TG Telegram Group & Channel
عالم الطب | United States America (US)
Create: Update:

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 2

علم الحديث .... زعموا أنه المصدر التشريعي الثاني !!!!!!

سنتكلم بعون الله عن علم الحديث عند أهل الحديث، لنبين باطلا اعتبره الناس حقا منذ قرون.

قسم أهل الحديث الحديث إلى: صحيح وحسن وضعيف، ومنهم من قسمه إلى صحيح وضعيف....

وعرفوا الحديث الصحيح، بأنه الحديث المسند: الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا.

احترازا عن المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ، وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح.

ونكتة كبيرة أنهم يرون أنهم : إذا قالوا في حديث إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر، إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر، وإنما المراد به, أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور.

وهنا أقول مستعينا بالله:

كيف يقولون أن حديثا ما هو غير صحيح، وفي نفس الوقت لا يجزمون أنه كذب؟!

إذا هم يضعفون كثيرا من الأحاديث لظنهم أنها ربما تكون غير صحيحة!!!! وربما تكون صحيحة!!!!!

إذا هم قد يضعفوا حديثا غير متيقنين بضعفه!!!!!!

وكذلك: لو قالوا عن حديث أنه صحيح ...لأنه أتى بشروط الصحة التي هي من وضع البشر، حيث أنها شروط ليست في كتاب الله ... هذا لا يعني أنه يقينا صحيح، لماذا؟!

الحديث الصحيح يستحيل أن يجزموا أن رسول الله قد قاله، وذلك لأنهم وضعوا شروطا لكي يعتبروا الحديث صحيح، ولنفترض أن حديثا ما أتى بكل شروطهم التي وضعوها، هذا يعطيهم ظنا أنه صحيح وليس بيقين، إذ الشروط من وضع البشر وليس من وضع رب البشر.
ثم لو حقق الحديث الشروط كما سنبينها، فإن اليقين الذي لا نشك فيه، ولا يستطيع أن ينكره أحد، هو أننا لا نستطيع أن نزكي أحدا نعرفه ونعلم أن ظاهره التقوى وطاعة الله وتجنب الفسوق والعصيان والكذب ....عند الله، فكيف نزكي أناسا لا نعرفهم ولا جالسناهم ولا نعرف أحوالهم ولا إيمانهم...... وكيف نزكي أناسا وقد اشتهر عنهم أنهم يخالفون الله في كتابه وآياته ويحرفونها؟!
إذا لا نستطيع تزكية أي أحد، وبذلك لا نعلم صدق المحدثين من كذبهم، ولا نعلم أصدق الذي نقل من أعلاه أم أنه افترى عليه، ولا نعلم أزاد أم أنقص، فالله جل وعلا قال في كتابه { هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ} [النجم : 32].

وبذلك عندما يحكمون أن الحديث صحيح فهو بغالب ظنهم، وهو من الظن، هذا لا ينكره أي مسلم.

وإذا علمنا أن الأحاديث تصحح بالظن، فكيف تكون هذه الأحاديث والقصص حجة شرعية عند الله، وكيف تكون مصدرا شرعيا وهو ظن، وقد قال تعالى {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام : 116].

وقال تعالى {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام : 148].

وقال تعالى {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 36].

وقال تعالى {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [يونس : 66].

وقال تعالى {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ} [النجم : 23].

وقال تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم : 28].

لم يكن الظن عند الله يوما من الأيام حجة، وكيف سيسألنا الله عن الظن، وقد أنزل سبحانه كتابا محكما " لا ريب فيه " فكتاب الله لا ريب فيه أنه من عند الله، ولا يستطيع أحد أن يأتي بآية مثله، وهذا ما يسألنا الله عنه يوم القيامة، وحاشاه أن يسألنا عن أحاديث الناس وقصصهم التي نسبوها للرسول ونحن لا نعلم أصدقوا أم كذبوا، والله المستعان.

إذا لنعود لهؤلاء القصاصين ...علماء الحديث...

ونقول لهم: كيف تضعفون حديثا قد يكون رسول الله قاله؟! وكيف إن سألكم الله عنه؟! بماذا تجيبون؟!

أنه خالف شروط الحديث الصحيح؟!!!!

ومن وضع هذه الشروط؟!

