TG Telegram Group & Channel
مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ | United States America (US)
Create: Update:

((قيس بن مسهر الصيداوي))
قال الراوي (1) : وكتب الحسين عليه‌السلام كتاباً إلى سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة (2) ورفاعة بن شداد وجماعة من الشيعة بالكوفة ، وبعث به مع قيس بن مسهر الصيداوي (3).

فلما قارب دخول الكوفة اعترضه الحصين بن نمير (4) صاحب عبيدالله بن زياد ليفتشه ، فأخرج الكتاب ومزقه ، فحمله الحصين إلى ابن زياد.

فلما مثل بين يديه قال له : من أنت؟

قال : أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابنه عليهما‌السلام.

قال : فلماذا مزقت الكتاب؟

قال : لئلا تعلم ما فيه. 
قال : ممن الكتاب وإلى من؟

قال من الحسين بن علي عليهما‌السلام إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسماءهم.

فغضب ابن زياد وقال : والله لا تفارقني حتى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم ، أو تصعد المنبر فتلعن الحسين وأباه وأخاه ، وإلا قطعتك إرباً إرباً.

فقال قيس : أما القوم فلا أخبرك بأسمائهم ، وأما لعن الحسين وأبيه وأخيه فأفعل.

فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأكثر من الترحم على علي وولده صلوات الله عليهم ، ثم لعن عبيدالله بن زياد وأباه ، ولعن عتاة بني أمية عن آخرهم.

ثم قال : أيها الناس ، أنا رسول الحسين بن علي عليهما‌السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه.

فأخبر ابن زياد بذلك (5) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله.

فبلغ الحسين عليه‌السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير ».

مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ
بعث الامام الحسين قيس الى اهل الكوفة . من هو قيس ؟👇
((قيس بن مسهر الصيداوي))
قال الراوي (1) : وكتب الحسين عليه‌السلام كتاباً إلى سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة (2) ورفاعة بن شداد وجماعة من الشيعة بالكوفة ، وبعث به مع قيس بن مسهر الصيداوي (3).

فلما قارب دخول الكوفة اعترضه الحصين بن نمير (4) صاحب عبيدالله بن زياد ليفتشه ، فأخرج الكتاب ومزقه ، فحمله الحصين إلى ابن زياد.

فلما مثل بين يديه قال له : من أنت؟

قال : أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابنه عليهما‌السلام.

قال : فلماذا مزقت الكتاب؟

قال : لئلا تعلم ما فيه. 
قال : ممن الكتاب وإلى من؟

قال من الحسين بن علي عليهما‌السلام إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسماءهم.

فغضب ابن زياد وقال : والله لا تفارقني حتى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم ، أو تصعد المنبر فتلعن الحسين وأباه وأخاه ، وإلا قطعتك إرباً إرباً.

فقال قيس : أما القوم فلا أخبرك بأسمائهم ، وأما لعن الحسين وأبيه وأخيه فأفعل.

فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأكثر من الترحم على علي وولده صلوات الله عليهم ، ثم لعن عبيدالله بن زياد وأباه ، ولعن عتاة بني أمية عن آخرهم.

ثم قال : أيها الناس ، أنا رسول الحسين بن علي عليهما‌السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه.

فأخبر ابن زياد بذلك (5) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله.

فبلغ الحسين عليه‌السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير ».


>>Click here to continue<<

مجربات لقضاء الحوائج وكشف الهموم ٍ






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)