الملاحظات على أخطاء الزيارات

( ٢ )

الملاحظة الأولى:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فإن مما يلاحظ على ( أهل الزيارة ) جهلهم بأحكام وآداب ( الجنائز والزيارة )!!

فكم من واجبات أهملوها ، ومحرمات انتهكوها !

وهم يحسبون أنفسهم قد أحسنوا ( صنعاً ) وهم في الحقيقة ما ازدادوا من الله إلا ( بعداً ) !!

فقد أرشد( رسول الانام ) عليه الصلاة والسلام ، أن الميت متى ما دفن في قبره ، أصبح رهين عمله ، فلا يملك له حينها أحد من قرابته وأهله ، سوى ( الدعاء والإبتهال ) بأن يثبته الله عند (السؤال).

ومتى ما أهالوا التراب على قبره
بإعادة ما أخرج منه فهو يعود إليه.

فما هنالك بناء ولا قباب ، ولا ضريح له أبواب!!

فلا تجصيص لها ولا تلوين! ولا كتابة عليها ولا تدوين!! ولا قناديل على القبور ولا سرج ! ولا أستار عليها ولا بهرج !!

إنما ( يزينه ) و ( يضيئ ) له عمله الذي مات عليه و ( درج ) .

ومن أتى بعد حين لزيارة قبر أحد من المسلمين ، من غير شد الرحيل ، تحلى بالصبر واليقين
فلا صراخ ولا ( نحيب) ، ولا لطم خد أو شق ( جيب ) وإنما اكتفى بالسلام ، والدعاء لهم بالرحمة وحسن الختام.

هكذا كانت الاحوال ، في زمن خير الاجيال في زمن رسول الله والصحب الكرام بل ها هي قبورهم ( في البقيع ) ماثلة لكل ( بصير وسميع ).

بل كانت من وصاياه عليه الصلاة والسلام، في آخر عمره ( لأمة الإسلام ) أن قال :( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).

إذا كان هذا ( اللعن ) في حق قبور الأنبياء! فما ظنك بمن دونهم من الصالحين والأولياء !!

قال ( العلماء ) ويدخل في اتخاذ القبور مساجد عدة ( أنحاء ).

منها ( الصلاة عليها ) أو ( الصلاة إليها ) أو ( بناء المساجد والمصليات عليها ) أو ( بالتعبد لله عندها ).

ومن تأمل في هذه المعطيات، علم بعظيم ما تورط به أهل الزيارات ، فكم تتوالى عليهم من لعنات بسبب هذه المخالفات ، والله المستعان.

وإن من المفارقات
أن الحكمة من زيارة قبور الأموات ( أنها تذكر بالآخرة ) ولهذا كان من شأن أهل الاعتبار ومن فعل المتقين الأخيار ، أمام ( الجنازة ) ( البكاء بحرارة ) و ( سكب الدموع بغزارة ) لأن القبر أول ( منازل الآخرة )
لكن أين هذا من ( زيارة )؟! جعل في فعاليًاتها العديد من صور المرح والوناسه !!

رقص ومرح ! وعدة وشبواني وفرح !!
وألعاب شعبية وأمسيات شعرية !
أفهذه تذكًر بالآخرة ! أم انها تفضي للتمسك بالدنيا الفانية؟!

نسال الله السلامة والعافية

كتبه
أبو هاشم جمال بن سرور
المدرس بدار الحديث بالشحر
الأحد 12 / محرم / 1445هـ

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
*التحذير من البد؏ والأحاديث المكذوبــة*
https://chat.whatsapp.com/CwX6Zbml5hj7BRzcqy9tWq

*تليغرام:*
https://ⓣelegram.me/albda3

*الفيس*
https://www.facebook.com/albdaa3?mibextid=ZbWKwL

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها

البدع والاحاديث المكذوبه

الملاحظات على أخطاء الزيارات

( ٢ )

الملاحظة الأولى:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فإن مما يلاحظ على ( أهل الزيارة ) جهلهم بأحكام وآداب ( الجنائز والزيارة )!!

