.
"دَائمًا فِي المُناسَبات الخاصة للنساء فقط يُبهِجني مَنظر الفتَاة التي تتَزين وتتَألق كغَيرها من الفَتيات؛ تلبِس الإكسسورات، تضَع المَناكِير، تضع المكياج،
ثم إذا هِي خَارجة إذَا بها تُسدل عَلى تلك الزِينة كَامل الحِجاب الكامِل، حَتى لا يُرى ولا يظهر مِن تِلك الزينة شيء!
مَن يَراها يَعتقِد أنّها جَاهلة للتَزيّن، مُتَشددة، تَقسو على نفسِها! ولَكنّها فِي الحَقيقَة فَقهت مَعنى قَوله تعالى ﴿وَلا يَضْرِبنَ بأرجُلهِنّ ليُعلَمَ مَا يُخفينَ مِن زِينتِهِن﴾
هِي فقَط تعلم أين ومَتى ولمَن تُظهر زينتها، وأين وعمّن تُخفيها، لم يكُن التديُن يومًا عائقًا عَن الجمال والأناقة وعن الحَياة، ولكنّه فقط عائقٌ عمّا يُغضب الرحمن"
.
منقول.
>>Click here to continue<<