TG Telegram Group & Channel
مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ | United States America (US)
Create: Update:

🖤ماذا نستوحي من خروجه عليه السلام في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة🖤

لقد خرج الإمام من مدينة مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة واختيار هذا اليوم له دلالتان:

1 . اختار هذا اليوم ليتفادى ما يدبره الامويون من محاولة لاغتياله، وقد انتدبوا لذلك عمرو بن سعيد الأشدق، الذي فاجأه خروج الإمام الحسين وأفشل خطته، ولم تفلح كل محاولاته في منع الإمام الحسين من الخروج.

2 . إن هذا اليوم هو اليوم الذي يفيض فيه حجاج بيت الله الحرام إلى عرفات وفي هذا اليوم يعلن الإمام سخطه وثورته على حكم يزيد، وهذا الخروج يمثل رسالة ثائرة إلى كل بقاع البلاد الإسلامية في العالم وبذلك استطاع أن يوصل إعلان ثورته إلى كل بقاع الدنيا.


🖤انطلاقه عليه السلام إلى الكوفة🔴

وينطلق ركب الإمام الحسين من مكة باتجاه العراق مصبحاً ومعه أهل بيته وأنصاره في اليوم الثامن من ذي الحجة قاصداً مدينة الكوفة التي وعد أهلها بالقدوم إلى بلدهم وقد سبقه إليها ابن عمه مسلم بن عقيل الذي أخبره بإجماع الناس في الكوفة على بيعته والدفاع عنه.




🖤انقلاب الكوفة على مسلم بن عقيل عليه السلام🔴

ويبدو أن الأمور في الكوفة لم تستمر كما وجدها مسلم بن عقيل وأخبر الحسين بتفاصيلها، ذلك أن الأمور سرعان ما تغيرت فيها، فقد كتب بعض أهلها إلى يزيد يخبرونه أن واليها النعمان بن بشير الأنصاري ضعيف ولا قدرة لديه في مواجهة ما يجري ويطالبون بعزله، كما أخبروه باجتماع الناس حول مسلم بن عقيل رسول الإمام الحسين إلى أهل الكوفة، ونقلوا إليه خبر قدوم الإمام الحسين إلى العراق، وطلبوا منه إرسال والٍ قوي بدلاً من النعمان بن بشير، ويستجيب يزيد لهذا الطلب ويقع اختياره على عبيد الله بن زياد ليكون والياً على الكوفة بدلاً من النعمان بن بشير، ويدخل عبيد الله بن زياد الكوفة متنكراً ويدخل مسجدها ويلقي فيه خطبته المشهورة بالبتراء التي توعد فيها وهدد كل من يخالف أمره، واستعمل مع أهلها أساليب مختلفة لتغيير أفكارهم وصرفهم عن بيعة الإمام الحسين بالتهديد حيناً وبالترغيب والخداع حيناً آخر، وتنجح خطته في صرف الناس عن بيعة الحسين، وسرت بينهم الشائعات التي تضعف العزائم وتغير الأفكار، وصار لسان حالهم يقول: ما لنا والدخول بين السلاطين، ويبدأ الناس بالانصراف عن بيعة الإمام الحسين، ويجد مسلم بن عقيل نفسه وحيداً ومطلوباً وقد تفرق عنه الأتباع، ويدخل دار هاني بن عروة وهو من أنصار أهل البيت في الكوفة، وتتسارع الأحداث في هذه المدينة حتى تنتهي بمعركة غير متكافئة تنتهي بمقتل مسلم بن عقيل وقبله هاني بن عروة وهماً من أوائل الشهداء في طريق الثورة الحسينية، وهكذا تغير حال الناس في مدينة الكوفة، وبدأ عبيد الله بن زياد بعد مقتل مسلم بإعداد العدة لقتال الإمام الحسين الذي دخل أرض العراق مع أهل بيته وأنصاره، ويلقي القبض على قيس بن مسهر الصيداوي رسول الإمام الحسين إلى أهل الكوفة ويضرب عنقه، وهكذا حدثت في هذه المدينة ردة غيرت أفكار أهلها خوفاً وطمعاً، وكان هذا أول تحد يواجه الإمام الحسين في مسيره إلى العراق ويواجه ثورته ضد الظلم والانحراف.


