*📌أول ثورة حدثت في تاريخ الإسلام، هي ثورة اليهودي ابن السوداء عبدالله ابن سبأ، حين ألب أتباعه المنافقين الثوار على الصحابي الجليل عثمان بن عفان وقتلوه شهيدًا رضي الله عنه وعن باقي الصحابة والتابعين إلى يوم الدين .*

✍🏼 قال العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله - :

*قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: « إذا ألبسك الله قميصًا وأرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه ». يريد بهذا القميص الخلافة. والمنافقون الثوار الذي ثاروا عليه بقيادة ابن سبأ اليهودي الذي تظاهر في الإسلام، وليس ببعيد أن يكون هذا من تخطيطات اليهود ومن تدبيراتهم، فابن سبأ كيف يفعل كل هذه الأفاعيل؟ ألَّب الناس على عثمان، وعلى أمرائه، وعلى إخوانه من الصحابة في مصر والكوفة وغيرها، وذهب إلى الشام ولم يجد مجالًا فيها، ففرَّخ شرُّه وباض في البلدتين: الكوفة والبصرة، وما زال يرفع شعار الإسلام والغيرة على الإسلام، ويُظهر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويصف عثمان وإخوانه بأنهم وقعوا في المنكرات، وهو الغيور على الإسلام! وأصبح أصحابه أيضًا يتظاهرون بالغيرة على الإسلام، ثم حددوا يومًا أو زمانًا يذهبون فيه، حدد أهل الكوفة وأهل مصر ليذهبوا إلى المدينة فيوقعوا بالخليفة قتلًا أو غيره، وذهبوا إلى المدينة وحاصروا عثمان، ومنعوه من شرب ماء البئر التي كان يشرب منها، ومنعوه من الصلاة في المسجد، وما زالوا حتى قتلوه رضي الله عنه شهيدًا مظلومًا، فكانت هذه فتنةً عظيمةً جدًا، قال عنها رسول الله ﷺ: « وإذا وقع عليهم السيف لا يُرفع إلى يوم القيامة ». فما زال سيف الفتن مسلولًا على هذه الأمة وفيها إلى يومنا هذا، بل إلى يوم القيامة، كما قال ذلك رسول الله ﷺ: ،*

*وجاءت فتنة المختار ابن أبي عبيد، أو قبلها فتنة الجمل وفتنة صفين، وقد تحدث عن ذلك رسول الله ﷺ: وكلُّ هذه من معجزاته، ومن دلائل صدقه، ودلائل نبوته عليه الصلاة والسلام، وقد تحدث عن هذه الفتنة صلوات الله وسلامه عليه: « إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ». وتم ذلك بعد القتال في الجمل والقتال في صفين، كان سبب ذلك هو فتنةٌ نزلت بالمسلمين منهم المصيب ومنهم المخطئ، والكل يريد الحق ويريد الخير رضي الله عنهم، ولا نجاري الروافض ومن سلك سبيلهم في النيل من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، فالصحابة إذا ذُكروا يُمسك عن ذكرهم، فإن الرسول ﷺ قال: « لَا تَسُبُّوا  أَصحَابِي، فَلَوْ أن أحَدَكُمْ أنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا بَلغَ مُدَّ أحَدِهِم وَلَا نِصِيفَهُ ». ولهذا أطبق أهل السنة والجماعة ألا يُذكر الصحابة رضي الله عنهم إلا بالجميل ولا يذكرون بالمثالب فضلًا عن الكذب والإفتراء عليهم، فالهفوات التي صدرت من بعضهم لا تُذكَر، حسمًا للفتن وحفاظًا على مكانة هذا الجيل العظيم الذي ما عرفت الإنسانية مثله .*

📚 |[ المصدر التحذير من الفتن (ص: ٢٤) ]|

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
*التحذير من البد؏ والأحاديث المكذوبــة*

https://chat.whatsapp.com/CwX6Zbml5hj7BRzcqy9tWq

*تليغرام:*
https://ⓣelegram.me/albda3

*الفيس*
https://www.facebook.com/albdaa3?mibextid=ZbWKwL

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها

البدع والاحاديث المكذوبه

*📌أول ثورة حدثت في تاريخ الإسلام، هي ثورة اليهودي ابن السوداء عبدالله ابن سبأ، حين ألب أتباعه المنافقين الثوار على الصحابي الجليل عثمان بن عفان وقتلوه شهيدًا رضي الله عنه وعن باقي الصحابة والتابعين إلى يوم الدين .*

