TG Telegram Group & Channel
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن | United States America (US)
Create: Update:

يتسائل الأستاذ الكريم أسئلة معلنة عامة يقول فيها أنها موجهة "للمزاودين" وربما الأستاذ الطيب خانه التعبير أو كتب ما كتب إثر نقاش حاد دفعه للاستعجال فيما خطته يداه، وعمومًا؛ وجدنا من المناسب الإجابة على تلك الأسئلة وتضمينها سؤالا أكثر منطقية لكنه ليس موجها "للمزاودين" فأهل الثورة كرام حتى وإن بدا منهم حمية تجاه ثورتهم فيؤخذون باللين والعطف في مثل هذه المواقف، ومنهم الأستاذ أبو النصر هدانا الله وإياه للصواب.

بدايةً: تفاجأت حقيقة بأسلوب أستاذ مفكر وله برامج فيها بث للوعي، أن يكتب بهذه الطريقة تجاه من تأخذه الحمية الثورية لا المزاودة، فثمة فرق كبير بينهما كما هو معلوم، ولكن كما سبق القول ومن واجب إحسان الظن، فبررنا وجود بعض المصطلحات كرامةً لا منةً.
ولكن لو يسمح لنا الأستاذ هنا أن نعتب عليه عتب الأخ من حيث أن تلك الأسئلة التي كتبها؛ حقيقة أجوبتها بديهية روتينية تراكمية إثر ثورة طالت وتعرضت لأحداث كثيرة، منها القضية المثارة ذاتها.

وبعد؛ أقول مستعينًا بالله تعالى:
1-إن المعتقد الثوري في غالبه تجاه من يقبع تحت الاحتلال البعثي هم على أصناف حالهم حال أي منطقة أخرى مع اختلاف النسبة بين مؤيدين ومعارضين للثورة أو اللانظام، إلا أن أحدًا لا ينفي وجود مؤيدين للثورة يتوقون للخلاص من نير الظلم والجبروت البعثي، يقبعون تحت احتلاله.

2-وقسم من هؤلاء ينطبق عليهم حكم الاستضعاف وآخرون يقبل الشرع منهم العذر وبعضهم لا يقبل منه، وهذا مرده للعلماء ولاحقًا للقضاء وأهل الاختصاص ممن يثق بهم وبتاريخهم الشارع الثوري.

3-وعلى ما سبق فإن الواجب الديني والثوري يحتم علينا تحرير هؤلاء وتعويضهم عن سنوات الذل وإشعارهم بأن صبرهم وقبضهم على الجمر لم يذهب هباء، إنما أثمر تكريمًا لإنسانيتهم وحرية لأفكارهم وقبلها استنقاذًا لهم من واقع أسرهم.

وعلى نفس المنوال يُجاب بشكل بديهي على باقي الأسئلة، إنما أكتفي بهذا القدر كمثال.

والسؤال المنطقي الشرعي هنا للأستاذ الكريم:
ما الرابط بين كل ما سبق من سؤال وجواب وبين تقديم من تخرج في مناطق الثورة أو التحق بالثورة (أهل سبق) ولو كان خريج جامعات البعث؛ وبين استقبال وقبول شهادات حديثة أو مؤخرة من جامعات البعث؟!
والعقل والمنطق والعرف والقانون وقبلهم الشرع يقول: من جاهد في البداية ليس كمن التحق فيما بعد، ومن أنفق وناصر قبل الفتح ليس كمن التحق فيما بعد، (قال تعالى: لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا. النساء.)
(وقال تعالى: لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ. الحديد).
وهذا كله على فرض أن خريجي جامعات البعث "مؤيدون للثورة" وهو ما ينفيه الواقع والوقائع في كثيرين منهم.

وقد ينشأ سؤال منطقي مقبول وله قبول: طيب؛ ماذا لو احتجنا لتخصص معين، ثم ما توفر إلا من خريج جامعة بعثية بغض النظر كانت في 2017 أو حتى في 2030!
هنا فقط من الممكن الاهتمام بالجواب، وفي الغالب حينئذٍ سيُنظر لمدى أهمية التخصص، ثم مدى أهمية قوة المتخصص في مجاله، إلى جانب معايير أخرى منطقية (شرعية وثورية) وعليها يتم اتخاذ القرار الجماهيري بإقرار ضمني، طالما نرى أن الشارع الثوري من أهلنا وإخواننا لا ينقصهم وعي في هذا المجال وهذه المسألة، وعلى اعتبارهم منبر الثورة العام وحراسها على وجه الحقيقة.