🖤موقف الإمام الحسين عليه السلام من هذا الانقلاب🔴

ويدخل الإمام أرض العراق وهو لا يعلم بما جرى في الكوفة حتى لقي هلال بن نافع وعمرو بن خالد فأخبراه بمقتل مسلم وهاني وانقلاب الناس في هذه المدينة، وقد أجابا حين سألهما عن حال الناس بقولهما: «أما الأغنياء فقلوبهم مع ابن زياد، وأما باقي الناس فقلوبهم إليك» . وقيل: إنهما قالا: «قلوبهم معك وسيوفهم عليك».

وحين بلغ الإمام الحسين مصرع مسلم بن عقيل وهاني بن عروة بكاهما وقال: رحم الله مسلماً، فلقد صار إلى روح الله وريحانه وجنته ورضوانه، ثم نعاهما إلى بيته وأنصاره.

ويقف الإمام الحسين (عليه السلام) متفكراً في هذه التحولات السريعة، وفي انقلاب نوايا الناس، وكيف يواجه هذه التحديات الخطيرة التي تواجه مسيرته، ثم يتخذ قراره الحاسم بأن ما حدث من تحول خطير في الكوفة واختلاف نوايا الناس فيها ومقتل رسوليه إليهم ومعهما هاني بن عروة لا يمكن أن يثنيه عن مواصلة مسيرته وإكمال ما بدأ به، لأنه يسير إلى مصير وعده الله به ورسوله، ولا بد أن يلاقي هذا المصير الموعود، ويأمر الإمام أهل بيته وأصحابه بمواصلة المسير إلى أرض العراق من أجل أداء رسالته التي خرج من أجلها واستكمال فصولها.

مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ
Photo
🖤ماذا نستوحي من خروجه عليه السلام في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة🖤

لقد خرج الإمام من مدينة مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة واختيار هذا اليوم له دلالتان:

1 . اختار هذا اليوم ليتفادى ما يدبره الامويون من محاولة لاغتياله، وقد انتدبوا لذلك عمرو بن سعيد الأشدق، الذي فاجأه خروج الإمام الحسين وأفشل خطته، ولم تفلح كل محاولاته في منع الإمام الحسين من الخروج.

2 . إن هذا اليوم هو اليوم الذي يفيض فيه حجاج بيت الله الحرام إلى عرفات وفي هذا اليوم يعلن الإمام سخطه وثورته على حكم يزيد، وهذا الخروج يمثل رسالة ثائرة إلى كل بقاع البلاد الإسلامية في العالم وبذلك استطاع أن يوصل إعلان ثورته إلى كل بقاع الدنيا.


🖤انطلاقه عليه السلام إلى الكوفة🔴

وينطلق ركب الإمام الحسين من مكة باتجاه العراق مصبحاً ومعه أهل بيته وأنصاره في اليوم الثامن من ذي الحجة قاصداً مدينة الكوفة التي وعد أهلها بالقدوم إلى بلدهم وقد سبقه إليها ابن عمه مسلم بن عقيل الذي أخبره بإجماع الناس في الكوفة على بيعته والدفاع عنه.




