TG Telegram Group & Channel
الزبير أبو معاذ الفلسطيني | United States America (US)
Create: Update:

📝


غزواتُ المسلمين المعاصِرة.. تشابهٌ والْتِقاء..
غزوة طوفان الأقصى وغزوة الحادي عشر من سبتمبر المباركتيْن
*


*مقال منشور ضمن العدد 54 لمجلة "بلاغ" الشهرية

صـ [7/1]



تواصل معي الإخوة القائمون على "مجلة بلاغ" الشهرية لأتشرف بالعودة إلى الكتابة بينهم مرة أخرى؛ بعد انقطاعي السابق لظروفٍ خاصة، وقد جاء هذا التواصل الكريم في ظل المعركة القائمة بعد غزوة طوفان الأقصى، ليُفسحوا مكانا بينهم لأهل قطاع غزة ليُوصلوا صوتَهم ورسالتَهم إلى قراء المجلة، وقد سُررت بهذا التواصل وشَرُفتُ بهذه الدعوة، وبعد أن طلبتُ منهم مهلةً لإرسال ما يفتح الله به انقطع الانترنت ولم يعد بإمكاني الاطلاع على الأخبار والمستجدات، وبالتالي لا أستطيع التحدث عن المشهد السياسي للمعركة القائمة، ثم بعد انقطاع الانترنت انشغلتُ بشدة بين مهجّرين ونازحين، للمشاركة في تأمين المياه والطعام قدر الاستطاعة، وآهٍ على حال المسلمين، أوضاعٌ صعبةٌ جدا يلاقيها المهجّرون في غزة الصغيرة، أكثر من مليون مهجّر -في أيام معدودة- إلى بقعة صغيرة جنوب القطاع؛ في ظل شبه انعدامٍ لأساسيات الحياة، والحمد لله رب العالمين على كل حال.

وبعد انقطاع الانترنت لم أجد فرصةً للاعتذار عن المقال، ومع الانشغال مع المهجّرين أصبحت الكتابة ترفا، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء تماما منذ بداية المعركة، فأحد فصول المعاناة اليومية محاولةُ الحصول على فرصةٍ لشحن الأجهزة الالكترونية الخاصة من أنظمة الطاقة البديلة؛ إن توفرت، وفي ظل هذا الحال الذي لا أستطيع فيه الحديث عن المعركة الدائرة لعدم اطلاعي؛ مع شدة الانشغال؛ إضافةً إلى فوات وقت الاعتذار= عزمتُ على استغلال أيّ وقتٍ يتوفر للكتابة عن قضيةٍ لفتت انتباهي في غزوة طوفان الأقصى المباركة، وإن وَجد الإخوة القائمون على "مجلة بلاغ" أنّ الموضوع مناسبٌ للنشر على صفحات مجلتهم الطيبة وِفق سياساتهم التي يرتضونها= فيشرفني ذلك، وأرجو أن أجد فرصةً لإرسال المقال قبل موعد النشر، والقضيةُ التي أعنيها هي تشابه غزوتي طوفان الأقصى والحادي عشر من سبتمبر في العديد من الجوانب؛ رغم بُعد المسافة الزمنية بينهما.


يُتبَع صـ [7/2]

📝


غزواتُ المسلمين المعاصِرة.. تشابهٌ والْتِقاء..
غزوة طوفان الأقصى وغزوة الحادي عشر من سبتمبر المباركتيْن
*


*مقال منشور ضمن العدد 54 لمجلة "بلاغ" الشهرية

صـ [7/1]



تواصل معي الإخوة القائمون على "مجلة بلاغ" الشهرية لأتشرف بالعودة إلى الكتابة بينهم مرة أخرى؛ بعد انقطاعي السابق لظروفٍ خاصة، وقد جاء هذا التواصل الكريم في ظل المعركة القائمة بعد غزوة طوفان الأقصى، ليُفسحوا مكانا بينهم لأهل قطاع غزة ليُوصلوا صوتَهم ورسالتَهم إلى قراء المجلة، وقد سُررت بهذا التواصل وشَرُفتُ بهذه الدعوة، وبعد أن طلبتُ منهم مهلةً لإرسال ما يفتح الله به انقطع الانترنت ولم يعد بإمكاني الاطلاع على الأخبار والمستجدات، وبالتالي لا أستطيع التحدث عن المشهد السياسي للمعركة القائمة، ثم بعد انقطاع الانترنت انشغلتُ بشدة بين مهجّرين ونازحين، للمشاركة في تأمين المياه والطعام قدر الاستطاعة، وآهٍ على حال المسلمين، أوضاعٌ صعبةٌ جدا يلاقيها المهجّرون في غزة الصغيرة، أكثر من مليون مهجّر -في أيام معدودة- إلى بقعة صغيرة جنوب القطاع؛ في ظل شبه انعدامٍ لأساسيات الحياة، والحمد لله رب العالمين على كل حال.

وبعد انقطاع الانترنت لم أجد فرصةً للاعتذار عن المقال، ومع الانشغال مع المهجّرين أصبحت الكتابة ترفا، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء تماما منذ بداية المعركة، فأحد فصول المعاناة اليومية محاولةُ الحصول على فرصةٍ لشحن الأجهزة الالكترونية الخاصة من أنظمة الطاقة البديلة؛ إن توفرت، وفي ظل هذا الحال الذي لا أستطيع فيه الحديث عن المعركة الدائرة لعدم اطلاعي؛ مع شدة الانشغال؛ إضافةً إلى فوات وقت الاعتذار= عزمتُ على استغلال أيّ وقتٍ يتوفر للكتابة عن قضيةٍ لفتت انتباهي في غزوة طوفان الأقصى المباركة، وإن وَجد الإخوة القائمون على "مجلة بلاغ" أنّ الموضوع مناسبٌ للنشر على صفحات مجلتهم الطيبة وِفق سياساتهم التي يرتضونها= فيشرفني ذلك، وأرجو أن أجد فرصةً لإرسال المقال قبل موعد النشر، والقضيةُ التي أعنيها هي تشابه غزوتي طوفان الأقصى والحادي عشر من سبتمبر في العديد من الجوانب؛ رغم بُعد المسافة الزمنية بينهما.


يُتبَع صـ [7/2]


>>Click here to continue<<

الزبير أبو معاذ الفلسطيني




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)