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 2

علم الحديث .... زعموا أنه المصدر التشريعي الثاني !!!!!!

سنتكلم بعون الله عن علم الحديث عند أهل الحديث، لنبين باطلا اعتبره الناس حقا منذ قرون.

قسم أهل الحديث الحديث إلى: صحيح وحسن وضعيف، ومنهم من قسمه إلى صحيح وضعيف....

وعرفوا الحديث الصحيح، بأنه الحديث المسند: الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا.

احترازا عن المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ، وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح.

ونكتة كبيرة أنهم يرون أنهم : إذا قالوا في حديث إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر، إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر، وإنما المراد به, أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور.

وهنا أقول مستعينا بالله:

كيف يقولون أن حديثا ما هو غير صحيح، وفي نفس الوقت لا يجزمون أنه كذب؟!

إذا هم يضعفون كثيرا من الأحاديث لظنهم أنها ربما تكون غير صحيحة!!!! وربما تكون صحيحة!!!!!

إذا هم قد يضعفوا حديثا غير متيقنين بضعفه!!!!!!

وكذلك: لو قالوا عن حديث أنه صحيح ...لأنه أتى بشروط الصحة التي هي من وضع البشر، حيث أنها شروط ليست في كتاب الله ... هذا لا يعني أنه يقينا صحيح، لماذا؟!

الحديث الصحيح يستحيل أن يجزموا أن رسول الله قد قاله، وذلك لأنهم وضعوا شروطا لكي يعتبروا الحديث صحيح، ولنفترض أن حديثا ما أتى بكل شروطهم التي وضعوها، هذا يعطيهم ظنا أنه صحيح وليس بيقين، إذ الشروط من وضع البشر وليس من وضع رب البشر.
ثم لو حقق الحديث الشروط كما سنبينها، فإن اليقين الذي لا نشك فيه، ولا يستطيع أن ينكره أحد، هو أننا لا نستطيع أن نزكي أحدا نعرفه ونعلم أن ظاهره التقوى وطاعة الله وتجنب الفسوق والعصيان والكذب ....عند الله، فكيف نزكي أناسا لا نعرفهم ولا جالسناهم ولا نعرف أحوالهم ولا إيمانهم...... وكيف نزكي أناسا وقد اشتهر عنهم أنهم يخالفون الله في كتابه وآياته ويحرفونها؟!
إذا لا نستطيع تزكية أي أحد، وبذلك لا نعلم صدق المحدثين من كذبهم، ولا نعلم أصدق الذي نقل من أعلاه أم أنه افترى عليه، ولا نعلم أزاد أم أنقص، فالله جل وعلا قال في كتابه { هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ} [النجم : 32].

وبذلك عندما يحكمون أن الحديث صحيح فهو بغالب ظنهم، وهو من الظن، هذا لا ينكره أي مسلم.

وإذا علمنا أن الأحاديث تصحح بالظن، فكيف تكون هذه الأحاديث والقصص حجة شرعية عند الله، وكيف تكون مصدرا شرعيا وهو ظن، وقد قال تعالى {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام : 116].

وقال تعالى {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام : 148].

وقال تعالى {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 36].

وقال تعالى {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [يونس : 66].

وقال تعالى {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ} [النجم : 23].

وقال تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم : 28].

لم يكن الظن عند الله يوما من الأيام حجة، وكيف سيسألنا الله عن الظن، وقد أنزل سبحانه كتابا محكما " لا ريب فيه " فكتاب الله لا ريب فيه أنه من عند الله، ولا يستطيع أحد أن يأتي بآية مثله، وهذا ما يسألنا الله عنه يوم القيامة، وحاشاه أن يسألنا عن أحاديث الناس وقصصهم التي نسبوها للرسول ونحن لا نعلم أصدقوا أم كذبوا، والله المستعان.

إذا لنعود لهؤلاء القصاصين ...علماء الحديث...

ونقول لهم: كيف تضعفون حديثا قد يكون رسول الله قاله؟! وكيف إن سألكم الله عنه؟! بماذا تجيبون؟!

أنه خالف شروط الحديث الصحيح؟!!!!

ومن وضع هذه الشروط؟!


>>Click here to continue<<

عالم الطب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)