TG Telegram Group & Channel
مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ | United States America (US)
Create: Update:

🔴مكة كانت محطة وليست هدفا⚫️

حين غادر الإمام الحسين مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مدينة مكة لم يكن مطلقاً يفكر في اتخاذها مستقراً لإقامته، انما أراد أن يتخذها محطة يتوقف فيها مدة من الزمن، ثم يواصل بعدها المسير إلى العراق، وحين وصل الإمام الحسين إلى مدينة مكة وأقام إلى جوار بيت الله الحرام، زاره كثير من الصحابة والتابعين وطلبوا منه الإقامة في هذه المدينة.




🔴لو بقي الإمام الحسين عليه السلام لاغتاله الأمويون في مكة⚫️

وفي خلال إقامته في مدينة مكة لم تنقطع عنه وفود أهل الكوفة وهي تدعوه إلى القدوم إلى العراق، ولم يكن الإمام راغباً في البقاء في مدينة مكة، لأنه يعرف نوايا الأمويين وخططهم لقتله وقد أعدوا العدة لذلك، وجعلوا توقيتها في موسم الحج.

وقد فوت الإمام هذه الفرصة عليهم بخروجه قبل وقت التنفيذ في الثامن من ذي الحجة سنة (60هـ) بالرغم من معارضة عدد كبير من الصحابة والتابعين وبني هاشم لهذا الخروج، ويبدو أن الإمام قد حسم أمره واتخذ قراره بالرحيل إلى العراق حيث المكان الموعود.


🔴الإمام الحسين عليه السلام يخرج من مكة حفاظا على حرمتها⚫️

فخرج لأنه لا يريد أن يكون سبباً في انتهاك حرمة هذه المدينة وبيت الله الحرام، ولهذا أجاب عبد الله بن الزبير حين قال له: لو أقمت في الحجاز ثم طلبت هذا الأمر لما خالفت عليك «إن أبي حدثني أن لها كبشاً به تستحل حرمتها وما أُحب أن أكون أنا ذلك الكبش» (الكامل في التاريخ 4 / 381).

ويبدو مما تقدم أن الإمام كان يعرف أن الأمويين سوف يطلبونه ولن يتركوه حياً على كل حال وفي اي مكان، وقد أكد ذلك في قوله لابن عباس: «والله لا يدعونني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم» (الإمام الحسين شمس لن تغيب / 39).


🔴لم يكن أهل مكة ممن يتولى أهل البيت عليهم السلام⚫️

وفضلاً عما تقدم من الأسباب التي دعت الإمام إلى الخروج من مكة، فهو يعرف أن بيئة مكة غير ملائمة لاتخاذها مكاناً لثورته ضد الحكم الأموي لأن أكثر الموجودين فيها لم يكن هواهم مع الإمام الحسين وفيهم من يميل إلى الأمويين، وقد أثبتت الأيام فيما بعد دقة نظر الإمام الحسـين في هذا الأمر، فقد أعلن عبد الله بن الزبير ثورته ضد الأمويين منها وانتهت نهايتها المعروفة، وانتهكت حرمة بيت الله. وفي ضوء ما تقدم لم تكن مدينة مكة ملائمة لثورة الإمام الحسين ولكنه أرادها أن تكون المنطلق الأول لإعلان ثورته على حكم يزيد بن معاوية الذي خرج على تعاليم الدين الإسلامي وأقام حكماً ظالماً لا يقوم على مبادئ الإسلام وسنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ
لماذا خرج الامام الحسين من مكة الى كربلاء مع علمه باستشهاده فيها ⁉️
🔴مكة كانت محطة وليست هدفا⚫️

حين غادر الإمام الحسين مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مدينة مكة لم يكن مطلقاً يفكر في اتخاذها مستقراً لإقامته، انما أراد أن يتخذها محطة يتوقف فيها مدة من الزمن، ثم يواصل بعدها المسير إلى العراق، وحين وصل الإمام الحسين إلى مدينة مكة وأقام إلى جوار بيت الله الحرام، زاره كثير من الصحابة والتابعين وطلبوا منه الإقامة في هذه المدينة.




🔴لو بقي الإمام الحسين عليه السلام لاغتاله الأمويون في مكة⚫️

وفي خلال إقامته في مدينة مكة لم تنقطع عنه وفود أهل الكوفة وهي تدعوه إلى القدوم إلى العراق، ولم يكن الإمام راغباً في البقاء في مدينة مكة، لأنه يعرف نوايا الأمويين وخططهم لقتله وقد أعدوا العدة لذلك، وجعلوا توقيتها في موسم الحج.

وقد فوت الإمام هذه الفرصة عليهم بخروجه قبل وقت التنفيذ في الثامن من ذي الحجة سنة (60هـ) بالرغم من معارضة عدد كبير من الصحابة والتابعين وبني هاشم لهذا الخروج، ويبدو أن الإمام قد حسم أمره واتخذ قراره بالرحيل إلى العراق حيث المكان الموعود.


🔴الإمام الحسين عليه السلام يخرج من مكة حفاظا على حرمتها⚫️

فخرج لأنه لا يريد أن يكون سبباً في انتهاك حرمة هذه المدينة وبيت الله الحرام، ولهذا أجاب عبد الله بن الزبير حين قال له: لو أقمت في الحجاز ثم طلبت هذا الأمر لما خالفت عليك «إن أبي حدثني أن لها كبشاً به تستحل حرمتها وما أُحب أن أكون أنا ذلك الكبش» (الكامل في التاريخ 4 / 381).

ويبدو مما تقدم أن الإمام كان يعرف أن الأمويين سوف يطلبونه ولن يتركوه حياً على كل حال وفي اي مكان، وقد أكد ذلك في قوله لابن عباس: «والله لا يدعونني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم» (الإمام الحسين شمس لن تغيب / 39).


🔴لم يكن أهل مكة ممن يتولى أهل البيت عليهم السلام⚫️

وفضلاً عما تقدم من الأسباب التي دعت الإمام إلى الخروج من مكة، فهو يعرف أن بيئة مكة غير ملائمة لاتخاذها مكاناً لثورته ضد الحكم الأموي لأن أكثر الموجودين فيها لم يكن هواهم مع الإمام الحسين وفيهم من يميل إلى الأمويين، وقد أثبتت الأيام فيما بعد دقة نظر الإمام الحسـين في هذا الأمر، فقد أعلن عبد الله بن الزبير ثورته ضد الأمويين منها وانتهت نهايتها المعروفة، وانتهكت حرمة بيت الله. وفي ضوء ما تقدم لم تكن مدينة مكة ملائمة لثورة الإمام الحسين ولكنه أرادها أن تكون المنطلق الأول لإعلان ثورته على حكم يزيد بن معاوية الذي خرج على تعاليم الدين الإسلامي وأقام حكماً ظالماً لا يقوم على مبادئ الإسلام وسنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).


>>Click here to continue<<

مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)