعيف وهو يرى علماء الحديث بأنفسهم مختلفين؟!

وكيف سيحاسبه الله يوم القيامة بأحاديث ضعفها لظنه بأنها ضعيفة وقد كانت صحيحة؟!

وكيف سيحاسبه الله سبحانه بأحاديث صححها وهي ضعيفة لظنه أنها صحيحة؟!

كيف يكلفنا الله فوق طاقتنا وما ليس باستطاعتنا أن نميز الصحيح من الضعيف، وما حجتنا؟!

أن فلانا وفلانا صححوا فصححنا؟!

وأن فلانا وفلانا ضعفوا فضعفنا؟!

وأننا وضعنا شروطا ليست في كتاب الله وسرنا عليها؟!

أيجعل الله دينه ومعرفته بكل هذه الصعوبة؟!

وعند أهل الحديث مصطلحات:

الحافظ: هو من حفظ مائة ألف حديث متنا واسنادا ووعي ما يحتاج إليه.

الحجة: هو من أحاط بثلاثمائة ألف حديث.

الحاكم: هو من أحاط لجميع الأحاديث المروية متنا وإسنادا وجرحا وتعديلا وتاريخا.

وأقول مستعينا بالله: أيستخف هؤلاء الخرفين عقول الناس؟!

حافظ يحفظ مئة ألف حديث، نسأله من أين جئت بمئة ألف حديث؟!

وإن كانت هذه الأحاديث حجة شرعية وشرعا من عند الله فسيحاسبنا عليها ....كما سيحاسبنا عن القرآن.... علمناها أو جهلناها، فما جهلنا لها إلا بسبب الإعراض.

وهنا نقول كيف للمساكين العوام أن يدركوا مئة ألف حديث؟! حتى يعملوا بما احتوته هذه الأحاديث؟!!!!

ويقول حجة؟!!! يحيط بثلاثمئة ألف حديث!!!!! ومن أين جاؤوا بهذه الأحاديث والتي لم يحيط بها جميع الصحابة مجتمعين!!!

ويقولون الحاكم؟!!! من أحاط بكل الأحاديث.!!!!!
ربما أكثر من مليون حديث ... كما روي عن أحمد أنه كان يحفظ مليون حديث ....

مليون حديث سنسأل عنها يوم القيامة، لأنها حجة شرعية!!!!!

وهنا أسأل سؤالا: من أين جاؤوا بمليون حديث أو بسبعمئة ألف حديث أو بستمئة ألف حديث أو بثلاثمئة ألف حديث أو بمئة ألف حديث؟!!!
وقد كان أحفظ الصحابة ربما يحفظ عشرة آلاف حديث، هذا إن وصل أحد من الصحابة لحفظ خمسمئة حديث!!! بعيدا عن الذي نسب لهم زورا وبهتانا...

وبعض الصحابة ربما كان يحفظ حديثا أو حديثين، ولربما لم يحفظ إلا عشر أحاديث!!!

وأنا على يقين أنا معظم الصحابة لم يكونوا يعلمون بكل ما حدث به النبي، وهذا لا ينكره أحد.

فكيف يكون الحديث حجة ومصدرا شرعيا والصحابة لم يعلموا كل الأحاديث وجهلوا كثيرا منها؟!

.... بنيان أسس على باطل ....

ونكتفي فيما ذكرناه، فتقسيماتهم كلها من عقولهم، ما أنزل الله بها من سلطان، ويكفي أنها شروط ليست في كتاب الله.

وقد أخبرنا الله سبحانه أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها، وجمع مليون حديث لننظر فيها وكيف ضعفوها وما قد صح منها ...... هذا تكليف لا تتحمله الأنفس، ولربما مات الناس ممن يطلبون ذلك قبل أن يحيطوا بها علما.

لذلك فإننا نقول أن الله سبحانه قد أنزل كتابا لا شك فيه ولا ريب، كتاب محكم، فصل فيه كل شيء، وبين فيه كل شيء، وجعله حجة على الناس، وسيسأل الناس أجمعين عن كتابه.

لم يترك سبحانه عباده هملا ويتعبهم في البحث عن دينهم في أقوال الناس وأكاذيبهم، بل أنزل سبحانه القرآن وحفظه، ويسره للذكر، واضح بين، يعيه الناس أجمعين، وسيسألهم يوم القيامة عنه، ولن يسألنا عن أكاذيب الناس وأقوالهم.


>>Click here to continue<<

عالم الطب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)