TG Telegram Group & Channel
الزبير أبو معاذ الفلسطيني | United States America (US)
Create: Update:

📝



150 يوما مرّت ولا زلنا تحت نيران عدوّنا المميتة..
150 يوما مرّت على أكثر من 2 مليون مسلم رأوا فيها من المآسي والابتلاءات ما لو صُبّت على جبالٍ لدكّتها..
150 يوما تخطّفتنا فيها الظنون أننا قد نكون أُخِذنا بذنوبنا، وزاغت فيها الأبصار حتى تاهت بحثا عن الفرج، وبلغت القلوب الحناجر وكادت تفارقها..
150 يوما تركتنا فيها أمتنا الغالية أمة الملياري مسلم حتى وصلنا إلى أن نشهد موت أطفالنا جوعا أمام عيوننا الذابلة دون أن نملك لهم شيئا..

إن الكثير من المعاني والخواطر محبوسة على اللسان، ماذا لو لم نكن وحدنا؟! هل كنا سنصل إلى كل هذه الأيام التي مرّ كل يوم منها كأنه شهر كامل من شدة الألم والوجع والخوف والجوع!

لا أنفي أنني قد وقعت ضحية التعب والألم والوجع، فتقاذفتني الظنون وتقلّبتُ فيها، خاصة كلما رأيت الأطفال الجوعى وهم يبكون، أو سمعت أنينهم من شدة البرد داخل الخيام، أو رأيتهم في أحضان أمهاتهم يرتعدون خوفا، أو رأيتهم هلكى بجانب آبائهم الباكين! الأطفال كانوا ولازالوا نقطة ضعفي الأكبر، أتألم لأجلهم فوق الألم، وأتوجع فوق الوجع!

لكن الحمد لله رب العالمين..
الحمد لله حتى ينقطع النفس..
رضينا بما قدّره الله ونسأله رضاه..
كلما تذكّر المرء عظيم الأجور سكنت نفسه وهدأت واطمأنت، وكلما تذّكر المرء حكمة الله الواسعة عَلِم أنّ ما نحن فيه رحماتٌ في ثوب الابتلاء، وأن القادم خيرٌ للمسلمين جميعا بإذن الله الذي وعد عباده بالنصر؛ ووعدهم أن لا يجعل للكافرين عليهم سبيلا..

ولو كنتُ أملك أن أقول سامَحنا أمة الإسلام لفعلت، لكن أملك أن أفعلها عن نفسي، فلقد سامحتُ كل مسلم رجاء الأجر العظيم..

ثم الحمد لله على نعمة الجهاد والرباط..
الحمد لله على نعمة المجاهدين، فالمجاهدون نعمة حُقّ لنا أن نشكر الله عليها، فوالله لو أن الأمة صنعت لكل مجاهد قصرا من العاج ما وفّته حقه عليها..

المجاهدون الآن في الميدان لا زالوا يجاهدون بعد 150 يوما دون أن يَصلهم أيّ مددٍ أو نصرة، يقارعون جيوشا جرارة مدججة بكل أنواع الأسلحة الفتّاكة التي تُمدّهم بها دول العالم الظالم عربا وعجما!
فهل تتخيل ذلك أخي القارئ؟!
هل وقفتَ وتأملتَ هذه الكرامة؟!
هذه كرامةٌ معايَنةٌ مشاهَدةٌ أمام الكرة الأرضية بمن عليها من المسلمين والكافرين، تزيد المؤمنين إيمانا والكافرين المعاندين كفرا..

أمّا كرامات الميدان التي لا تراها الأمة فلو حَدّثتُ ببعضها مما عرَفتُ لكُذّبتُ، وأَعذر في ذلك أشد العذر..

إنّ إيماننا بالجهاد كان وسيبقى أنه الطريق الذي فيه عز الأمة، ولا سبيل سواه لتتحرر أمة الإسلام من قيودها وتنفك عنها، ولا نحتاج في ثغورنا إلا لقادةٍ حكماء مرجِعُهُم العلماء، يَحملون هذا الإيمان ويطبقونه مع جنودهم على أرض الواقع؛ في فلسطين وسوريا والصومال ومالي وأفغانستان واليمن وغيرها من ثغور العز والجهاد..


فاللهم أعز الإسلام بكتائب القسام..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة جميعا، انصرهم وأعز بهم دينك وانتقم من عدونا وعدوك..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان..
اللهم ارزقهم من يقودهم بكتابك وسنة رسولك صلى الله عليه وسلم..
اللهم وارزق القادة الصالحين البطانة الصالحة..






