« من نبيك ؟ » الجزء الرابع
عندئذ هدأت ضربات قلبي وانطلق لساني أكثر ، فقلت : « النبي ورسول الله إلى الناس كافة : محمّد بن عبدالله ، خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله . هنا زال عنهما كل غضب وحنق ، وأشرق وجهاهما ، كما زال في كل ما كنت أشعر به من خوف ورهبة . ثم أخذا يسألانني عن الكتاب والقبلة والإمام وخليفة رسول الله ، فأجبت : « كتابي القرآن الكريم ، وقد نزل من رب رحيم على نبي حكيم ، وقبلتي الكعبة المسجد الحرام وحَيث مَا كُنتُم فولوا وُجُوهَكُمْ شطرَة ( 10 ) ، المسجد الحرام ظاهراً والحق المتعالي باطناً وجهت وجهي للذي فَطَرَ السماواتِ وَالأرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشرِكِينَ ( 11 ) . وأئمتي و خلفاء نبيي اثنا عشر إماماً ، أولهم علي بن أبي طالب ، " وآخرهم الحجة بن الحسن صاحب العصر والزّمان ، مفترضو الطاعة ومعصومون من الخطأ والزلل ، شهداء دار الفناء وشفعاء دار البقاء »
يتبع ...
اللهم صل على محمد وال محمد 🌹
قصص العلماء العرفانين 🌴
@alarfan
>>Click here to continue<<