#ذكرى_سبايكر الأليمة | قصة هذا الفيديو.
مرّت علينا مجزرة سبايكر، وخلّفت في الذاكرة مشاهد لا تُنسى، من بينها مشهد الفتى الشهيد علي فليح المعموري، الذي واجه الموت بثباتٍ لم يعرفه الكبار.
حين وقع أسيراً بيد جماعة داعش، أرادوا التثبّت من مذهبه ليقرّروا مصيره: أيُقتل أم يُطلق سراحه.
قالوا له: صلِّ أمامنا.
كان قادراً على التمثيل والنجاة، لكنّه أبى أن يُخفي ولاءه.
وقف أمامهم وقال بصوتٍ ثابت: “أشهد أن علياً وليّ الله”
ثم أسبل يديه كما يُصلّي الشيعة الإمامية، وبدأ صلاته مطمئنّاً كأنّه في بيت الله، لا بين سكاكين القتل.
صرخ أحدهم: شيخ، هذا رافضي.
فأُخذ من بينهم وسُحب بعيداً، ثم قُتل بدمٍ بارد… فقط لأنّه أحبّ علياً، ولم يُخفِ حقيقته القلبية.
>>Click here to continue<<