لا تغتمّوا لغلاء الأسعار
فالذي رزقكم في الرخص، يرزقكم في الغلاء
قد تكفل الله عزّ وجل برزق العباد
قال تعالى : ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾
وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها، ولن تموت نفس حتى تستوفي كامل رزقها .
ملايين الكائنات خلقها الله بلا جيوب، ولا خزائن، ولا أرصدة، تنام و تستيقظ، دون أن تشعر بقلق لرزق يومها، فلماذا تقلق أنت ؟
لم يكن عبثاً أن يُكتب رزقك وأنت في بطن أمك
يريدك الله أن تعيش رافعاً رأسك
وتطلب رزقك بعزة نفس
فلا تُهن نفسك من أجل درهمٍ أو دينار
ولا تذل نفسك من أجل شيء ضمنه الله لك .
لا تبثوا الخوف والقلق والرعب بين الناس
وأحسنوا الظن بالله عزّ وجلّ
وعيشوا حياتكم بهدوءٍ وطمأنينةٍ واستقامة
وتضرعوا إلى الله قائلين :
اللهمّ إن كان رزقنا في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان بعيداً فقرّبه
وإن كان قريباً فيسره
وإن كان قليلاً فكثره
وإن كان كثيراً فبارك لنا فيه .
وأما أولئك الذين يتاجرون بلقمة عيش العباد
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ﴾
فقط انتظر وراقب قدر الله فيهم من بعيد
فالقدر يُبدع في تصفية الحسابات
وكُن على يقين أن الحقوق ستُرد يوماً إلى أصحابها
>>Click here to continue<<