🖤انقلاب الكوفة على مسلم بن عقيل عليه السلام🔴

ويبدو أن الأمور في الكوفة لم تستمر كما وجدها مسلم بن عقيل وأخبر الحسين بتفاصيلها، ذلك أن الأمور سرعان ما تغيرت فيها، فقد كتب بعض أهلها إلى يزيد يخبرونه أن واليها النعمان بن بشير الأنصاري ضعيف ولا قدرة لديه في مواجهة ما يجري ويطالبون بعزله، كما أخبروه باجتماع الناس حول مسلم بن عقيل رسول الإمام الحسين إلى أهل الكوفة، ونقلوا إليه خبر قدوم الإمام الحسين إلى العراق، وطلبوا منه إرسال والٍ قوي بدلاً من النعمان بن بشير، ويستجيب يزيد لهذا الطلب ويقع اختياره على عبيد الله بن زياد ليكون والياً على الكوفة بدلاً من النعمان بن بشير، ويدخل عبيد الله بن زياد الكوفة متنكراً ويدخل مسجدها ويلقي فيه خطبته المشهورة بالبتراء التي توعد فيها وهدد كل من يخالف أمره، واستعمل مع أهلها أساليب مختلفة لتغيير أفكارهم وصرفهم عن بيعة الإمام الحسين بالتهديد حيناً وبالترغيب والخداع حيناً آخر، وتنجح خطته في صرف الناس عن بيعة الحسين، وسرت بينهم الشائعات التي تضعف العزائم وتغير الأفكار، وصار لسان حالهم يقول: ما لنا والدخول بين السلاطين، ويبدأ الناس بالانصراف عن بيعة الإمام الحسين، ويجد مسلم بن عقيل نفسه وحيداً ومطلوباً وقد تفرق عنه الأتباع، ويدخل دار هاني بن عروة وهو من أنصار أهل البيت في الكوفة، وتتسارع الأحداث في هذه المدينة حتى تنتهي بمعركة غير متكافئة تنتهي بمقتل مسلم بن عقيل وقبله هاني بن عروة وهماً من أوائل الشهداء في طريق الثورة الحسينية، وهكذا تغير حال الناس في مدينة الكوفة، وبدأ عبيد الله بن زياد بعد مقتل مسلم بإعداد العدة لقتال الإمام الحسين الذي دخل أرض العراق مع أهل بيته وأنصاره، ويلقي القبض على قيس بن مسهر الصيداوي رسول الإمام الحسين إلى أهل الكوفة ويضرب عنقه، وهكذا حدثت في هذه المدينة ردة غيرت أفكار أهلها خوفاً وطمعاً، وكان هذا أول تحد يواجه الإمام الحسين في مسيره إلى العراق ويواجه ثورته ضد الظلم والانحراف.


🖤موقف الإمام الحسين عليه السلام من هذا الانقلاب🔴

ويدخل الإمام أرض العراق وهو لا يعلم بما جرى في الكوفة حتى لقي هلال بن نافع وعمرو بن خالد فأخبراه بمقتل مسلم وهاني وانقلاب الناس في هذه المدينة، وقد أجابا حين سألهما عن حال الناس بقولهما: «أما الأغنياء فقلوبهم مع ابن زياد، وأما باقي الناس فقلوبهم إليك» . وقيل: إنهما قالا: «قلوبهم معك وسيوفهم عليك».

وحين بلغ الإمام الحسين مصرع مسلم بن عقيل وهاني بن عروة بكاهما وقال: رحم الله مسلماً، فلقد صار إلى روح الله وريحانه وجنته ورضوانه، ثم نعاهما إلى بيته وأنصاره.

ويقف الإمام الحسين (عليه السلام) متفكراً في هذه التحولات السريعة، وفي انقلاب نوايا الناس، وكيف يواجه هذه التحديات الخطيرة التي تواجه مسيرته، ثم يتخذ قراره الحاسم بأن ما حدث من تحول خطير في الكوفة واختلاف نوايا الناس فيها ومقتل رسوليه إليهم ومعهما هاني بن عروة لا يمكن أن يثنيه عن مواصلة مسيرته وإكمال ما بدأ به، لأنه يسير إلى مصير وعده الله به ورسوله، ولا بد أن يلاقي هذا المصير الموعود، ويأمر الإمام أهل بيته وأصحابه بمواصلة المسير إلى أرض العراق من أجل أداء رسالته التي خرج من أجلها واستكمال فصولها.


>>Click here to continue<<

مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)