فكم من واجبات أهملوها ، ومحرمات انتهكوها !

وهم يحسبون أنفسهم قد أحسنوا ( صنعاً ) وهم في الحقيقة ما ازدادوا من الله إلا ( بعداً ) !!

فقد أرشد( رسول الانام ) عليه الصلاة والسلام ، أن الميت متى ما دفن في قبره ، أصبح رهين عمله ، فلا يملك له حينها أحد من قرابته وأهله ، سوى ( الدعاء والإبتهال ) بأن يثبته الله عند (السؤال).

ومتى ما أهالوا التراب على قبره
بإعادة ما أخرج منه فهو يعود إليه.

فما هنالك بناء ولا قباب ، ولا ضريح له أبواب!!

فلا تجصيص لها ولا تلوين! ولا كتابة عليها ولا تدوين!! ولا قناديل على القبور ولا سرج ! ولا أستار عليها ولا بهرج !!

إنما ( يزينه ) و ( يضيئ ) له عمله الذي مات عليه و ( درج ) .

ومن أتى بعد حين لزيارة قبر أحد من المسلمين ، من غير شد الرحيل ، تحلى بالصبر واليقين
فلا صراخ ولا ( نحيب) ، ولا لطم خد أو شق ( جيب ) وإنما اكتفى بالسلام ، والدعاء لهم بالرحمة وحسن الختام.

هكذا كانت الاحوال ، في زمن خير الاجيال في زمن رسول الله والصحب الكرام بل ها هي قبورهم ( في البقيع ) ماثلة لكل ( بصير وسميع ).

بل كانت من وصاياه عليه الصلاة والسلام، في آخر عمره ( لأمة الإسلام ) أن قال :( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).

إذا كان هذا ( اللعن ) في حق قبور الأنبياء! فما ظنك بمن دونهم من الصالحين والأولياء !!

قال ( العلماء ) ويدخل في اتخاذ القبور مساجد عدة ( أنحاء ).

منها ( الصلاة عليها ) أو ( الصلاة إليها ) أو ( بناء المساجد والمصليات عليها ) أو ( بالتعبد لله عندها ).

ومن تأمل في هذه المعطيات، علم بعظيم ما تورط به أهل الزيارات ، فكم تتوالى عليهم من لعنات بسبب هذه المخالفات ، والله المستعان.

وإن من المفارقات
أن الحكمة من زيارة قبور الأموات ( أنها تذكر بالآخرة ) ولهذا كان من شأن أهل الاعتبار ومن فعل المتقين الأخيار ، أمام ( الجنازة ) ( البكاء بحرارة ) و ( سكب الدموع بغزارة ) لأن القبر أول ( منازل الآخرة )
لكن أين هذا من ( زيارة )؟! جعل في فعاليًاتها العديد من صور المرح والوناسه !!

رقص ومرح ! وعدة وشبواني وفرح !!
وألعاب شعبية وأمسيات شعرية !
أفهذه تذكًر بالآخرة ! أم انها تفضي للتمسك بالدنيا الفانية؟!

نسال الله السلامة والعافية

كتبه
أبو هاشم جمال بن سرور
المدرس بدار الحديث بالشحر
الأحد 12 / محرم / 1445هـ

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
*التحذير من البد؏ والأحاديث المكذوبــة*
https://chat.whatsapp.com/CwX6Zbml5hj7BRzcqy9tWq

*تليغرام:*
https://ⓣelegram.me/albda3

*الفيس*
https://www.facebook.com/albdaa3?mibextid=ZbWKwL

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها

WhatsApp.com

🚫البدع والاحاديث المكذوبة

WhatsApp Group Invite

hottg.com/albda3/7106

567 viewsJul 31, 2023 at 22:02