🏮متى فقدت القلوب غذاءها، وكانت جاهلة بالقرآن طلبت العوض من غيره، فتغذَّت به، فازداد سقمها بفقدها ما ينفعها، والتعوض بما يضرها، فإذا سقمت مالت إلى ما فيه ضررها، ولم تجد طعم غذائها الذي فيه نفعها، فتعوضت عن سماع الآيات بسماع الأبيات، وعن تدبُّر معاني التنزيل بسماع الأصوات.
💡 نزهة الأسماع (2 / 469)
➖➖➖➖➖
https://hottg.com/+AOxaxD_g02EoFBMQy9RRGw
>>Click here to continue<<