{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}(الاسرا: ۱)
الرواية التي نقلها أعاظم علماء السنة وأكابر محدثي العامة مضمونها هي أن تلك الليلة التي قال الله في القرآن: «سُبْحانَ الَّذي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى،»
تلك الليلة التي وصل النبي صلى الله عليه وآله إلى «فَدَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى » الرواية هي أن النبي قال:
«أوحيَ إليَّ في عَليٍّ ثلاث..»
الكلمة الأولى: سيد المسلمين
الكلمة الثانية: إمام المتقين
الكلمة الثالثة: قَائدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ
فماذا تعني الكلمة الأولى؟
(لو رفع الفخر الرازي رأسه من التراب لكان عليه أن يُسلّم لها)
كل من كان داخلاً في دائرة الإسلام فعلي سَيّدُه.
معناها أن علياً له السيادة على كل من قال لا إله إلا الله
بهذه الجملة أدخل الله تعالى جميع العالم الإسلامي تحت لواء علي عليه السلام.
- المرجع الديني الكبير الشيخ الوحيد الخراساني.
>>Click here to continue<<
