TG Telegram Group & Channel
كنوز الإعجاز | United States America (US)
Create: Update:

لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ (57) الأنعام) لا يصح أن يقال يقص الرُشد، (ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ  (62) الأنعام) (فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ (32) يونس) الحق أعمّ. وهذا أول فرق بين الحق والرشد أن الحق أعم وأنه يُذكر في أمور لا يصح فيها ذكر الرُشد.
الأمر الآخر أن الرُشد لا يقال إلا في العاقل العاقل يوصف بالرُشد أما الحق عام، نقول القتل بالحق، هذا المال حق لك، إذن الله هو الحق، الجنة حق والنار حق. هنالك أمران حقيقة: أولاً الحق أعمّ من الرُشد يُخبر به عن الإنسان وغيره ومن ناحية اخرى الرُشد خاص بالعاقل، إذن الرشد قسم من الحق وليس الحق كله، كل رشد هو حق لكن ليس حق رشداً باعتبار الحق أعمّ.
آية (68) :
* في قوله تبارك وتعالى (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ (68) آل عمران) لماذا الذين اتبعوه وليس الذين آمنوا به؟(د.فاضل السامرائي)
قبل هذه الآية قال (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)) اليهود قالوا يهودي والنصارى قالوا نصراني، بنا تعالى قال (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65)) لو قال الذين آمنوا لادّعى كل أحد أنهم أولى به، فاليهود يقولون نحن مؤمنون والنصارى يقولون نحن مؤمنون لكن قال (لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) حتى إبراهيم عليه السلام قال (فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي (36) إبراهيم) سار على منهجه وعلى شرعته، لو قال الذين آمنوا لقال اليهود نحن مؤمنون فنحن أولى به والنصارى يقولون نحن مؤمنون فنحن أولى به.
 

لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ (57) الأنعام) لا يصح أن يقال يقص الرُشد، (ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ  (62) الأنعام) (فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ (32) يونس) الحق أعمّ. وهذا أول فرق بين الحق والرشد أن الحق أعم وأنه يُذكر في أمور لا يصح فيها ذكر الرُشد.
الأمر الآخر أن الرُشد لا يقال إلا في العاقل العاقل يوصف بالرُشد أما الحق عام، نقول القتل بالحق، هذا المال حق لك، إذن الله هو الحق، الجنة حق والنار حق. هنالك أمران حقيقة: أولاً الحق أعمّ من الرُشد يُخبر به عن الإنسان وغيره ومن ناحية اخرى الرُشد خاص بالعاقل، إذن الرشد قسم من الحق وليس الحق كله، كل رشد هو حق لكن ليس حق رشداً باعتبار الحق أعمّ.
آية (68) :
* في قوله تبارك وتعالى (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ (68) آل عمران) لماذا الذين اتبعوه وليس الذين آمنوا به؟(د.فاضل السامرائي)
قبل هذه الآية قال (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)) اليهود قالوا يهودي والنصارى قالوا نصراني، بنا تعالى قال (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65)) لو قال الذين آمنوا لادّعى كل أحد أنهم أولى به، فاليهود يقولون نحن مؤمنون والنصارى يقولون نحن مؤمنون لكن قال (لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) حتى إبراهيم عليه السلام قال (فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي (36) إبراهيم) سار على منهجه وعلى شرعته، لو قال الذين آمنوا لقال اليهود نحن مؤمنون فنحن أولى به والنصارى يقولون نحن مؤمنون فنحن أولى به.
 


>>Click here to continue<<

كنوز الإعجاز




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)