4/3/2024
@abomoaaz83

📝



150 يوما مرّت ولا زلنا تحت نيران عدوّنا المميتة..
150 يوما مرّت على أكثر من 2 مليون مسلم رأوا فيها من المآسي والابتلاءات ما لو صُبّت على جبالٍ لدكّتها..
150 يوما تخطّفتنا فيها الظنون أننا قد نكون أُخِذنا بذنوبنا، وزاغت فيها الأبصار حتى تاهت بحثا عن الفرج، وبلغت القلوب الحناجر وكادت تفارقها..
150 يوما تركتنا فيها أمتنا الغالية أمة الملياري مسلم حتى وصلنا إلى أن نشهد موت أطفالنا جوعا أمام عيوننا الذابلة دون أن نملك لهم شيئا..

إن الكثير من المعاني والخواطر محبوسة على اللسان، ماذا لو لم نكن وحدنا؟! هل كنا سنصل إلى كل هذه الأيام التي مرّ كل يوم منها كأنه شهر كامل من شدة الألم والوجع والخوف والجوع!

لا أنفي أنني قد وقعت ضحية التعب والألم والوجع، فتقاذفتني الظنون وتقلّبتُ فيها، خاصة كلما رأيت الأطفال الجوعى وهم يبكون، أو سمعت أنينهم من شدة البرد داخل الخيام، أو رأيتهم في أحضان أمهاتهم يرتعدون خوفا، أو رأيتهم هلكى بجانب آبائهم الباكين! الأطفال كانوا ولازالوا نقطة ضعفي الأكبر، أتألم لأجلهم فوق الألم، وأتوجع فوق الوجع!

لكن الحمد لله رب العالمين..
الحمد لله حتى ينقطع النفس..
رضينا بما قدّره الله ونسأله رضاه..
كلما تذكّر المرء عظيم الأجور سكنت نفسه وهدأت واطمأنت، وكلما تذّكر المرء حكمة الله الواسعة عَلِم أنّ ما نحن فيه رحماتٌ في ثوب الابتلاء، وأن القادم خيرٌ للمسلمين جميعا بإذن الله الذي وعد عباده بالنصر؛ ووعدهم أن لا يجعل للكافرين عليهم سبيلا..

ولو كنتُ أملك أن أقول سامَحنا أمة الإسلام لفعلت، لكن أملك أن أفعلها عن نفسي، فلقد سامحتُ كل مسلم رجاء الأجر العظيم..

ثم الحمد لله على نعمة الجهاد والرباط..
الحمد لله على نعمة المجاهدين، فالمجاهدون نعمة حُقّ لنا أن نشكر الله عليها، فوالله لو أن الأمة صنعت لكل مجاهد قصرا من العاج ما وفّته حقه عليها..

المجاهدون الآن في الميدان لا زالوا يجاهدون بعد 150 يوما دون أن يَصلهم أيّ مددٍ أو نصرة، يقارعون جيوشا جرارة مدججة بكل أنواع الأسلحة الفتّاكة التي تُمدّهم بها دول العالم الظالم عربا وعجما!
فهل تتخيل ذلك أخي القارئ؟!
هل وقفتَ وتأملتَ هذه الكرامة؟!
هذه كرامةٌ معايَنةٌ مشاهَدةٌ أمام الكرة الأرضية بمن عليها من المسلمين والكافرين، تزيد المؤمنين إيمانا والكافرين المعاندين كفرا..

أمّا كرامات الميدان التي لا تراها الأمة فلو حَدّثتُ ببعضها مما عرَفتُ لكُذّبتُ، وأَعذر في ذلك أشد العذر..

إنّ إيماننا بالجهاد كان وسيبقى أنه الطريق الذي فيه عز الأمة، ولا سبيل سواه لتتحرر أمة الإسلام من قيودها وتنفك عنها، ولا نحتاج في ثغورنا إلا لقادةٍ حكماء مرجِعُهُم العلماء، يَحملون هذا الإيمان ويطبقونه مع جنودهم على أرض الواقع؛ في فلسطين وسوريا والصومال ومالي وأفغانستان واليمن وغيرها من ثغور العز والجهاد..


فاللهم أعز الإسلام بكتائب القسام..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في غزة جميعا، انصرهم وأعز بهم دينك وانتقم من عدونا وعدوك..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان..
اللهم ارزقهم من يقودهم بكتابك وسنة رسولك صلى الله عليه وسلم..
اللهم وارزق القادة الصالحين البطانة الصالحة..






4/3/2024
@abomoaaz83


>>Click here to continue<<

الزبير أبو معاذ الفلسطيني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)