TG Telegram Group & Channel
سابغات للرد على الشبهات | United States America (US)
Create: Update:

#تعزيزاليقين

يستهويني كثيراً هذا التعليق من صاحب الفخامة البلاغية: د. محمد دراز رحمه الله، وهو تعليق يستحق الحفظ، أنقلُه لكم مختصراً.
كتبه غائصا في أبعاد التحدي القرآني:
﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾
قال:
"فانظر أى إلهاب، وأي استفزاز: لقد أجهز عليهم بالحكم الباتِّ المؤبَّد في قوله: ﴿وَلَن تَفْعَلُواْ﴾، ثم هددهم بالنار، ثم سوَّاهم بالأحجار، فلعمري لو كان فيهم لسان يتحرك لما صمتوا عن منافسته وهم الأعداءُ الألدَّاء، وأباةُ الضيم الأعزاء، وقد أصاب منهم موضع عزتهم وفخارهم. ولكنهم لم يجدوا ثغرة ينفذون منها إلى معارضته، ولا سُلَّمًا يصعدون به إلى مزاحمته، بل وجدوا أنفسهم منه أمام طَوْد شامخ، فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا.
حتى إذا استيأسوا من قدرتهم واستيقنوا عجزهم ما كان جوابهم إلا أن ركبوا متن الحتوف، واستنطقوا السيوف بدل الحروف، وتلك حيلة يلجأ إليها كل مغلوب في الحجة والبرهان، وكل من لا يستطيع دفعًا بالقلم واللسان......
ثم مضت تلك القرون، وورث هذه اللغة عن أهلها الوارثون، غير أن .. الذين جاءوا من بعد كانوا أشد عجزًا، وأقل طمعًا في هذا المطلب العزيز فكانت شهادتهم على أنفسهم مضافة إلى شهادة التاريخ على أسلافهم،.., ولا يزال هذا دأب الناس و القرآن حتى يرث الله الأرض ومن عليها" اهـ باختصار من كتاب النبأ العظيم طبعة دار طيبة (ص 105- 106).

الأستاذ أحمد بن يوسف السيد
#سابغات_للرد_على_الشبهات
@alda3wa12

#تعزيزاليقين

يستهويني كثيراً هذا التعليق من صاحب الفخامة البلاغية: د. محمد دراز رحمه الله، وهو تعليق يستحق الحفظ، أنقلُه لكم مختصراً.
كتبه غائصا في أبعاد التحدي القرآني:
﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾
قال:
"فانظر أى إلهاب، وأي استفزاز: لقد أجهز عليهم بالحكم الباتِّ المؤبَّد في قوله: ﴿وَلَن تَفْعَلُواْ﴾، ثم هددهم بالنار، ثم سوَّاهم بالأحجار، فلعمري لو كان فيهم لسان يتحرك لما صمتوا عن منافسته وهم الأعداءُ الألدَّاء، وأباةُ الضيم الأعزاء، وقد أصاب منهم موضع عزتهم وفخارهم. ولكنهم لم يجدوا ثغرة ينفذون منها إلى معارضته، ولا سُلَّمًا يصعدون به إلى مزاحمته، بل وجدوا أنفسهم منه أمام طَوْد شامخ، فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبًا.
حتى إذا استيأسوا من قدرتهم واستيقنوا عجزهم ما كان جوابهم إلا أن ركبوا متن الحتوف، واستنطقوا السيوف بدل الحروف، وتلك حيلة يلجأ إليها كل مغلوب في الحجة والبرهان، وكل من لا يستطيع دفعًا بالقلم واللسان......
ثم مضت تلك القرون، وورث هذه اللغة عن أهلها الوارثون، غير أن .. الذين جاءوا من بعد كانوا أشد عجزًا، وأقل طمعًا في هذا المطلب العزيز فكانت شهادتهم على أنفسهم مضافة إلى شهادة التاريخ على أسلافهم،.., ولا يزال هذا دأب الناس و القرآن حتى يرث الله الأرض ومن عليها" اهـ باختصار من كتاب النبأ العظيم طبعة دار طيبة (ص 105- 106).

الأستاذ أحمد بن يوسف السيد
#سابغات_للرد_على_الشبهات
@alda3wa12


>>Click here to continue<<

سابغات للرد على الشبهات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)