الى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ 2.
فلعل هذه الآية قد قيدت الآية التي سبقتها، وحصرتها بالغيوب التي لا تشمل موضوع الآجال، ولحظاتها. أو أنها خصصتها بحالات العلم الإجمالي دون التفصيلي الدقيق.
سادساً: لنفترض أن الحسين «عليه السلام»، قد علم أنه سيقتل عطشاناً في كربلاء، ولكن ما عساه يفعل، وقد ألجئ إلى الحضور إليها من قبل أعدائه، لا سيما وأنه قد جاء إليها مع عياله، ولم يجمع جيشاً، ولم يكن بصدد خوض حرب مع أحد؟!
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله.. 3.
السيد جعفر مرتضى العاملي✍
>>Click here to continue<<
