TG Telegram Group Link
Channel: قناة أحمد عبد المنعم
Back to Bottom
Forwarded from قناة د.فهد بن صالح العجلان (فهد العجلان)
هل يمكن أن نبني الأحكام والفتاوى على المقاصد فقط؟

هذا من أهم الأسئلة في البحث المقاصدي المعاصر، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، والجدل حول الجواب كبيرٌ واسعٌ بين اتجاهاتٍ مختلفة.

ويتبع هذا سؤالٌ مهمٌّ آخر، هو ثمرته ونتيجته، وهو: هل يمكن أن تتغيَّر الاحكام بتغيُّر مقاصدها؟

في المادة العلمية التي بين يديك جوابٌ تأصيلي لهذا السؤال المهم والملح، والذي من أجله جاء كتاب (بناء الأحكام على المقاصد)، وهذه المادة تسير في الجواب على مثل ما في هذا الكتاب.

لعل هذا يشفع لطول هذه المادة نسبيًا 😀

نفع الله بها، وبارك فيها.

https://youtu.be/sW_7qkHhAR4
وعلى هذا، فالتعمّق في البحث فيها وتطلّب ما لا يشترك الجمهور في فهمه= خروجٌ عن مُقتضى وضع الشريعة الأمية، فإنه رُبما جَمحت النفسُ إلى طلب ما لم يُطلب منها؛ فوقعت في ظُلمة لا انفكاك لها منها.

ومن طِماح النفوس إلى ما لم تكلّف به= نشأت الفِرَق كلها أو أكثرها.

الشاطبي
📍تنويه هام :

تم إنشاء صفحة فيس بوك جديدة لإنه القرآن

📍 وهذا رابطها
https://www.facebook.com/ItsTheQuraan

🍃 نسأل الله أن ينفع بها ويبارك فيها
وجزى الله خير الجزاء من أعان على نشرها، وكتب أجره.
الإنسان كائن أجوف ضعيف يبحث عن ما يسدّ نقصَه، لم يكن شيئا مذكورا، كُتب عليه الموت، يحزن على الماضي، ويخشى من المستقبل، تتنازعه الأهواء والمطامع، يمدّ بصره إلى غيره، ويقارن نفسه بمن حوله.

وكل خطاب بشري= يحمل جزءا من طبيعة الإنسان البشرية، مصبوغ بخصائصه ولو حاول التخلص منها.

لذلك كان خطاب القرآن مختلفا، خارجا عن إطاقة النفس البشرية، لا تستطيع صدور البشر أن تفتريَه؛ فهو خطاب عُلوي من إله صَمَد غني محيط سبحانه وتعالى، هو الأول والآخر والظاهر والباطن، بكل شيء عليم.

نزل القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، يعالج أهواءهم، ويفصل بينهم، يعرّفهم بأنفسهم ويبصّرهم بمراد ربهم.

فلو أعرض الناس عنه= لعاشوا في ظلمات، وتحاكموا إلى الأهواء، ولعبت بهم الشياطين؛ فتفسد حياتهم وتأسن نفوسهم.
كم منع القرآنُ من مشاريع إبليسية أرادت أن تمحو هُوية الأمة، وتستأصل كرامة المؤمن وتُذيب عقيدته، وتحوّله إلى تابع ذليل، لا غاية له يقصدها ولا سبيل يسلكه.

أضاء القرآن للمؤمن طريقه، وعرّفه بربه، ورفعه عن الخلود إلى الأرض ونفث فيه من العزة والكرامة، وأقام له جسورا مع إخوانه المؤمنين.
طليعـــــــــة الكفــــــاية | الدفعـــــة الخامســـــــة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

بين تَقلُّب الزمان، وكثرة الأحداث، لن يجد المؤمن ملجأً يربط على قلبه، ويضبط تصوّره، ويُقيم ميزانه، ككتاب ربِّه! والناظر في  وصية نبيّه ﷺ يعلم يقينًا أن الفلاح كله حين تبدأ رحلة عُمر الإنسان مع كتاب ربّه، تأمّل في قوله ﷺ (فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا)، فماذا يُريد الإنسان من هذه الدُنيا بعد ذلك؟ لا يضل، ولا يهلك بعد القُرآن أبدًا!

ومن هُنا يُبّشركم فريق موقع (إنه القرآن) بافتتاح التسجيل بالدفعة الخامسة لبرنامج:
           (طليعة الكفاية في علوم القرآن)

■ البرنامج علمي/ تزكوي، يهدف إلى تعميق الصلة بكتاب الله تعالى، عن طريق المزج بين العلوم الأوليّة لفهم كتاب الله تعالى: علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير، وعلوم اللغة (النحو، الصرف، البلاغة)، مع الاهتمام بمعايشة كتاب الله تعالى ومصاحبته -بإذن الله-.