وأعتذر للأخ أبو النصر إن خانني التعبير في لفظ، أو أسأت العبارة في قول.
أبق الوعي حيًا
والحمد لله ربّ العالمين
────────────
hottg.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف-
  ────────────

يتسائل الأستاذ الكريم أسئلة معلنة عامة يقول فيها أنها موجهة "للمزاودين" وربما الأستاذ الطيب خانه التعبير أو كتب ما كتب إثر نقاش حاد دفعه للاستعجال فيما خطته يداه، وعمومًا؛ وجدنا من المناسب الإجابة على تلك الأسئلة وتضمينها سؤالا أكثر منطقية لكنه ليس موجها "للمزاودين" فأهل الثورة كرام حتى وإن بدا منهم حمية تجاه ثورتهم فيؤخذون باللين والعطف في مثل هذه المواقف، ومنهم الأستاذ أبو النصر هدانا الله وإياه للصواب.

بدايةً: تفاجأت حقيقة بأسلوب أستاذ مفكر وله برامج فيها بث للوعي، أن يكتب بهذه الطريقة تجاه من تأخذه الحمية الثورية لا المزاودة، فثمة فرق كبير بينهما كما هو معلوم، ولكن كما سبق القول ومن واجب إحسان الظن، فبررنا وجود بعض المصطلحات كرامةً لا منةً.
ولكن لو يسمح لنا الأستاذ هنا أن نعتب عليه عتب الأخ من حيث أن تلك الأسئلة التي كتبها؛ حقيقة أجوبتها بديهية روتينية تراكمية إثر ثورة طالت وتعرضت لأحداث كثيرة، منها القضية المثارة ذاتها.

وبعد؛ أقول مستعينًا بالله تعالى:
1-إن المعتقد الثوري في غالبه تجاه من يقبع تحت الاحتلال البعثي هم على أصناف حالهم حال أي منطقة أخرى مع اختلاف النسبة بين مؤيدين ومعارضين للثورة أو اللانظام، إلا أن أحدًا لا ينفي وجود مؤيدين للثورة يتوقون للخلاص من نير الظلم والجبروت البعثي، يقبعون تحت احتلاله.

2-وقسم من هؤلاء ينطبق عليهم حكم الاستضعاف وآخرون يقبل الشرع منهم العذر وبعضهم لا يقبل منه، وهذا مرده للعلماء ولاحقًا للقضاء وأهل الاختصاص ممن يثق بهم وبتاريخهم الشارع الثوري.

3-وعلى ما سبق فإن الواجب الديني والثوري يحتم علينا تحرير هؤلاء وتعويضهم عن سنوات الذل وإشعارهم بأن صبرهم وقبضهم على الجمر لم يذهب هباء، إنما أثمر تكريمًا لإنسانيتهم وحرية لأفكارهم وقبلها استنقاذًا لهم من واقع أسرهم.

وعلى نفس المنوال يُجاب بشكل بديهي على باقي الأسئلة، إنما أكتفي بهذا القدر كمثال.

والسؤال المنطقي الشرعي هنا للأستاذ الكريم:
ما الرابط بين كل ما سبق من سؤال وجواب وبين تقديم من تخرج في مناطق الثورة أو التحق بالثورة (أهل سبق) ولو كان خريج جامعات البعث؛ وبين استقبال وقبول شهادات حديثة أو مؤخرة من جامعات البعث؟!
والعقل والمنطق والعرف والقانون وقبلهم الشرع يقول: من جاهد في البداية ليس كمن التحق فيما بعد، ومن أنفق وناصر قبل الفتح ليس كمن التحق فيما بعد، (قال تعالى: لَّا يَسۡتَوِي ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ غَيۡرُ أُوْلِي ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ دَرَجَةٗۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا. النساء.)
(وقال تعالى: لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ. الحديد).
وهذا كله على فرض أن خريجي جامعات البعث "مؤيدون للثورة" وهو ما ينفيه الواقع والوقائع في كثيرين منهم.

وقد ينشأ سؤال منطقي مقبول وله قبول: طيب؛ ماذا لو احتجنا لتخصص معين، ثم ما توفر إلا من خريج جامعة بعثية بغض النظر كانت في 2017 أو حتى في 2030!
هنا فقط من الممكن الاهتمام بالجواب، وفي الغالب حينئذٍ سيُنظر لمدى أهمية التخصص، ثم مدى أهمية قوة المتخصص في مجاله، إلى جانب معايير أخرى منطقية (شرعية وثورية) وعليها يتم اتخاذ القرار الجماهيري بإقرار ضمني، طالما نرى أن الشارع الثوري من أهلنا وإخواننا لا ينقصهم وعي في هذا المجال وهذه المسألة، وعلى اعتبارهم منبر الثورة العام وحراسها على وجه الحقيقة.

وأعتذر للأخ أبو النصر إن خانني التعبير في لفظ، أو أسأت العبارة في قول.
أبق الوعي حيًا
والحمد لله ربّ العالمين
────────────
hottg.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف-
  ────────────


>>Click here to continue<<

الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)