TG Telegram Group & Channel
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ | United States America (US)
Create: Update:

التوسل بالنبي صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد وفاته:
وليس هذا خاصاً بحياته صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بل قد استعمل بعض الصحابة هذه الصيغة من التوسل بعد وفاته صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقد روى الطبراني هذا الحديث وذكر في أوله قصة وهي أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، وكان عثمان رضي الله عنه لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل:
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبي الرحمة، يا محمد! إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي حاجتي. وتذكر حاجتك،
فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال: ما حاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له، ثم قال: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ثم قال: ما كانت لك حاجة فائتنا، ثم إن الرجل لما خرج من عنده لقى عثمان بن حنيف وقال له: جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيَّ، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد، وقد شق عليَّ، فقال له النبي  : (( إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات، فقال عثمان ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط)). (أخرجه الطبراني في الكبير وصحَّحه، وأقره الهيثمي والمنذري) وقال المنذري: رواه الطبراني، وقال بعد ذكره: والحديث صحيح. (كذا في الترغيب، [ج1 ص440 وكذا في مجمع الزوائد ج2 ص279].
التَّوسُّل به صلَّى الله عليه وسلَّم في قبره بعد وفاته:
1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ». (رواه البزَّار، وقال العراقي: إسناده جيد، وقال السُّيوطي: سنده صحيح، كما نقل الغماري تصحيح عدد من الحفاظ منهم الإمام النووي وابن حجر والمناويً).
واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم فيه نفع واضح لمن يستغفر له وقد شهد القرآن بذلك وقصة العتبي مشهورة ذكرها المفسرون والمحدّثون قال الإمام النّوويّ رحمه الله تعالى في بيان آداب زيارة قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى مَوْقِفِهِ الْأَوَّلِ قُبَالَةَ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَتَوَسَّلُ بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يَقُولُ مَا حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَسَائِرُ أَصْحَابِنَا عَنْ الْعُتْبِيِّ مُسْتَحْسِنِينَ لَهُ قَالَ (كُنْت جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْت اللَّهَ يَقُولُ (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) وَقَدْ جِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِي
مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنْت بِالْقَاعِ أَعْظَمُهُ فَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالْأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ فِيهِ الْعَفَافُ وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ
المجموع شرح المهذب (8/ 274)

التوسل بالنبي صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد وفاته:
وليس هذا خاصاً بحياته صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بل قد استعمل بعض الصحابة هذه الصيغة من التوسل بعد وفاته صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقد روى الطبراني هذا الحديث وذكر في أوله قصة وهي أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، وكان عثمان رضي الله عنه لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل:
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبي الرحمة، يا محمد! إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي حاجتي. وتذكر حاجتك،
فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال: ما حاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له، ثم قال: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ثم قال: ما كانت لك حاجة فائتنا، ثم إن الرجل لما خرج من عنده لقى عثمان بن حنيف وقال له: جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيَّ، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد، وقد شق عليَّ، فقال له النبي  : (( إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات، فقال عثمان ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط)). (أخرجه الطبراني في الكبير وصحَّحه، وأقره الهيثمي والمنذري) وقال المنذري: رواه الطبراني، وقال بعد ذكره: والحديث صحيح. (كذا في الترغيب، [ج1 ص440 وكذا في مجمع الزوائد ج2 ص279].
التَّوسُّل به صلَّى الله عليه وسلَّم في قبره بعد وفاته:
1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ». (رواه البزَّار، وقال العراقي: إسناده جيد، وقال السُّيوطي: سنده صحيح، كما نقل الغماري تصحيح عدد من الحفاظ منهم الإمام النووي وابن حجر والمناويً).
واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم فيه نفع واضح لمن يستغفر له وقد شهد القرآن بذلك وقصة العتبي مشهورة ذكرها المفسرون والمحدّثون قال الإمام النّوويّ رحمه الله تعالى في بيان آداب زيارة قبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
ثُمَّ يَرْجِعُ إلَى مَوْقِفِهِ الْأَوَّلِ قُبَالَةَ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَتَوَسَّلُ بِهِ فِي حَقِّ نَفْسِهِ وَيَسْتَشْفِعُ بِهِ إلَى رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يَقُولُ مَا حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَسَائِرُ أَصْحَابِنَا عَنْ الْعُتْبِيِّ مُسْتَحْسِنِينَ لَهُ قَالَ (كُنْت جَالِسًا عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْك يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْت اللَّهَ يَقُولُ (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) وَقَدْ جِئْتُك مُسْتَغْفِرًا مِنْ ذَنْبِي
مُسْتَشْفِعًا بِك إلَى رَبِّي ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
يَا خَيْرَ مَنْ دُفِنْت بِالْقَاعِ أَعْظَمُهُ فَطَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ الْقَاعُ وَالْأَكَمُ
نَفْسِي الْفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ فِيهِ الْعَفَافُ وَفِيهِ الْجُودُ وَالْكَرَمُ
المجموع شرح المهذب (8/ 274)


>>Click here to continue<<

أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)