TG Telegram Group & Channel
الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي) | United States America (US)
Create: Update:

قصيدة أم البنين
محمد باقر أحمد جابر

إذا ما الليلُ باغتنا وجارا
وصرنا فيه أيتاماً حيارى
قصدنا أمَّ عبّاسٍ، لديها
حنانٌ ضمّ أفئدة الحيارى
إلى أمّ البنين عروجُ قلبٍ
بها من ظُلمةِ الدنيا استجارا
ومَن أمُّ البنينِ؟ وما عُلاها؟
وما ألطافُها؟ فاللبُّ حارا
أميرُ المؤمنين قد اجتباها
وقدْ كانتْ من الله اختيارا
لها شأنٌ سماويٌّ عجيبٌ
ستنجبُ ليثَ حربٍ لا يُجارى
*
ومن أمُّ البنين؟ حجابُ قُدسٍ
تدثّرتِ الولايةَ والوَقارا
أتتْ بيتَ النبوّةِ أُنْسَ آلٍ
فزيّنتِ المدينةَ والديارا
وتدري أنّ ضلعاً فاطمياً
يئنُّ.. وأنّ مسماراً ونارا..
وأنّ بقلبِ زينبَ ألفَ جرحٍ
وفي قلبِ الحسين أسًى توارى
فدارت حول كعبتهِ وقالت:
أيا عبّاس لا تدعِ المنارا
*
أيا أمّ الشواهين استعدي
لكربٍ منه لبُّ العرشِ حارا
أيا أمّ الشبّابِ، قضى شبابٌ
ترابيون لم يُبدوا انكسارا
إذا العبّاسُ والشبّانُ ثاروا
تداعى القوم، وازورّوا ازورارا
مضى العبّاسُ سقّاء اليتامى
فكانَ كحيدرٍ لما أغارا
يجندلُ كُلَّ هزّاعٍ هَصُورٍ
يحاولُ من منيّتهِ فرارا
ومَن هذا؟ تصيحُ الحربُ: أهلاً
بأشجعِ فارسٍ سلَّ الشفارا
*
لعبّاسِ الإبا قطعوا يميناً
وبعد يمينه قطعوا يسارا
فما ردّوهُ عن ماءٍ ولكنْ
رأى في الآلِ أكباداً حِرارا
فلم يشربْ لأنّ السبطَ ظامٍ!
وأنّ هناكَ أطفالاً صِغارا
قدِ انتظروه، يا عمّاهُ إنّا
يفتُّ قلوبَنا حرُّ الصحارى
*
أيا أم المصاليتِ النّشامى
فؤادُكِ للحسين السبطِ ثارا
ودمعُكِ حين سالَ، لبنتِ وحيٍ
لزينبَ حينما سُبيتْ مِرارا
لفرسانٍ أصابوا حينَ كرّوا
وماتوا، حينما ماتوا، كِبارا
تواسينَ البتولَ وذا فخارٌ
وحسبُكِ بالمواساةِ افتخارا
وحسبُ ترابكِ القدّيسِ أضحى
لأسرابِ الملائكةِ المزارا
***

......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber

قصيدة أم البنين
محمد باقر أحمد جابر

إذا ما الليلُ باغتنا وجارا
وصرنا فيه أيتاماً حيارى
قصدنا أمَّ عبّاسٍ، لديها
حنانٌ ضمّ أفئدة الحيارى
إلى أمّ البنين عروجُ قلبٍ
بها من ظُلمةِ الدنيا استجارا
ومَن أمُّ البنينِ؟ وما عُلاها؟
وما ألطافُها؟ فاللبُّ حارا
أميرُ المؤمنين قد اجتباها
وقدْ كانتْ من الله اختيارا
لها شأنٌ سماويٌّ عجيبٌ
ستنجبُ ليثَ حربٍ لا يُجارى
*
ومن أمُّ البنين؟ حجابُ قُدسٍ
تدثّرتِ الولايةَ والوَقارا
أتتْ بيتَ النبوّةِ أُنْسَ آلٍ
فزيّنتِ المدينةَ والديارا
وتدري أنّ ضلعاً فاطمياً
يئنُّ.. وأنّ مسماراً ونارا..
وأنّ بقلبِ زينبَ ألفَ جرحٍ
وفي قلبِ الحسين أسًى توارى
فدارت حول كعبتهِ وقالت:
أيا عبّاس لا تدعِ المنارا
*
أيا أمّ الشواهين استعدي
لكربٍ منه لبُّ العرشِ حارا
أيا أمّ الشبّابِ، قضى شبابٌ
ترابيون لم يُبدوا انكسارا
إذا العبّاسُ والشبّانُ ثاروا
تداعى القوم، وازورّوا ازورارا
مضى العبّاسُ سقّاء اليتامى
فكانَ كحيدرٍ لما أغارا
يجندلُ كُلَّ هزّاعٍ هَصُورٍ
يحاولُ من منيّتهِ فرارا
ومَن هذا؟ تصيحُ الحربُ: أهلاً
بأشجعِ فارسٍ سلَّ الشفارا
*
لعبّاسِ الإبا قطعوا يميناً
وبعد يمينه قطعوا يسارا
فما ردّوهُ عن ماءٍ ولكنْ
رأى في الآلِ أكباداً حِرارا
فلم يشربْ لأنّ السبطَ ظامٍ!
وأنّ هناكَ أطفالاً صِغارا
قدِ انتظروه، يا عمّاهُ إنّا
يفتُّ قلوبَنا حرُّ الصحارى
*
أيا أم المصاليتِ النّشامى
فؤادُكِ للحسين السبطِ ثارا
ودمعُكِ حين سالَ، لبنتِ وحيٍ
لزينبَ حينما سُبيتْ مِرارا
لفرسانٍ أصابوا حينَ كرّوا
وماتوا، حينما ماتوا، كِبارا
تواسينَ البتولَ وذا فخارٌ
وحسبُكِ بالمواساةِ افتخارا
وحسبُ ترابكِ القدّيسِ أضحى
لأسرابِ الملائكةِ المزارا
***

......................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد

للتواصل:0096170799643

https://hottg.com/aboualijaber


>>Click here to continue<<

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)