كان بإمكان الجيش الياباني ألا يستسلم، كان جيش مدجج بالسلاح، ويمتلك عقيدة قتالية "انتحارية" كان الجنود جميعهم جاهزون للموت لأن ثقافة العار في اليابان يوازيها الموت فقط.
لكنهم حين رأوا أن الضحايا هم أطفال ونساء، وضعوا "كرامتهم" و"شرفهم القتالي" و"عقيدة الساموراي" جانبا، واستسلموا ثم كتب قائدهم رسالة اعتذار للشعب عن العجز وانتحر.
تحية لأرواحهم أولئك الذين لم يضعوا الأطفال والنساء تحت جنازير الدبابات، ثم ذهبوا يفاوضون على خروج قادتهم وضمان عدم استهدافهم مستقبلا، ألف تحية.
@yelov
>>Click here to continue<<