TG Telegram Group & Channel
جامع الاستفتاءات / شيخ عادل ال جوهر | United States America (US)
Create: Update:

التداوي بماء نيسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع الراحل السيّد محمد الشيرازي(قدس سره).

مسألة: يستحب التداوي بماء نيسان (أبريل) على ما جاء في الروايات.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أ لا أعلّمكم دعاءً علّمني جبرئيل (عليه السلام) حيث لاأحتاج إلى دواء الأطبّاء» وقال عليّ (عليه السلام) وسلمان وغيرهما (رحمة اللّه عليهم): وما ذاك الدّواء؟ فقال النّبيّ (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): «تأخذ من ماء المطر بنيسان وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرّةً، وآية الكرسيّ سبعين مرّةً، و ((قل هو اللّه أحد)) سبعين مرّةً، و ((قل أعوذ بربّ الفلق)) سبعين مرّةً، و ((قل أعوذ بربّ النّاس)) سبعين مرّةً، و ((قل يا أيّها الكافرون)) سبعين مرّةً، وتشرب من ذلك الماء غدوةً وعشيّةً سبعة أيّام متواليات» قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ جبرئيل (عليه السلام) قال: إنّ اللّه يرفع عن الّذي يشرب من هذا الماء كلّ داء في جسده ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه ويمحو ذلك من اللّوح المحفوظ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إن لم يكن له ولد وأحبّ أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد، وإن كانت امرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء رزقها اللّه ولداً، وإن كان الرّجل عنّيناً والمرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء أطلق اللّه ذلك وذهب ما عنده ويقدر على المجامعة، وإن أحبّت أن تحمل بابن حملت، وإن أحبّت أن تحمل بذكر أو أنثى حملت، وتصديق ذلك في كتاب اللّه: ((يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذّكور، أو يزوّجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً)) [29] وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصّداع بإذن اللّه، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل عينيه يبرأ بإذن اللّه، ويشدّ أصول الأسنان، ويطيّب الفم، ولا يسيل من أصول الأسنان اللّعاب، ويقطع البلغم ولا يتّخم إذا أكل وشرب، ولا يتأذّى بالرّيح، ولا يصيبه الفالج، ولا يشتكي ظهره، ولا يتّجع بطنه، ولا يخاف من الزّكام ووجع الضّرس، ولا يشتكي المعدة ولا الدّود، ولا يصيبه قولنج، ولا يحتاج إلى الحجامة، ولا يصيبه النّاسور، ولا يصيبه الحكّة ولا الجدريّ ولا الجنون ولا الجذام والبرص والرّعاف ولا القلس، ولا يصيبه عمًى ولا بكم ولا خرس ولا صمم ولا مقعد، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه، ولا يفسد داء يفسد عليه صوماً وصلاة، ولا يتأذّى بالوسوسة ولا الجنّ ولا الشّياطين».

وقال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «قال جبرئيل: إنّه من شرب من ذلك الماء ثمّ كان به جميع الأوجاع الّتي تصيب النّاس فإنّها شفاء له من جميع الأوجاع».

فقلت: «يا جبرئيل هل ينفع في غير ما ذكرت من الأوجاع»؟

قال جبرئيل: «والّذي بعثك بالحقّ نبيّاً من يقرأ بهذه الآيات على هذا الماء ملأ اللّه قلبه نوراً وضياءً، ويلقي الإلهام في قلبه، ويجري الحكمة على لسانه، ويحشو قلبه من الفهم والتّبصرة، ولم يعط مثله أحداً من العالمين، ويرسل إليه ألف مغفرة وألف رحمة، ويخرج الغشّ والخيانة والغيبة والحسد والبغي والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه، والعداوة والبغضاء والنّميمة والوقيعة في النّاس، وهو الشّفاء من كلّ داء»[30].

و قد روي في رواية أخرى عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) فيما يقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة وهي: «أنّه يقرأ عليه سورة ((إنّا أنزلناه)) [31] ويكبّر اللّه ويهلّل اللّه ويصلّي على النّبيّ (عليه السلام) كلّ واحدة منها سبعين مرّةً»[32].

وروي عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: «قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): علّمني جبرئيل دواءً لا أحتاج معه إلى طبيب» فقال بعض أصحابه: نحبّ يا رسول اللّه أن تعلّمنا، فقال (صلى الله عليه وآله): «يؤخذ بنيسان يقرأ عليه فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ و ((قل يا أيّها الكافرون)) و ((سبّح اسم ربّك الأعلى)) سبعين مرّةً والمعوّذتان والإخلاص سبعين مرّةً، ثمّ يقرأ لا إله إلا اللّه سبعين مرّةً واللّه أكبر سبعين مرّةً، وصلّى اللّه على محمّد وآل محمّد سبعين مرّةً، وسبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر سبعين مرّةً، ثمّ يشرب منه جرعة بالعشاء وجرعة غدوةً سبعة أيّام متواليات» قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ اللّه يدفع عمّن يشرب هذا الماء كلّ داء وكلّ أذًى في جسده، ويطيّب الفم ويقطع البلغم ولا يتّخم إذا أكل وشرب ولا تؤذيه الرّياح ولا يصيبه فالج، ولا يشتكي ظهره ولا جوفه ولا سرّته، ولا يخاف البرسام ويقطع عنه البرودة وحصر البول، ولا تصيبه حكّة ولا جدريّ ولا طاعون ولا جذام ولا برص، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه، ويخشع قلبه ويرسل اللّه عليه ألف رحمة وألف مغفرة، ويخرج من قلبه النّكر والشّرك والعجب والكسل والفشل والعداوة، ويخرج من عروقه الدّاء، ويمحو عنه الوجع من اللّوح المحفوظ، وأيّ رجل أحبّ أن تحبل امرأته حبلت

التداوي بماء نيسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع الراحل السيّد محمد الشيرازي(قدس سره).

