TG Telegram Group & Channel
عبد الرحيم عطون | United States America (US)
Create: Update:

مضى على المؤمنين والمؤمنات في غ..زة وما حولها ثمانية أشهر تقريبا وهم في بلاء عظيم عظيم
خوفٌ وجوع ومرض وبرد فضلا عن الق..تل وإخراجهم من أرضهم وخذلان عظيم ونفاق من كثير من ( المسلمين) ومنهم من يُنفق على عدو الله وينصره بلسانه وقلمه بل وسلا..حه
#ومن المؤمنين والمؤمنات في مختلف بلدان العالم مَن أيقظتْه الأحداث وأحيتْ فيه أمورا من الخير:
مولاة المؤمنين ونصرتهم
والاستقامة والصلاح والتوبة وبقوا على ذلك مُدة

#ولكنّ الصبرَ على الأمر يُقاس في آخره وليس في أوله!
وكثيرٌ منا في بداية الأحداث أفاق من غفلته وعلِم أن الأمر جِد
وعلى رغم شدة البلاء كان ممتلئا يقينا وعزما وحُسن ظن بالله ويبحث عن كل سبيل لينصر إخوانه ولا يحقر في ذلك من المعروف شيئا
وكان مع نفسه يقظًا بدأ يحافظ على الجماعة والقرآن والعمل الصالح، بل وتُحدِّثه نفسه بالجhاد في سبيل الله والمستضعفين

ولكننا مع طول المُدة (والتي هي في حساب الزمان قصيرة جدا جدا قياسا على ما أصاب مَن قبلنا من الابتلاءات والمصاب، ولكننا اعتدنا على الوقوف السريع الخاطف مع الحدث لندخل في غيره) فأصابنا الملل وضعف العزم وقل اليقين وكثرت الظنون الخائبة وقلّ الاهتمام بأهلنا هناك
وقلّ العمل وتسربت الغفلة وعادتْ حياة المُلهيات وتضييع الوقت ورجع الضحك على مقاطع الممثلين التافهين التي تملأ النت بعدما كنا نستحيي منها ونُنكر أشد الإنكار على أصحابها!
وفي مثل هذه الفتن والمصائب يُرفع أقوامٌ بالعلم والإخلاص وحُسن الظن بالله والصبر والتقوى والعمل {وبالجhاد الذي هو خيرُ الأعمال في مثل هذه الأحداث}
ومنهم مَن يُخفض باللهو واللعب الغفلة والكسل ومُخدرات الشعوب( الكرة والأفلام والمسلسلات وألعاب النت والكافيهات ودوامة أخبار التافهين …)
ومَن لم تُوقظه الأحداث الجِسامُ التي نمُرُّ بها فمتى يستيقظ
اللهم إنا نعوذ بك أن نكون عن آياتِك من الغافلين
وانصرنا على القوم الكافرين
وأخز كل غاشٍ أو مُضلٍ للمسلمين
إننا مغلوبون فانتصر

مضى على المؤمنين والمؤمنات في غ..زة وما حولها ثمانية أشهر تقريبا وهم في بلاء عظيم عظيم
خوفٌ وجوع ومرض وبرد فضلا عن الق..تل وإخراجهم من أرضهم وخذلان عظيم ونفاق من كثير من ( المسلمين) ومنهم من يُنفق على عدو الله وينصره بلسانه وقلمه بل وسلا..حه
#ومن المؤمنين والمؤمنات في مختلف بلدان العالم مَن أيقظتْه الأحداث وأحيتْ فيه أمورا من الخير:
مولاة المؤمنين ونصرتهم
والاستقامة والصلاح والتوبة وبقوا على ذلك مُدة

#ولكنّ الصبرَ على الأمر يُقاس في آخره وليس في أوله!
وكثيرٌ منا في بداية الأحداث أفاق من غفلته وعلِم أن الأمر جِد
وعلى رغم شدة البلاء كان ممتلئا يقينا وعزما وحُسن ظن بالله ويبحث عن كل سبيل لينصر إخوانه ولا يحقر في ذلك من المعروف شيئا
وكان مع نفسه يقظًا بدأ يحافظ على الجماعة والقرآن والعمل الصالح، بل وتُحدِّثه نفسه بالجhاد في سبيل الله والمستضعفين

ولكننا مع طول المُدة (والتي هي في حساب الزمان قصيرة جدا جدا قياسا على ما أصاب مَن قبلنا من الابتلاءات والمصاب، ولكننا اعتدنا على الوقوف السريع الخاطف مع الحدث لندخل في غيره) فأصابنا الملل وضعف العزم وقل اليقين وكثرت الظنون الخائبة وقلّ الاهتمام بأهلنا هناك
وقلّ العمل وتسربت الغفلة وعادتْ حياة المُلهيات وتضييع الوقت ورجع الضحك على مقاطع الممثلين التافهين التي تملأ النت بعدما كنا نستحيي منها ونُنكر أشد الإنكار على أصحابها!
وفي مثل هذه الفتن والمصائب يُرفع أقوامٌ بالعلم والإخلاص وحُسن الظن بالله والصبر والتقوى والعمل {وبالجhاد الذي هو خيرُ الأعمال في مثل هذه الأحداث}
ومنهم مَن يُخفض باللهو واللعب الغفلة والكسل ومُخدرات الشعوب( الكرة والأفلام والمسلسلات وألعاب النت والكافيهات ودوامة أخبار التافهين …)
ومَن لم تُوقظه الأحداث الجِسامُ التي نمُرُّ بها فمتى يستيقظ
اللهم إنا نعوذ بك أن نكون عن آياتِك من الغافلين
وانصرنا على القوم الكافرين
وأخز كل غاشٍ أو مُضلٍ للمسلمين
إننا مغلوبون فانتصر


>>Click here to continue<<

عبد الرحيم عطون




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)