” الفرق بين الطِّيَرة والفال في الحُكم لا في المعنى، والوجه الذي منه استحبّ رسول الله ﷺ الفال وكره الطيرة، لأن المتفائل إنما هو من طريق حُسن الظن بالله تعالى، والمتطيّر إنما هو من طريق الاتّكال على شيء سوى الله عز وجل، وقد قال الله تعالى حكاية عن القوم المذمومين ﴿إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ﴾ يعني: تشاءمنا بكم، فردّ الله تعالى عليهم قولَهم، فقال: ﴿طَائِرُكُم مَّعَكُمْ﴾ يعني: شؤمكم معكم “
➖ العلّامة الإمام ابن الوحشيّ (تـ 502هـ)
>>Click here to continue<<