TG Telegram Group & Channel
أيديولوجيا | United States America (US)
Create: Update:

الموضة السريعة

ماركات عالمية مثل Zara و H&M و SHEINوغيرها.. بإنتاج أقل جودة وسعر زهيد.. تستهلك مرة أو إثنتين ثم ترمى في النفايات..أغلب متسوقيها لا يعرفون ثمنها الحقيقي ومن الذي يدفعه!

لم تعد هذه الشركات تنتج موضة موسمين كما المعتاد.. إنها الآن تنتج موضة شهرية إذا لم تكن أسبوعية! وهكذا فالمستخدم سيتضرر منها إقتصاديا بدون أن يشعر .. يشتري الكثير من القطع الرخيصة ولا يستهلكها كفاية ظنا منه أنه يوفر المال لأنه لم يشتر قطع غالية..

أما كواليس إنتاج هذه الملابس فهي تبدأ من مصانع القماش ونوعه المدمرة للبيئة، الملوثة للانهار، المجففة للبحيرات، المعذبةللحيوانات كالقطط والكلاب والأرانب التي تسلخ حية تلصنع من شعورها هذه الملابس..

إضافة لصحة الناس الذين يعيشون في مناطق ملوثة كهذه (بنكلاديش،الصين، الهند وغيرها)وكثرة الامراض الخطيرة والتشوهات بينهم.. بالاضافة لفقرهم وحاجتهم للعمل في هذه المصانع لساعات طويلة وتعرضهم وهم نساء وأطفال لكافة انواع الاعتداء اللفظي والجسدي وبأجور أقل من زهيدة وهي تتناقص عاما بعد عام كلما زاد ربح هذه الشركات..

بعد أن ترمى الثياب في النفايات ماذا الآن؟
إنها مصنوعة من مواد أغلبها سامة وغازاتها مسرطنة ولا تتحلل فإما أن تطمر أو تحرق إذا لم يتم بيعها لدول أمريكا الجنوبية كملابس مستعملة زهيدة أو مثلا لبلغاريا حيث تباع القطع غير الصالحة للاستخدام على الناس الأكثر فقرا فيحرقونها طلبا للدفئ(دفئ مع كميات هائلة من الغاز السام)

لقد حاولت هذه الشركات خداع المستهلكين بإستقبالها نفايات الموضة السريعة خادعة إياهم أنها ستصنع منها ملابس معادة تدويرها و "مستدامة" والحقيقة أن لا إمكانية أبدا لذلك...

ولكن ماهو الحل لإيقاف كل هذا الدمار؟!
من أهم الحلول هو مقاطعة هذه المنتوجات والشركات والركون إلى شراء القطع المهمة دون إسراف والشراء من محلات الملابس المستعملة فهي بديل جيد وإقتصادي وصديق للبيئة..

_M

الموضة السريعة

ماركات عالمية مثل Zara و H&M و SHEINوغيرها.. بإنتاج أقل جودة وسعر زهيد.. تستهلك مرة أو إثنتين ثم ترمى في النفايات..أغلب متسوقيها لا يعرفون ثمنها الحقيقي ومن الذي يدفعه!

لم تعد هذه الشركات تنتج موضة موسمين كما المعتاد.. إنها الآن تنتج موضة شهرية إذا لم تكن أسبوعية! وهكذا فالمستخدم سيتضرر منها إقتصاديا بدون أن يشعر .. يشتري الكثير من القطع الرخيصة ولا يستهلكها كفاية ظنا منه أنه يوفر المال لأنه لم يشتر قطع غالية..

أما كواليس إنتاج هذه الملابس فهي تبدأ من مصانع القماش ونوعه المدمرة للبيئة، الملوثة للانهار، المجففة للبحيرات، المعذبةللحيوانات كالقطط والكلاب والأرانب التي تسلخ حية تلصنع من شعورها هذه الملابس..

إضافة لصحة الناس الذين يعيشون في مناطق ملوثة كهذه (بنكلاديش،الصين، الهند وغيرها)وكثرة الامراض الخطيرة والتشوهات بينهم.. بالاضافة لفقرهم وحاجتهم للعمل في هذه المصانع لساعات طويلة وتعرضهم وهم نساء وأطفال لكافة انواع الاعتداء اللفظي والجسدي وبأجور أقل من زهيدة وهي تتناقص عاما بعد عام كلما زاد ربح هذه الشركات..

بعد أن ترمى الثياب في النفايات ماذا الآن؟
إنها مصنوعة من مواد أغلبها سامة وغازاتها مسرطنة ولا تتحلل فإما أن تطمر أو تحرق إذا لم يتم بيعها لدول أمريكا الجنوبية كملابس مستعملة زهيدة أو مثلا لبلغاريا حيث تباع القطع غير الصالحة للاستخدام على الناس الأكثر فقرا فيحرقونها طلبا للدفئ(دفئ مع كميات هائلة من الغاز السام)

لقد حاولت هذه الشركات خداع المستهلكين بإستقبالها نفايات الموضة السريعة خادعة إياهم أنها ستصنع منها ملابس معادة تدويرها و "مستدامة" والحقيقة أن لا إمكانية أبدا لذلك...

ولكن ماهو الحل لإيقاف كل هذا الدمار؟!
من أهم الحلول هو مقاطعة هذه المنتوجات والشركات والركون إلى شراء القطع المهمة دون إسراف والشراء من محلات الملابس المستعملة فهي بديل جيد وإقتصادي وصديق للبيئة..

_M


>>Click here to continue<<

أيديولوجيا




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)