فلا مدحَ إلا للّذي بمَديحِه
تُطيع إذا ما كنتَ بالمدح عاصيا
رسولٍ براه الله من صفوِ نورهِ
وألبسَه بُـردا من النـور ضافيـا
وما زال ذاك النور من عهد آدمٍ
يُنير بـه الله العصـور الخواليـا
ثوى في ظُهور الطيّبين يَصونُهُ
وديعةَ سرّ صار بالبعث فاشيـا
وخصّ بطون الطّيّبات بحمله
ليحمِلنَ فرعا بالسيـادة زاكيـا
به وزنَ الله الخلائق كلّهُم
فألفاه فيهم راجِح الوزن وافيا
وأنقذَنا من ناره بظُهوره
ولولاه كان الكلّ بالشرك صاليا
➖️ الشاعر المتفنن أبو عمرو ميمون ابن خبّازة الخطابي الصنهاجي الفاسيّ (تـ 637هـ)
>>Click here to continue<<