مدة البرنامج: سنة كاملة.

■ يحصل المجتاز على شهادة اجتياز من الموقع.

■ البرنامج بإشراف: د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي.

■ شرط البرنامج: الاشتراك في القناة.

الدراسة بالبرنامج بإذن الله ابتداءً من: يوم السبت، الموافق:  ٢٥/ ١٠/ ١٤٤٥ هـ - ٤/ ٥/ ٢٠٢٤ م

         〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📌 للتسجيل في البرنامج، يُرجى الاشتراك بقناة البرنامج الرئيسية من هنا 👇

https://hottg.com/+djzF3bbp2UFiZTJk

في انتظاركم - بإذن الله - 🍃
قال الإمام أحمد: حدثني سيار، حدثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار، يقول: «يا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم؛ فإن القرآن ربيع المؤمنين كما أن الغيث ربيع الأرض، فقد ينزل الغيث من السماء فيصيب الحُش فيه الحبة ولا يمنعه نتن موضعها أن تهتز وتخضر وتحسن فيه، حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيها؟».
فاستدل من هذا الحديث أن كل من طلب من الله تعالى إزالة ضرر، فلم يجد سرعة الإجابة، فلا ينبغي أن يتهم الله في أقداره، وليعلم أن الله قد نظر له وإليه.

ابن هُبيرة
📍 اليوم بداية هذا البرنامج الذي نسأل الله أن يجعله مباركا ببركة القرآن العظيم ...

آخر فرصة للانضمام ...بادروا فالعلم بالقرآن أشرف وأعلى العلوم وأكثرها تقريبا لله تعالى ..

وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه : "ألا إنَّ الدُّنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها، إلّا ذِكرُ اللَّهِ وما والاهُ، وعالِمٌ، أو متعلِّمٌ"
الألباني ، صحيح الترمذي  •  حسن
الورقة التعريفية بالبرامج 1444.pdf
13.1 MB
وهذا تعريف بالبرامج العلمية التي يقدمها مشروع إنه القرآن
‏تعويد الذهن على التقاط المعاني الظاهرة من الآيات القرآنية دون تقليبها وتأملها يُفسد ملكة الاستنباط، فإنَّ للعقول تمارين ورياضات كرياضة الأبدان، وفي هذا الشأن يقول ابن عاشور في تفسيره: (جمود الطبع على الظاهر دائماً مانع من التوصل للغور).
‏من أنفع الطرق لاستخراج المعاني القرآنية من الآية، هو أن تختار مقطعاً قرآنيا ثم تغمس عقلك فيه سائر يومك .. تديره في ذهنك، وتتأمل لوازمه، وتتفكر في تنزيله على الواقع، فلاينتهي اليوم إلا وقد عدت ويدك ملأى من كنوز الآيات.
قال ابن القيم في قوله تعالى: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ):
(وفي التعبير عن الأعمال بـ "السر" لطيفة، وهي أن الأعمال نتائج السرائر الباطنة، فمن كانت سريرته صالحة كان عمله صالحا، فتبدو سريرته على وجهه نورا وإشراقا وحسنا، ومن كانت سريرته فاسدة كان عمله تابعا لسريرته - لا اعتبار بصورته - فتبدو سريرته على وجهه سوادا وظلمة وشينا. وإن كان الذي يبدو عليه في الدنيا إنما هو عمله لا سريرته، فيوم القيامة تبدو عليه سريرته، ويكون الحكم والظهور لها، وفي الحديث: "أنقوا هذه السرائر؛ فإنه ما أسر امرؤ سريرة إلا ألبسه الله رداء سريرته").
روى الإمام مالك -بسندٍ فيه انقطاع- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لِيُعَزِّ الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمُ الْمُصِيبَةُ بِي».
أخرجه مالك في «الموطأ»، كتاب: الجنائز جامع الحسبة في المصيبة (1/ 323) رقم (634).

وروى الإمام الدارمي -بسند مرسل عن مكحول الشامي- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ، فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي؛ فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ».
أخرجه الدارمي في «المسند»، المقدمة: باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (1/ 222) رقم (85).

قال الإمام ابن عبد البر: «وصدق صلى الله عليه وسلم لأن المصيبة به أعظم من كل مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة، انقطع الوحي وماتت النبوة».

