TG Telegram Group & Channel
علـوم أهـل البيتـ {ع} | United States America (US)
Create: Update:

__________
🔸️🔷️إرتباط الأنبياء بالإمام الحسين (ع): {وفديناه بذبح عظيم}🔷️🔸️
.
.
.
عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا (ع) يقول: لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (ع) أن يذبح مكان ابنه اسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم (ع) أن يكون يذبح ابنه اسماعيل (ع) بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي اليك؟ فقال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد (ص), فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو نفسك؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي, قال: فولده أحب إليك أو ولدك؟ قال: بل ولده, قال: فذبح ولده ظلما على أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي, قال: يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة محمد (ص) ستقتل الحسين (ع) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي, فجزع إبراهيم (ع) لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين (ع) وقتله وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فذلك قول الله عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.
.
.
🔹️عيون أخبار الرضا (ع)
🔹️الخصال
🔹️تأويل الآيات ص 486
🔹️تفسير الصافي
🔹️البرهان
🔹️بحار الأنوار القصص للجزائري
🔹️رياض الأبرار
🔹️تفسير نور الثقلين
🔹️تفسير كنز الدقائق
🔹️العوالم
 

__________
🔸️🔷️إرتباط الأنبياء بالإمام الحسين (ع): {وفديناه بذبح عظيم}🔷️🔸️
.
.
.
عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا (ع) يقول: لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (ع) أن يذبح مكان ابنه اسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم (ع) أن يكون يذبح ابنه اسماعيل (ع) بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي اليك؟ فقال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد (ص), فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو نفسك؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي, قال: فولده أحب إليك أو ولدك؟ قال: بل ولده, قال: فذبح ولده ظلما على أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي, قال: يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة محمد (ص) ستقتل الحسين (ع) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي, فجزع إبراهيم (ع) لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين (ع) وقتله وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فذلك قول الله عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.
.
.
🔹️عيون أخبار الرضا (ع)
🔹️الخصال
🔹️تأويل الآيات ص 486
🔹️تفسير الصافي
🔹️البرهان
🔹️بحار الأنوار القصص للجزائري
🔹️رياض الأبرار
🔹️تفسير نور الثقلين
🔹️تفسير كنز الدقائق
🔹️العوالم
 


>>Click here to continue<<

علـوم أهـل البيتـ {ع}




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)