TG Telegram Group & Channel
وما للفؤادُ إلا الله يُؤنِسُه. | United States America (US)
Create: Update:

لم أكن أفهم أنَّ كلَّ اسمٍ لله يسيرُ معي في حياتي كل لحظةٍ وثانية، لم أُدرك أنها ليست مُجرَّد أسماءٍ وحروفٍ وانتهى، لم أفهم أن كلّ جزءٍ في كياني يحتاج اسمًا يُعينه ويتكئ عليه ويستند حال الضّعف والرّخاء.

كل قلبي يُسَبِّح..
لم أعلم أن التسبيح أكبر من مجرّد لهج لسان، إنما هو مخاطبةٌ لأعمق نقطةٍ فيكَ حتى تهتزَّ صارخةً بسبحان ربّي، ولا يصرُخُ الفؤاد دون استشعار، دون أن تجلب المعنى وتشرب منه حدَّ الارتواء.

كلّي لك..
حينَ ظننتُ أنّي أملك ذاتي ضيّعتُ نفسي، تهتُ عني وعنك، لكنّك الرؤوف بي الرحيم بروحي رددتني حينَ ابتعدت، وآويتني حينَ بحثتُ عن سواك، وضممتني لدربك حين لَفَظَتني كل الدروب.

آتيكَ حبوًا..
لم يكن المسير سهلًا، لكنّك علمتنا أنك لا تُضيع أجر من أحسن عملًا، وإني مهترئٌ مُحسنٌ محاول، قد سرتُ إليكَ قائمًا وسقطت، قُمتُ منحنيًا فرفعتني وحينَ عرجتُ محاولًا الوصول إليك جعلت قلبي يتّكئ على رحمتك، فكُنت نِعمَ النّصيرَ إذ قبضت على يديّ فرَمَّمتَ كل خرابٍ حلَّ بي.

أنا التائق الشغوف..
خذ بيدي من كل ظلمةٍ لا أراكَ بها، من كل سوء ينهش ما تبقّى بي، من كل دربٍ لا يشبه رحمتك، إذ أنّ الدروب قاحلةٌ دونَ لفظ جلالتك، اهدنا صراطًا يضبط العوج، ويستقيم به العَرَج.

أغُضُّ وقلبي يلتفت..
إذ أن السجود لم يُحتكر يومًا على جبينٍ مسَّ تراب الأرض، الأرضُ واسعة، وأينما ولّيتَ فثمَّ وجه الله، لكنَّ المعنى أعمق من جبينٍ وتراب، هناك قلبُك إن سبق الجبين ساجدًا فقد أصابَ الهدف.

أُحبّك..
وأنا الذي ما مَلّ، بل ضلَّ وزلّ وأنت الذي جَلّ .. أنا مَن حنَّ وأنَّ وأنت الذي مَنّ. 🥹

لم أكن أفهم أنَّ كلَّ اسمٍ لله يسيرُ معي في حياتي كل لحظةٍ وثانية، لم أُدرك أنها ليست مُجرَّد أسماءٍ وحروفٍ وانتهى، لم أفهم أن كلّ جزءٍ في كياني يحتاج اسمًا يُعينه ويتكئ عليه ويستند حال الضّعف والرّخاء.

كل قلبي يُسَبِّح..
لم أعلم أن التسبيح أكبر من مجرّد لهج لسان، إنما هو مخاطبةٌ لأعمق نقطةٍ فيكَ حتى تهتزَّ صارخةً بسبحان ربّي، ولا يصرُخُ الفؤاد دون استشعار، دون أن تجلب المعنى وتشرب منه حدَّ الارتواء.

كلّي لك..
حينَ ظننتُ أنّي أملك ذاتي ضيّعتُ نفسي، تهتُ عني وعنك، لكنّك الرؤوف بي الرحيم بروحي رددتني حينَ ابتعدت، وآويتني حينَ بحثتُ عن سواك، وضممتني لدربك حين لَفَظَتني كل الدروب.

آتيكَ حبوًا..
لم يكن المسير سهلًا، لكنّك علمتنا أنك لا تُضيع أجر من أحسن عملًا، وإني مهترئٌ مُحسنٌ محاول، قد سرتُ إليكَ قائمًا وسقطت، قُمتُ منحنيًا فرفعتني وحينَ عرجتُ محاولًا الوصول إليك جعلت قلبي يتّكئ على رحمتك، فكُنت نِعمَ النّصيرَ إذ قبضت على يديّ فرَمَّمتَ كل خرابٍ حلَّ بي.

أنا التائق الشغوف..
خذ بيدي من كل ظلمةٍ لا أراكَ بها، من كل سوء ينهش ما تبقّى بي، من كل دربٍ لا يشبه رحمتك، إذ أنّ الدروب قاحلةٌ دونَ لفظ جلالتك، اهدنا صراطًا يضبط العوج، ويستقيم به العَرَج.

أغُضُّ وقلبي يلتفت..
إذ أن السجود لم يُحتكر يومًا على جبينٍ مسَّ تراب الأرض، الأرضُ واسعة، وأينما ولّيتَ فثمَّ وجه الله، لكنَّ المعنى أعمق من جبينٍ وتراب، هناك قلبُك إن سبق الجبين ساجدًا فقد أصابَ الهدف.

أُحبّك..
وأنا الذي ما مَلّ، بل ضلَّ وزلّ وأنت الذي جَلّ .. أنا مَن حنَّ وأنَّ وأنت الذي مَنّ. 🥹


>>Click here to continue<<

وما للفؤادُ إلا الله يُؤنِسُه.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)