وقيل:
فإذا ذكرتَ مصيبةً تَسلو بها
فاذكر مُصابَك بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ

ففقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعظم مصيبة أصابت المسلمين، وأيُّ مصيبة أصابتك فهي دون هذه المصيبة، فتذكر عِظَم مصيبة فقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تَهُن عليك المصائب كلها، بله الدنيا وما فيها.
«مجموع الفتاوى» (6/ 57):

«فالعلم بوجوب الواجبات كمباني الإسلام الخمس وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة كالعلم بأن الله على كل شيء قدير وبكل شيء عليم وأنه سميع بصير وأن القرآن كلام الله ونحو ذلك من القضايا الظاهرة المتواترة؛ ولهذا من جحد تلك الأحكام العملية المجمع عليها كفر كما أن من جحد هذه كفر.

وقد يكون الإقرار بالأحكام العملية أوجب من الإقرار بالقضايا القولية؛ بل هذا هو الغالب فإن القضايا القولية يكفي فيها الإقرار بالجمل؛ وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشره. وأما الأعمال الواجبة: فلا بد من معرفتها على التفصيل؛ لأن العمل بها لا يمكن إلا بعد معرفتها مفصلة؛ ولهذا تقر الأمة من يفصلها على الإطلاق وهم الفقهاء؛ وإن كان قد ينكر على من يتكلم في تفصيل الجمل القولية؛ للحاجة الداعية إلى تفصيل الأعمال الواجبة وعدم الحاجة إلى تفصيل الجمل التي وجب الإيمان بها مجملة.

وقولنا: إنها قد تكون بمنزلتها يتضمن أشياء: (منها: أنها تنقسم إلى قطعي وظني. و (منها: أن المصيب وإن كان واحدا فالمخطئ قد يكون معفوا عنه وقد يكون مذنبا وقد يكون فاسقا وقد يكون كالمخطئ في الأحكام العملية سواء؛ لكن تلك لكثرة فروعها والحاجة إلى تفريعها: اطمأنت القلوب بوقوع التنازع فيها والاختلاف بخلاف هذه؛ لأن الاختلاف هو مفسدة لا يحتمل إلا لدرء ما هو أشد منه. فلما دعت الحاجة إلى تفريع الأعمال وكثرة فروعها وذلك مستلزم لوقوع النزاع اطمأنت القلوب فيها إلى النزاع؛ بخلاف الأمور الخبرية؛ فإن الاتفاق قد وقع فيها على الجمل؛ فإذا فصلت بلا نزاع فحسن؛ وإن وقع التنازع في تفصيلها فهو مفسدة من غير حاجة داعية إلى ذلك.
ولهذا ذم أهل الأهواء والخصومات وذم أهل الجدل في ذلك والخصومة فيه؛ لأنه شر وفساد من غير حاجة داعية إليه؛

لكن هذا القدر لا يمنع تفصيلها ومعرفة دقها وجلها، والكلام في ذلك إذا كان بعلم ولا مفسدة فيه ولا يوجب أيضا تكفير كل من أخطأ فيها إلا أن تقوم فيه شروط التكفير.
لشيخ الإسلام ابن تيمية عناية ظاهرة بمقاصد السور الكبرى، وسأنقل بعض كلامه في بعض السور: فقد عرض مقاصد سورة البقرة عرضا بديعا في سبع صفحات تحت عنوان: ما اشتملت عليه من تقرير أصول العلم، وختمها بقوله: (فتدبر تناسب القرآن وارتباط بعضه ببعض) (٤٦/١٣)
وقال سورتي الأنعام والأعراف: (وقد جمع سبحانه في هذه السورة وفي الأنعام وفي غيرهما ذنوب المشركين في نوعين: أحدهما: أمر بما لم يأمر الله به كالشرك ونهي عما لم ينه الله عنه كتحريم الطيبات. فالأول: شرع من الدين ما لم يأذن به الله. والثاني: تحريم لما لم يحرمه الله) (٨٦/١).
وقال في سورة مريم: (فهذه السورة " سورة المواهب " وهي ما وهبه الله لأنبيائه من الذرية الطيبة والعمل الصالح والعلم النافع). (٢٣١/١٥)
وقال في سورتي مريم وطه: (سورة طه " مضمونها تخفيف أمر القرآن وما أنزل الله تعالى من كتبه فهي " سورة كتبه " - كما أن مريم " سورة عباده ورسله) (٢٣٧/١٥).
وقال في سورة الأنبياء: (سورة الأنبياء " سورة الذكر وسورة الأنبياء الذين عليهم نزل الذكر).(٢٦٥/١٥).
وقال في سورة القلم: (سورة (ن) هي سورة " الخلُق " الذي هو جماع الدين الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى فيها: {وإنك لعلى خلق عظيم}) (٦١/١٦).
وكثيرا ما يكرر مقاصد سورتي الإخلاص: الكافرون والإخلاص في عدد من كتبه.
HTML Embed Code:
2024/05/16 17:38:08
Back to Top