.
🟠بَواعِث الخَلاص مِن الذُّنوب🟠(١)
🖋🍃نَسائِم ونفَحات الخَيرات قَد بَدأَت تهِلّ عَليْنا بِقدُوم شَهرٍ مُبارك شَهرُ رمضان.
ولمَّا كانتِ التَّوبة مِن أحَبّ الأعْمال الصَّالحة إلَى اللَّه -عزَّوجل- فحري بنَا أنٔ نَستقبل هَذا الشَّهر المُبارك بتَوبةٍ مِن الذُّنوب والمَعاصي.
وأكبَرُ مُعينٍ علَى ذَلك اِسْتحضار هَذه العِشرين باعِثًا لِتَقوية الإيمَان والإِقْبال عَلى اللَّه اِسْتِعدادًا لصِيام رَمضَان
سَائِلين اللَّه أنْ يَنفَعنا بِها. 🍃
▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
" 🟠الباعث الأول للخلاص من الذنوب:
(إجلال الله -سبحانه وتعالى- وإعظامه).
👈 وذَلك أنْ يَشهد المَرء فِي قَلبه جَلال اللَّه -سبحانه وتعالى- وعظمته، کما قال -سبحانه وتعالى-: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[الزمر: ٦٧] وقال الله -سبحانه وتعالى-: ﴿ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا(١٣) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾[سورة نوح:١٣-١٤]
🔸قَال ابْن عَباس-رضي الله عنهما-فِي تفسيرها:"مَا لَكم لاَ تُعظِمون اللَّه حَقّ عَظمَته" [أخرجه الطبري في جامع البيان ٢٩٦/٢٣)].
📌فَالعبدُ إذَا حَدَّثته نفْسه بِارْتكاب ذَنبٍ مِن الذُّنوب، فَليَشهد بِقلبه جَلال اللَّه -سبحانه وتعالى- وعَظمتِه وجَبرُوته، وأنَّه مُطَّلع علَى أفْعَاله وأقْواله؛ فإذَا اِسْتشعر العبْد ذَلك بِقلْبِه كَفّ عَن اِرتكاب الذُّنوب -بإذْن اللَّه - لاَ مَحالَة.
🔸قَال بِشر بنُ الحَارث الحَافي:"لَو تَفكَّر النَّاس فِي عَظمةِ اللَّه تعَالى لمَا عَصَوه" ".
📚[تعليقات الشيخ على بواعث الخلاص من الذنوب لابن القيم (ص:٧-٨-٩)].
══༻✿༺══
•الوصيَّة للعلوم الشرعية:
@AlWasiyyah
>>Click here to continue<<