TG Telegram Group & Channel
عالم الطب | United States America (US)
Create: Update:

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 1

الحكمة .... لا يقصد بها أنها السنة ....

يقول الله تعالى {مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} [النساء : 46].

ويقول تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ } [المائدة : 13]
إن تحريف الكلم عن مواضعه لهو جريمة من الجرائم الكبرى عند الله، يلجأ لها أهل الباطل والضلال ..أعداء الله ودينه.. لتحريف الكلم عن مواضعه ليصدوا الناس عن سبيل الله، ولينتصروا لإبليس في حربه الكبرى التي شنها على بني آدم ليغويهم.

عندما عجز أهل الباطل أن ينصروا باطلهم، وعجزوا أن يغيروا شيئا مما أنزله الله، لأنه سبحانه تكفل بحفظ دينه وكتابه، عندها لجأ أهل الباطل لحيلة قديمة استخدمها أعداء الله من اليهود، فراحوا يحرفون الكلم عن مواضعه، ويوهموا الناس أن مقصود الله كذا وكذا، وهو قط لم يكن.

ومما حرف أهل الباطل من الكلم وأخرجوه عن معناه ما ذكر الله في كتابه " الحكمة ".

فقال المحرفون أن المقصود من قول الله تعالى " الحكمة " هي السنة، وهي ما ورد من أحاديث نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عجز أهل الباطل من أن يجدوا دليلا ليثبتوا أن رسول الله هو مشرع مع الله، فقالوا : الحكمة من الله ، فحديث الرسول ..المنسوب له... من الله، وقد فضحهم الله حيث قال {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].

ونعلم كلنا يقينا أن ما نسب من الأحاديث هي يقينا ليست من عند الله، فهؤلاء من ينسبون أنفسهم إلى السنة، يقولون بل هي وحي من الله أوحى بها إلى رسوله، وكذبوا والله، فما أنزل الله على رسوله من وحي غير القرآن الذي نتلوه " وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ".

إذا فما المقصود من ذكر الله تعالى الحكمة؟!

يجيبنا الله سبحانه عن مقصوده بذكره الحكمة، بعيدا عن آراء الناس وتحريفاتهم وفلسفتهم.

يقول الله تعالى {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة : 129].

ذكر سبحانه وتعالى الآيات ههنا بالتلاوة " يتلوا عليهم آياتك " ، ثم ذكر التعليم للكتاب والحكمة " ويعلمهم الكتاب والحكمة ".

ويقول سبحانه وتعالى {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 151].

أيضا ههنا سبحانه يذكر الآيات بالتلاوة، ويذكر الكتاب والحكمة بالتعليم.

ويقول سبحانه وتعالى {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة : 231].

وههنا ذكر سبحانه وتعالى الكتاب والحكمة بالموعظة " يعظكم به "
غير أنه سبحانه وتعالى في هذه الآية بين أن الكتاب والحكمة قد أنزلهما الله ليعظ الناس بهما.

إذن فالكتاب والحكمة: منزلة من عند الله، وليست من عند البشر ولا من أقوالهم.

وقال سبحانه {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة : 251].

وقد ذكر سبحانه أن الملك والحكمة قد آتاهما الله لنبيه داوود، فالحكمة من عند الله يؤتيها من يشاء.

ويقول سبحانه {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة : 269].

يبين الله سبحانه أن الحكمة من عنده يؤتيها من يشاء من عباده.

وقال سبحانه في ذكر عيسى عليه السلام {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ} [آل عمران : 48].

السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 1

الحكمة .... لا يقصد بها أنها السنة ....

يقول الله تعالى {مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} [النساء : 46].

ويقول تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ } [المائدة : 13]
إن تحريف الكلم عن مواضعه لهو جريمة من الجرائم الكبرى عند الله، يلجأ لها أهل الباطل والضلال ..أعداء الله ودينه.. لتحريف الكلم عن مواضعه ليصدوا الناس عن سبيل الله، ولينتصروا لإبليس في حربه الكبرى التي شنها على بني آدم ليغويهم.

عندما عجز أهل الباطل أن ينصروا باطلهم، وعجزوا أن يغيروا شيئا مما أنزله الله، لأنه سبحانه تكفل بحفظ دينه وكتابه، عندها لجأ أهل الباطل لحيلة قديمة استخدمها أعداء الله من اليهود، فراحوا يحرفون الكلم عن مواضعه، ويوهموا الناس أن مقصود الله كذا وكذا، وهو قط لم يكن.

ومما حرف أهل الباطل من الكلم وأخرجوه عن معناه ما ذكر الله في كتابه " الحكمة ".

فقال المحرفون أن المقصود من قول الله تعالى " الحكمة " هي السنة، وهي ما ورد من أحاديث نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عجز أهل الباطل من أن يجدوا دليلا ليثبتوا أن رسول الله هو مشرع مع الله، فقالوا : الحكمة من الله ، فحديث الرسول ..المنسوب له... من الله، وقد فضحهم الله حيث قال {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].

ونعلم كلنا يقينا أن ما نسب من الأحاديث هي يقينا ليست من عند الله، فهؤلاء من ينسبون أنفسهم إلى السنة، يقولون بل هي وحي من الله أوحى بها إلى رسوله، وكذبوا والله، فما أنزل الله على رسوله من وحي غير القرآن الذي نتلوه " وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ".

إذا فما المقصود من ذكر الله تعالى الحكمة؟!

يجيبنا الله سبحانه عن مقصوده بذكره الحكمة، بعيدا عن آراء الناس وتحريفاتهم وفلسفتهم.

يقول الله تعالى {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة : 129].

ذكر سبحانه وتعالى الآيات ههنا بالتلاوة " يتلوا عليهم آياتك " ، ثم ذكر التعليم للكتاب والحكمة " ويعلمهم الكتاب والحكمة ".

ويقول سبحانه وتعالى {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 151].

أيضا ههنا سبحانه يذكر الآيات بالتلاوة، ويذكر الكتاب والحكمة بالتعليم.

ويقول سبحانه وتعالى {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة : 231].

وههنا ذكر سبحانه وتعالى الكتاب والحكمة بالموعظة " يعظكم به "
غير أنه سبحانه وتعالى في هذه الآية بين أن الكتاب والحكمة قد أنزلهما الله ليعظ الناس بهما.

إذن فالكتاب والحكمة: منزلة من عند الله، وليست من عند البشر ولا من أقوالهم.

وقال سبحانه {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة : 251].

وقد ذكر سبحانه أن الملك والحكمة قد آتاهما الله لنبيه داوود، فالحكمة من عند الله يؤتيها من يشاء.

ويقول سبحانه {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة : 269].

يبين الله سبحانه أن الحكمة من عنده يؤتيها من يشاء من عباده.

وقال سبحانه في ذكر عيسى عليه السلام {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ} [آل عمران : 48].


>>Click here to continue<<

عالم الطب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)