TG Telegram Group & Channel
بـوح الــروح | United States America (US)
Create: Update:

سلسلة : العلاقة.بين.الشاب.والفتاة.tt

👈 *الحلقة السابعة* 7⃣

كيف.تتصرف.الفتاة.أمام.تهديد.الشاب.لها.بالأدلة.والصور؟.tt

#بيدي_لا_بيد_عمرو :

⁉️ عندما تعود الفتاة لوعيها ولدينها وتعرف أن السبيل الوحيد للرجل لكي يصل إليها هو الزواج فإنها تواجه خطراً يتمثل في الأدلة التي تدينها عند أهلها ، وتختلف الأدلة هذه من رقم الهاتف ومعلومات عامة عنها ، إلى صورتها وتسجيلات لمكالماتها الغرامية مع هذا الرجل ، إلى أخطر شيء وهو تسجيل فيديو لها !!

والذي أعتقد أنه أكثر ما يؤرق هذه الفتاة وأمثالها هو تسجيل المكالمات في الدرجة الأولى , والمعلومات الشخصية في الدرجة الثانية ، أما الفيديو فهذه مرحلة متقدمة لا تصل إليها كثير من الفتيات إلا بعد أن يغيب عنها العقل والدين والخوف من الله والناس في تلك اللحظة !

ومهما يكن الدليل الذي يحتفظ به الشاب والذي بواسطته يستطيع أن يبتز هذه الفتاة ، فإن هذا - كما ذكرنا سابقا - لا يبرر لها التمادي في الباطل .. كلا , بل يجب عليها أن تتوقف فوراً قبل أن تتوغل قدماها أكثر في هذه المشكلة ، وتصل لمرحلة اللاعودة ، أو العودة بعار يلازمها طول حياتها ..

‼️وبما أن أغلب المعاكسين يكون كاذباً في زعمه أنه يحب فتاته وأنه لا ينام الليل من التفكير بها وأنه يتشوق لسماع صوتها أو رؤية صورتها وأنه وأنه ....... إلخ ، فإنهم لا يجدون حرجاً في ابتزاز الفتاة التي لا تستجيب لهم ، وخصوصاً أن الفتاة التي تربت في بيئة محافظة تجد حرجاً كبيراً جدًا في الخروج مع الغريب إما خوفاً من الله أو خوفاً من الأهل أو خوفاً من الفضيحة .. فالكلام في الهاتف شيء ، والخروج في صحبة رجل غريب شيء آخر !

♻️ وفي الوقت الذي يجد المعاكس فتاته قد أوصدت أمامه السبل فإنه يلجأ للابتزاز والتهديد بالأدلة حتى ترضخ الفتاة لما يريده منها ؛ والذي لا تعلمه الفتاة – غالباً – أن استجابتها لتهديده سيكون دليلا جديداً وأداة ابتزاز أقوى تضعه هي بنفسها في يده ! فتظن أنها حينما ترضخ له هذه المرة فإنه سيتركها وشأنها !

وليس هناك حل لها إلا التوقف عن الانحدار في هذا المستنقع الآسن فورا ، والبعد عن هذا الشاب بدون أي تردد ، وذلك بقطع علاقتها به وتحمل تبعات تصرفها الخاطئ ، فإن وقوعها تحت رحمة أهلها - مهما فعلوا بها - أفضل لها بكثير من الوقوع تحت رحمة شاب طائش لا هم له إلا قضاء حاجته منها .. فقط ! 

📩 وهنا نطرح هذا السؤال : ما الذي يجب أن تفعله الفتاة حتى تتخلص من الأدلة التي تدينها ؟ أو على الأقل تتخلص من تأثيرها السلبي القوي عليها في حالة وصولها لأهلها ؟

أولا : يجب أن تفكر الفتاة بهدوء وتعقل وبعيداً عن التفاؤل الزائد أو التشاؤم الزائد ، ثم تجيب عن هذه الأسئلة :

⁉️ " هل من الممكن أن يوصل الشاب ما عنده من الأدلة لأهلها ؟ وهل الأدلة هذه كافية لإدانتها عند أهلها ؟ وما هي العقوبة التي يمكن أن تقع عليها من قِبَل أهلها ؟! "

🔖 فإن كان يغلب على ظنها أنه لن يفعل لأنه لا يمتلك دليلا كافيًا ، أو أنه حتى لو فعل فسيكون إنكارها سهلا لضعف حجته وعدم قدرته على إدانتها عند أهلها ، أو أنها تعرف أن أهلها لن يهتموا كثيرا بما حصل - وهذا النوع من العائلات موجود بيننا ! - .. 

