بدأتُ علاقةً ما ، كانت تبدو لي علاقة صداقة لطيفة وسطحيّة ، ولكنَّ الطرف الآخر عجول ، لم يعطِ العلاقة الوقت الكافي من الإدراك والتأمُّل ، فقد كان يجرُّ الوقت بعجلة ويقتربُ إليّ أكثر.
لقد كان يُزاحمني ، يتعمّق داخلي أكثر ممّا يجب ، ولم أكن أمتنع ، لم أكن أمتنع لأننّي أحمق ، كنت أُغامر وأظن أن هذا النوع من العلاقات نوع إستثنائي ومذهل.
ومع مرور الأيام بدأتُ بالإستياء والإنزعاج، بدأتُ بالإمتعاض من سوء قراراتي وخطواتي وعدم معرفتي الكافية للشخص ذاته ، حتى أننّي لم أعد أُسمّي تلك العلاقةبمسمّى الصداقة ، كانت شيئاً أقل من هذا بكثير ، أدركت منذ ذلك الوقت أننّي مخطئ ، لكننّي لم أجرؤ على تلافي هذا الخطأ ، ولم اجرؤ أيضاً على إصلاحه ، فليس لدي حجّة مُقنعة بأن أُنهيها وأنا الذي رحبت بها بكرم.
ومن هذا المنبر يا أصدقائي الغرباء ؛ أُدرس شعورك مليّاً وقرر خطواتك وفقاً لها ، وتفحّص ماهية الطرف الآخر جيّداً ، ولاتسمّي العلاقة قبل وقتها ، دع الأشياء للوقت ، تأنّى ولا تتعجّل•
>>Click here to continue<<