TG Telegram Group & Channel
قصص العلماء العرفانين | United States America (US)
Create: Update:

(شد الرحال من جديد) الجزء 23 ..🌱

. ونادي المنادي بالرحيل بمضمون : حي على خير العمل . فحمل كل خرجه ، وسرنا حتى وصلنا إلى مفترق الطريقين ، حيث الطريق الموصل إلى القرية الخربة ، وإذا غبر الوجوه قد ظهروا من بعيد كالدخان الأغبر ، فسألت الموكل بالطريق : ( ألا يمكن أن لا يصحبنا هؤلاء غبر الوجوه ؟ » فقال : « هؤلاء صور نفوسكم الحيوانية ذات القوتين : قوة الشهوة ، وقوة الغضب ، ولا يمكن أن تنفصل عنكم ، إلا أنها متلونة ، تتغير ألوانها ، فهناك السوداء الفاحمة ، وهناك السوادء الفاتحة والبيضاء ، وهناك البيضاء الناصعة ، كما أن أسماءها تختلف أيضا : فهذه الأمارة ، وتلك اللوامة ، والثالثة المطمئنة . فإذا صارت بيضاء ومطمئنة ، كانت كثيرة الخير لكم ، وبالغة بكم أعلى الدرجات ، حتى تصبحوا سرور الملائكة ، وهذه نعمة ينعم الله بها عليكم ، ولكنكم تكفرون بالنعمة ، وتظهرونها كأنها النقمة . إن كل ما فعلتموه فعلتموه الدنيا ، وكل بذر ذرتموه فقد كان هناك ، ونموه في فصل البيع ليس بيدكم : (أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ") والمثل العربي يقول : « في الصيف ضيعت اللبن » . التحق بنا غبر الوجوه ، كل بصاحبه ، وسرنا وتفرق شملنا . تخلف عنا واحد أو اثنان مع أغبريهما ، وتقدمنا واحد أو اثنان ، وكنت أسير مع أغبري حتى وصلنا إلى سفح جبل ، حيث ضاق الطريق وأصبح " وعرة ، وكان في أسفل الجبل وادي عميق ، إلا أن قعر الوادي كان أرض منبسطة ، ولكني كنت أود السير على الجبل لأن الهواء في الوادي كان خانقة . أسرع إلي الأغبر وأيد رأيي قائلا : إنه " فضلا عن انحباس الهواء في الوادي ، هناك الحيوانات المفترسة والزاحفة ، بينما يمكن المرتفعات التمتع بالنظر إلى الأطراف . وبما أني في أوائل دراستي في العالم المادي كنت في الأعلى ومتفوقا على الأقران ، ، أتخذت طريق الجبل عدة ، ولكن لم نجد ثمة طريقة إلى القمة ، فأخذنا نسير على السفح ، غير أن الطريق لم يكن مستويا ، ولتحرك الحصي تحت قدمي إنزلقت ، ووقعت عدة مرات ، وتدحرجت بضعة أمتار ، وكدت " أتدحرج إلى أسفل الوادي ، ولكني كنت أتمسك بالحشائش والصخور لئلا أسقط ، إلا أن يدي ورجلي وجنبي أصيبت... يتبع .

(شد الرحال من جديد) الجزء 23 ..🌱

. ونادي المنادي بالرحيل بمضمون : حي على خير العمل . فحمل كل خرجه ، وسرنا حتى وصلنا إلى مفترق الطريقين ، حيث الطريق الموصل إلى القرية الخربة ، وإذا غبر الوجوه قد ظهروا من بعيد كالدخان الأغبر ، فسألت الموكل بالطريق : ( ألا يمكن أن لا يصحبنا هؤلاء غبر الوجوه ؟ » فقال : « هؤلاء صور نفوسكم الحيوانية ذات القوتين : قوة الشهوة ، وقوة الغضب ، ولا يمكن أن تنفصل عنكم ، إلا أنها متلونة ، تتغير ألوانها ، فهناك السوداء الفاحمة ، وهناك السوادء الفاتحة والبيضاء ، وهناك البيضاء الناصعة ، كما أن أسماءها تختلف أيضا : فهذه الأمارة ، وتلك اللوامة ، والثالثة المطمئنة . فإذا صارت بيضاء ومطمئنة ، كانت كثيرة الخير لكم ، وبالغة بكم أعلى الدرجات ، حتى تصبحوا سرور الملائكة ، وهذه نعمة ينعم الله بها عليكم ، ولكنكم تكفرون بالنعمة ، وتظهرونها كأنها النقمة . إن كل ما فعلتموه فعلتموه الدنيا ، وكل بذر ذرتموه فقد كان هناك ، ونموه في فصل البيع ليس بيدكم : (أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ") والمثل العربي يقول : « في الصيف ضيعت اللبن » . التحق بنا غبر الوجوه ، كل بصاحبه ، وسرنا وتفرق شملنا . تخلف عنا واحد أو اثنان مع أغبريهما ، وتقدمنا واحد أو اثنان ، وكنت أسير مع أغبري حتى وصلنا إلى سفح جبل ، حيث ضاق الطريق وأصبح " وعرة ، وكان في أسفل الجبل وادي عميق ، إلا أن قعر الوادي كان أرض منبسطة ، ولكني كنت أود السير على الجبل لأن الهواء في الوادي كان خانقة . أسرع إلي الأغبر وأيد رأيي قائلا : إنه " فضلا عن انحباس الهواء في الوادي ، هناك الحيوانات المفترسة والزاحفة ، بينما يمكن المرتفعات التمتع بالنظر إلى الأطراف . وبما أني في أوائل دراستي في العالم المادي كنت في الأعلى ومتفوقا على الأقران ، ، أتخذت طريق الجبل عدة ، ولكن لم نجد ثمة طريقة إلى القمة ، فأخذنا نسير على السفح ، غير أن الطريق لم يكن مستويا ، ولتحرك الحصي تحت قدمي إنزلقت ، ووقعت عدة مرات ، وتدحرجت بضعة أمتار ، وكدت " أتدحرج إلى أسفل الوادي ، ولكني كنت أتمسك بالحشائش والصخور لئلا أسقط ، إلا أن يدي ورجلي وجنبي أصيبت... يتبع .


>>Click here to continue<<

قصص العلماء العرفانين




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)