كل ما يقع للعبد الموفق في دنياه هو في تصفية أنوار " لا إله إلا الله" في قلبه، فالنعمة تزيده شكرا، والبلية تصفيه من شوائب التعلق، وحجبات الأشغال، فلا يرى غير ربه ولا يعول إلا عليه!
فهو في كل أمره في تحقيق" أشهد"، فإذا تم له الشهود فُتحت له بركات: "قل الله ثم ذرهم"
>>Click here to continue<<