تكمله قصه عالم البرزخ.
(تكبري في الدنيا) جزء 24 ..🌱
بالجروح والخدوش ، وانكسر أنفي عند اصطدامي بصخرة . فقلت للأغبر : « ما أبدع تمتعنا بالمناظر في هذه المرتفعات !ليتني كنت قد سرت في الوادي » كان الأغبر يضحك مني ، ويقول : « لقد سبق لك أن قرأت : « من استكبر وضعه الله ، ومن استعلى أرغم الله أنفه » ولكنك لم تتعظ ، فيقال لك : (ذق إنك أنت العزيز الكريم) على كل حال .. استطعت التخلص من ذلك السفح الخطر بعد تحمل الكثير من المشاق والمتاعب بجسم مجروح مكدود . إلا أن الشخص المسكين الذي كان يسبقني في الطريق على السفح نفسه قد هوى من ذلك العلو إلى الوادي ، وسمعت صوت أنينه يتعالى ، بينما جلس أغبره إلى جانبه يضحك منه ، وبقي هناك . والخلاصة : إنني وصلت بعد العناء المهلك إلى أرض سهلة لم ألق فيها كثيرة من الصعاب ، لولا العطش وحرقة تلك الجروح . ولقد حاول الأغبر أن يقنعني عدة مرات بدلائل عقلية لأخراجي من الطريق ، ولكني لم أعره أذنا صاغية ، على الرغم من ميلي إلى ذلك . وإذ رأى أنني لم أطعة ، تخلف ورائي في السير . يتبع...
>>Click here to continue<<