✍🏼 قال العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله - :

*قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: « إذا ألبسك الله قميصًا وأرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه ». يريد بهذا القميص الخلافة. والمنافقون الثوار الذي ثاروا عليه بقيادة ابن سبأ اليهودي الذي تظاهر في الإسلام، وليس ببعيد أن يكون هذا من تخطيطات اليهود ومن تدبيراتهم، فابن سبأ كيف يفعل كل هذه الأفاعيل؟ ألَّب الناس على عثمان، وعلى أمرائه، وعلى إخوانه من الصحابة في مصر والكوفة وغيرها، وذهب إلى الشام ولم يجد مجالًا فيها، ففرَّخ شرُّه وباض في البلدتين: الكوفة والبصرة، وما زال يرفع شعار الإسلام والغيرة على الإسلام، ويُظهر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويصف عثمان وإخوانه بأنهم وقعوا في المنكرات، وهو الغيور على الإسلام! وأصبح أصحابه أيضًا يتظاهرون بالغيرة على الإسلام، ثم حددوا يومًا أو زمانًا يذهبون فيه، حدد أهل الكوفة وأهل مصر ليذهبوا إلى المدينة فيوقعوا بالخليفة قتلًا أو غيره، وذهبوا إلى المدينة وحاصروا عثمان، ومنعوه من شرب ماء البئر التي كان يشرب منها، ومنعوه من الصلاة في المسجد، وما زالوا حتى قتلوه رضي الله عنه شهيدًا مظلومًا، فكانت هذه فتنةً عظيمةً جدًا، قال عنها رسول الله ﷺ: « وإذا وقع عليهم السيف لا يُرفع إلى يوم القيامة ». فما زال سيف الفتن مسلولًا على هذه الأمة وفيها إلى يومنا هذا، بل إلى يوم القيامة، كما قال ذلك رسول الله ﷺ: ،*

*وجاءت فتنة المختار ابن أبي عبيد، أو قبلها فتنة الجمل وفتنة صفين، وقد تحدث عن ذلك رسول الله ﷺ: وكلُّ هذه من معجزاته، ومن دلائل صدقه، ودلائل نبوته عليه الصلاة والسلام، وقد تحدث عن هذه الفتنة صلوات الله وسلامه عليه: « إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ». وتم ذلك بعد القتال في الجمل والقتال في صفين، كان سبب ذلك هو فتنةٌ نزلت بالمسلمين منهم المصيب ومنهم المخطئ، والكل يريد الحق ويريد الخير رضي الله عنهم، ولا نجاري الروافض ومن سلك سبيلهم في النيل من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، فالصحابة إذا ذُكروا يُمسك عن ذكرهم، فإن الرسول ﷺ قال: « لَا تَسُبُّوا  أَصحَابِي، فَلَوْ أن أحَدَكُمْ أنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهبًا مَا بَلغَ مُدَّ أحَدِهِم وَلَا نِصِيفَهُ ». ولهذا أطبق أهل السنة والجماعة ألا يُذكر الصحابة رضي الله عنهم إلا بالجميل ولا يذكرون بالمثالب فضلًا عن الكذب والإفتراء عليهم، فالهفوات التي صدرت من بعضهم لا تُذكَر، حسمًا للفتن وحفاظًا على مكانة هذا الجيل العظيم الذي ما عرفت الإنسانية مثله .*

📚 |[ المصدر التحذير من الفتن (ص: ٢٤) ]|

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
*التحذير من البد؏ والأحاديث المكذوبــة*

https://chat.whatsapp.com/CwX6Zbml5hj7BRzcqy9tWq

*تليغرام:*
https://ⓣelegram.me/albda3

*الفيس*
https://www.facebook.com/albdaa3?mibextid=ZbWKwL

⇠──✹❅✹『🚫』✹❅✹──⇢
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها

WhatsApp.com

🚫البدع والاحاديث المكذوبة

WhatsApp Group Invite

hottg.com/albda3/7094

290 viewsJun 14, 2023 at 11:19