دخل أبو دلامة على أم سلمة يعزيها بأبي العباس السفاح زوجها، فبكى وبكت، ثم قال: - من الكامل -
ولقد أردت الصبر عنكَ فلم يكن
جزعي ولا صبري عليكَ جميلا
يجدون أبدالا سواكَ وإنني
لو عشت دهري ما أصبت بديلا
فقالت أم سلمة: ما أصيب به غيري وغيرك، فقال: لا والله ولا سواء رحمك الله، لك منه ولد وليس لي أنا منه ولد، فضحكت منه أمّ سلمة، ولم تكن ضحكت قبل ذلك، وقالت: لو حدّث الشيطان لأضحكه."
- جمع الجواهر في الملح والنوادر."
>>Click here to continue<<