🔅المهم أنه ترجح لديها أن أدلته لن تكون سببًا في مشكلة تحل بها .. فهذه عليها أن تستر نفسها ، وتكفيها التوبة النصوح وصدق الرجوع إلى الله ، كما أن عليها أن تحمد ربها عز وجل على أن هداها للتوبة قبل أن تفقد شرفها وتشوه سمعة عائلتها .

ولا أنصحها أبداً بالاعتراف على نفسها لأن هذا ليس من المصلحة في شيء .

‼️أما إن غلب على ظنها أن هذا الشاب سيوصل ما لديه ، وأن أدلته قوية ( كالصورة أو التسجيل الصوتي أو المرئي ) فهذه هي من أوجه الكلام لها في هذه النقطة ( بيدي لا بيد عمرو ) .

أعيد كلامي لكِ أختي الكريمة وأقول : 

💠 مهما كان الدليل قويًا فإن عليكِ أن توقفي علاقتك بهذا الشاب ، ومهما يكن دليله قويًا إلا أن الدليل الجديد سيزيده قوة إلى قوته .. ولا تظني أن الرضوخ لهذا الشاب سيجعله يتركك في حال سبيلك !

والذي عليكِ أن تفعليه هو أن ترفعي شعار :

( بيدي لا بيد عمرو ) !! 

فإذا كان الخبر سيصل لا محالة للأهل .. فلتكوني أنتِ من يوصله لهم ، أو فليكن شخص ثالث تثقين به من العائلة ، بحيث يخبر الأهل عن توبتك الصادقة ورجوعك عن هذا الخطأ مع تحملك لأي عقاب قد يلحقه بكِ أهلكِ . وتأكدي أن أهلكِ أرحم بكِ من ذلك الشاب العابث .. مهما كان نوع العقاب !





♨️ وفي العادة ، إذا أحس الأهل من ابنتهم التوبة الصادقة والندم على ما فعلت فإنهم مهما كانت ردة فعلهم ( المقاطعة / الحبس في البيت / بل حتى الأذى الجسدي ) ، فإنها ستكون أفضل لها من أن يأتي الكلام من الشاب لسببين : 

1⃣ الأول : أنها في نظرهم مقرة بخطئها معترفة به ونادمة عليه ..
 
2⃣ الثاني : أنها أتت واعترفت باختيارها ولم يجبرها أحد ، وهذا يدل على أنها صادقة في توبتها ، وهذا سيجعلهم في صفها ضد هذا المعاكس .

سلسلة : العلاقة.بين.الشاب.والفتاة.tt

👈 *الحلقة السابعة* 7⃣

كيف.تتصرف.الفتاة.أمام.تهديد.الشاب.لها.بالأدلة.والصور؟.tt

#بيدي_لا_بيد_عمرو :

⁉️ عندما تعود الفتاة لوعيها ولدينها وتعرف أن السبيل الوحيد للرجل لكي يصل إليها هو الزواج فإنها تواجه خطراً يتمثل في الأدلة التي تدينها عند أهلها ، وتختلف الأدلة هذه من رقم الهاتف ومعلومات عامة عنها ، إلى صورتها وتسجيلات لمكالماتها الغرامية مع هذا الرجل ، إلى أخطر شيء وهو تسجيل فيديو لها !!

والذي أعتقد أنه أكثر ما يؤرق هذه الفتاة وأمثالها هو تسجيل المكالمات في الدرجة الأولى , والمعلومات الشخصية في الدرجة الثانية ، أما الفيديو فهذه مرحلة متقدمة لا تصل إليها كثير من الفتيات إلا بعد أن يغيب عنها العقل والدين والخوف من الله والناس في تلك اللحظة !

ومهما يكن الدليل الذي يحتفظ به الشاب والذي بواسطته يستطيع أن يبتز هذه الفتاة ، فإن هذا - كما ذكرنا سابقا - لا يبرر لها التمادي في الباطل .. كلا , بل يجب عليها أن تتوقف فوراً قبل أن تتوغل قدماها أكثر في هذه المشكلة ، وتصل لمرحلة اللاعودة ، أو العودة بعار يلازمها طول حياتها ..

‼️وبما أن أغلب المعاكسين يكون كاذباً في زعمه أنه يحب فتاته وأنه لا ينام الليل من التفكير بها وأنه يتشوق لسماع صوتها أو رؤية صورتها وأنه وأنه ....... إلخ ، فإنهم لا يجدون حرجاً في ابتزاز الفتاة التي لا تستجيب لهم ، وخصوصاً أن الفتاة التي تربت في بيئة محافظة تجد حرجاً كبيراً جدًا في الخروج مع الغريب إما خوفاً من الله أو خوفاً من الأهل أو خوفاً من الفضيحة .. فالكلام في الهاتف شيء ، والخروج في صحبة رجل غريب شيء آخر !

