TG Telegram Group & Channel
على مُكث | United States America (US)
Create: Update:

من سياقات المدافعة الكبرى بين الحق والباطل: يوم بدر، وقد سماه الله بـ«يوم الفرقان»، ونصر المؤمنين نصرًا مؤزرًا، ونزلت في تلك المعركة سورةُ الأنفال.

وإذا أردنا أن نستخرج المعاني المركزية في هذه السورة الآتية في سياق المدافعة بين الحق والباطل حتى نستفيد منها في واقعنا اليوم؛ سنلحظ أن السورة تكررت فيها معانٍ كثيرةٌ متعلقة بتعليق القلوب بالله، فالنصر من عنده، وهو الذي يدبر لعباده، وهو الذي نقلهم من حال الاستضعاف في مكة إلى التأييد بنصره.

تأملوا معي الآيات، ثم تعالوا لنستخرج الفائدة من ذلك:


- {وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝١}

- {فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ}

- {وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٢٦}

- {وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ۝٣٩ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ ۝٤٠}

- {وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ۝٤٤}

- {إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٤٩}

- {وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٢}

- {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٤}

- {ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ}

ومن الفوائد في ذلك:

أن يتذكر المصلح في إنجازاته أنه ما أنجز ما أنجز إلا بالله، فالفضل والمنة له، وهذا يشمل كل شيء، من الإنجازات الشخصية؛ كتعلم شيء معين، أو إنجاز برنامج معين بعد دراسة طويلة، ويشمل كذلك الإنجازات المتعلقة بالآخرين؛ كتربية الشباب، وتعليمهم.

فما كان ما كان إلا بفضل الله وتوفيقه وتأييده.

وتأمل هذا الأمر يفتح على العبد بابين في علاقته مع الله:

١- باب حب له، فهو الذي أنعم وتفضّل بجوده وكرمه عليّ، دون استحقاق لي.

٢- باب ذل وانكسار، وذلك عند تأمل هذه النعمة مع حال العبد من الذنوب والتقصير.

من سياقات المدافعة الكبرى بين الحق والباطل: يوم بدر، وقد سماه الله بـ«يوم الفرقان»، ونصر المؤمنين نصرًا مؤزرًا، ونزلت في تلك المعركة سورةُ الأنفال.

وإذا أردنا أن نستخرج المعاني المركزية في هذه السورة الآتية في سياق المدافعة بين الحق والباطل حتى نستفيد منها في واقعنا اليوم؛ سنلحظ أن السورة تكررت فيها معانٍ كثيرةٌ متعلقة بتعليق القلوب بالله، فالنصر من عنده، وهو الذي يدبر لعباده، وهو الذي نقلهم من حال الاستضعاف في مكة إلى التأييد بنصره.

تأملوا معي الآيات، ثم تعالوا لنستخرج الفائدة من ذلك:


- {وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝١}

- {فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ}

- {وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٢٦}

- {وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ۝٣٩ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ ۝٤٠}

- {وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ۝٤٤}

- {إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٤٩}

- {وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٢}

- {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٦٤}

- {ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ}

ومن الفوائد في ذلك:

أن يتذكر المصلح في إنجازاته أنه ما أنجز ما أنجز إلا بالله، فالفضل والمنة له، وهذا يشمل كل شيء، من الإنجازات الشخصية؛ كتعلم شيء معين، أو إنجاز برنامج معين بعد دراسة طويلة، ويشمل كذلك الإنجازات المتعلقة بالآخرين؛ كتربية الشباب، وتعليمهم.

فما كان ما كان إلا بفضل الله وتوفيقه وتأييده.

وتأمل هذا الأمر يفتح على العبد بابين في علاقته مع الله:

١- باب حب له، فهو الذي أنعم وتفضّل بجوده وكرمه عليّ، دون استحقاق لي.

٢- باب ذل وانكسار، وذلك عند تأمل هذه النعمة مع حال العبد من الذنوب والتقصير.


>>Click here to continue<<

على مُكث




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)