مسألة: يستحب التداوي بماء نيسان (أبريل) على ما جاء في الروايات.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أ لا أعلّمكم دعاءً علّمني جبرئيل (عليه السلام) حيث لاأحتاج إلى دواء الأطبّاء» وقال عليّ (عليه السلام) وسلمان وغيرهما (رحمة اللّه عليهم): وما ذاك الدّواء؟ فقال النّبيّ (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): «تأخذ من ماء المطر بنيسان وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرّةً، وآية الكرسيّ سبعين مرّةً، و ((قل هو اللّه أحد)) سبعين مرّةً، و ((قل أعوذ بربّ الفلق)) سبعين مرّةً، و ((قل أعوذ بربّ النّاس)) سبعين مرّةً، و ((قل يا أيّها الكافرون)) سبعين مرّةً، وتشرب من ذلك الماء غدوةً وعشيّةً سبعة أيّام متواليات» قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ جبرئيل (عليه السلام) قال: إنّ اللّه يرفع عن الّذي يشرب من هذا الماء كلّ داء في جسده ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه ويمحو ذلك من اللّوح المحفوظ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إن لم يكن له ولد وأحبّ أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد، وإن كانت امرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء رزقها اللّه ولداً، وإن كان الرّجل عنّيناً والمرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء أطلق اللّه ذلك وذهب ما عنده ويقدر على المجامعة، وإن أحبّت أن تحمل بابن حملت، وإن أحبّت أن تحمل بذكر أو أنثى حملت، وتصديق ذلك في كتاب اللّه: ((يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذّكور، أو يزوّجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً)) [29] وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصّداع بإذن اللّه، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل عينيه يبرأ بإذن اللّه، ويشدّ أصول الأسنان، ويطيّب الفم، ولا يسيل من أصول الأسنان اللّعاب، ويقطع البلغم ولا يتّخم إذا أكل وشرب، ولا يتأذّى بالرّيح، ولا يصيبه الفالج، ولا يشتكي ظهره، ولا يتّجع بطنه، ولا يخاف من الزّكام ووجع الضّرس، ولا يشتكي المعدة ولا الدّود، ولا يصيبه قولنج، ولا يحتاج إلى الحجامة، ولا يصيبه النّاسور، ولا يصيبه الحكّة ولا الجدريّ ولا الجنون ولا الجذام والبرص والرّعاف ولا القلس، ولا يصيبه عمًى ولا بكم ولا خرس ولا صمم ولا مقعد، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه، ولا يفسد داء يفسد عليه صوماً وصلاة، ولا يتأذّى بالوسوسة ولا الجنّ ولا الشّياطين».

وقال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «قال جبرئيل: إنّه من شرب من ذلك الماء ثمّ كان به جميع الأوجاع الّتي تصيب النّاس فإنّها شفاء له من جميع الأوجاع».

فقلت: «يا جبرئيل هل ينفع في غير ما ذكرت من الأوجاع»؟

قال جبرئيل: «والّذي بعثك بالحقّ نبيّاً من يقرأ بهذه الآيات على هذا الماء ملأ اللّه قلبه نوراً وضياءً، ويلقي الإلهام في قلبه، ويجري الحكمة على لسانه، ويحشو قلبه من الفهم والتّبصرة، ولم يعط مثله أحداً من العالمين، ويرسل إليه ألف مغفرة وألف رحمة، ويخرج الغشّ والخيانة والغيبة والحسد والبغي والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه، والعداوة والبغضاء والنّميمة والوقيعة في النّاس، وهو الشّفاء من كلّ داء»[30].

و قد روي في رواية أخرى عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) فيما يقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة وهي: «أنّه يقرأ عليه سورة ((إنّا أنزلناه)) [31] ويكبّر اللّه ويهلّل اللّه ويصلّي على النّبيّ (عليه السلام) كلّ واحدة منها سبعين مرّةً»[32].

وروي عن جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: «قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): علّمني جبرئيل دواءً لا أحتاج معه إلى طبيب» فقال بعض أصحابه: نحبّ يا رسول اللّه أن تعلّمنا، فقال (صلى الله عليه وآله): «يؤخذ بنيسان يقرأ عليه فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ و ((قل يا أيّها الكافرون)) و ((سبّح اسم ربّك الأعلى)) سبعين مرّةً والمعوّذتان والإخلاص سبعين مرّةً، ثمّ يقرأ لا إله إلا اللّه سبعين مرّةً واللّه أكبر سبعين مرّةً، وصلّى اللّه على محمّد وآل محمّد سبعين مرّةً، وسبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر سبعين مرّةً، ثمّ يشرب منه جرعة بالعشاء وجرعة غدوةً سبعة أيّام متواليات» قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ اللّه يدفع عمّن يشرب هذا الماء كلّ داء وكلّ أذًى في جسده، ويطيّب الفم ويقطع البلغم ولا يتّخم إذا أكل وشرب ولا تؤذيه الرّياح ولا يصيبه فالج، ولا يشتكي ظهره ولا جوفه ولا سرّته، ولا يخاف البرسام ويقطع عنه البرودة وحصر البول، ولا تصيبه حكّة ولا جدريّ ولا طاعون ولا جذام ولا برص، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه، ويخشع قلبه ويرسل اللّه عليه ألف رحمة وألف مغفرة، ويخرج من قلبه النّكر والشّرك والعجب والكسل والفشل والعداوة، ويخرج من عروقه الدّاء، ويمحو عنه الوجع من اللّوح المحفوظ، وأيّ رجل أحبّ أن تحبل امرأته حبلت


>>Click here to continue<<

جامع الاستفتاءات / شيخ عادل ال جوهر






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)