♻️ وفي الوقت الذي يجد المعاكس فتاته قد أوصدت أمامه السبل فإنه يلجأ للابتزاز والتهديد بالأدلة حتى ترضخ الفتاة لما يريده منها ؛ والذي لا تعلمه الفتاة – غالباً – أن استجابتها لتهديده سيكون دليلا جديداً وأداة ابتزاز أقوى تضعه هي بنفسها في يده ! فتظن أنها حينما ترضخ له هذه المرة فإنه سيتركها وشأنها !

وليس هناك حل لها إلا التوقف عن الانحدار في هذا المستنقع الآسن فورا ، والبعد عن هذا الشاب بدون أي تردد ، وذلك بقطع علاقتها به وتحمل تبعات تصرفها الخاطئ ، فإن وقوعها تحت رحمة أهلها - مهما فعلوا بها - أفضل لها بكثير من الوقوع تحت رحمة شاب طائش لا هم له إلا قضاء حاجته منها .. فقط ! 

📩 وهنا نطرح هذا السؤال : ما الذي يجب أن تفعله الفتاة حتى تتخلص من الأدلة التي تدينها ؟ أو على الأقل تتخلص من تأثيرها السلبي القوي عليها في حالة وصولها لأهلها ؟

أولا : يجب أن تفكر الفتاة بهدوء وتعقل وبعيداً عن التفاؤل الزائد أو التشاؤم الزائد ، ثم تجيب عن هذه الأسئلة :

⁉️ " هل من الممكن أن يوصل الشاب ما عنده من الأدلة لأهلها ؟ وهل الأدلة هذه كافية لإدانتها عند أهلها ؟ وما هي العقوبة التي يمكن أن تقع عليها من قِبَل أهلها ؟! "

🔖 فإن كان يغلب على ظنها أنه لن يفعل لأنه لا يمتلك دليلا كافيًا ، أو أنه حتى لو فعل فسيكون إنكارها سهلا لضعف حجته وعدم قدرته على إدانتها عند أهلها ، أو أنها تعرف أن أهلها لن يهتموا كثيرا بما حصل - وهذا النوع من العائلات موجود بيننا ! - .. 

🔅المهم أنه ترجح لديها أن أدلته لن تكون سببًا في مشكلة تحل بها .. فهذه عليها أن تستر نفسها ، وتكفيها التوبة النصوح وصدق الرجوع إلى الله ، كما أن عليها أن تحمد ربها عز وجل على أن هداها للتوبة قبل أن تفقد شرفها وتشوه سمعة عائلتها .

ولا أنصحها أبداً بالاعتراف على نفسها لأن هذا ليس من المصلحة في شيء .

‼️أما إن غلب على ظنها أن هذا الشاب سيوصل ما لديه ، وأن أدلته قوية ( كالصورة أو التسجيل الصوتي أو المرئي ) فهذه هي من أوجه الكلام لها في هذه النقطة ( بيدي لا بيد عمرو ) .

أعيد كلامي لكِ أختي الكريمة وأقول : 

💠 مهما كان الدليل قويًا فإن عليكِ أن توقفي علاقتك بهذا الشاب ، ومهما يكن دليله قويًا إلا أن الدليل الجديد سيزيده قوة إلى قوته .. ولا تظني أن الرضوخ لهذا الشاب سيجعله يتركك في حال سبيلك !

والذي عليكِ أن تفعليه هو أن ترفعي شعار :

( بيدي لا بيد عمرو ) !! 

فإذا كان الخبر سيصل لا محالة للأهل .. فلتكوني أنتِ من يوصله لهم ، أو فليكن شخص ثالث تثقين به من العائلة ، بحيث يخبر الأهل عن توبتك الصادقة ورجوعك عن هذا الخطأ مع تحملك لأي عقاب قد يلحقه بكِ أهلكِ . وتأكدي أن أهلكِ أرحم بكِ من ذلك الشاب العابث .. مهما كان نوع العقاب !





♨️ وفي العادة ، إذا أحس الأهل من ابنتهم التوبة الصادقة والندم على ما فعلت فإنهم مهما كانت ردة فعلهم ( المقاطعة / الحبس في البيت / بل حتى الأذى الجسدي ) ، فإنها ستكون أفضل لها من أن يأتي الكلام من الشاب لسببين : 

1⃣ الأول : أنها في نظرهم مقرة بخطئها معترفة به ونادمة عليه ..
 
2⃣ الثاني : أنها أتت واعترفت باختيارها ولم يجبرها أحد ، وهذا يدل على أنها صادقة في توبتها ، وهذا سيجعلهم في صفها ضد هذا المعاكس .


>>Click here to continue<<

بـوح الــروح




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)