TG Telegram Group & Channel
نافذة من نُور . | United States America (US)
Create: Update:

تدري أني أنا وأنت راح نموت في أي لحظة؟ طيب تدري ممكن في أي لحظة تفقد شخص عزيز عليك سواء قريب أو صديق أو عابر لطيف؟ أنا مو خايفة من الموت بقد ما أخاف كيف راح يوصلني وياخذني ! وكيف راح يوصلني الخبر يوم أفقد أنسان أعزه.!!

هالافكار هي اللي تخوّفك من الموت وتخليك دايم تشوف أن كثير أمور ما تستحق تعطيها أكبر من حجمها وأن التفاهات راح تقتل علاقات مرة حلوة وأن الفرص وجدت لأجلنا مو لأجل نكابر ونتخلى عنها ..

الموت قريب جدًا مني ومنك ومن كل الناس اللي نجلس معهم كل يوم ونقابلهم كل يوم واللي نتركهم في الهامش لأجل انشغالنا ولمبالاتنا ، ممكن تفقد أنسان أمس كان جالس معك، وممكن تفقد أنسان توه مكلمك ويضحك معك، وممكن تفقد أنسان نايم جنبك وممكن يطيح قدامك أنسان وتكون هذي أخر لحظاته معك..

الموت ما يطرق الباب ولا هو ضيف مرحب فيه، الموت يدخل عليك بدون استئذان ولا ينتظرك تتهيأ عشانه وتستقبله بالصورة اللي تبغاها الموت ما يفرق بين كبير ولا صغير بين صحيح ولا مريض، ما يفرق أبد

الموت يحيي بداخلك كثير أشياء و يذكرك بأن الحياة جدا قصيرة فأجعلها طاعة، الموت يذكرك أنك بيوم راح تفقد ناس تحبها فاصلح ما بينك وبينهم، الموت يخليك تخاف أنك تظلم وتأذي وتقهر أنسان حتى لو آذاك، الموت يخليك تخاف وتتسائل كيف راح أقابل ربي وهل أعمالي تُرضيه وتشفع لي ولا لا!!! الموت يخلي ضميرك حي إذا كان عندك ضمير ويخاف الله في نفسه قبل غيره"

الموت يخليك ماعاد تلتفت للدنيا وملذاتها كالسابق ويخلي قلبك معلق بالله مهما أذنبت وأخطيت وقصرت، لا شيء كالموت يرجعك لصوابك!...

وكل مرة يقرب فيها رمضان وما يفصلنا عنه شيء أفكر هل ياترى ربي راح يعطينا العمر ونعيشه بكل نعيم من جديد؟ طيب هل راح استلذ فيه إلى نهايته؟ صار الموت ورمضان عندي مرتبطين في بعضهم من سنوات وما أعرف وش السر!

لكن أعرف أن إيمان الانسان في رمضان يزيد عن بقية كُل الاشهر، ومن شدّة الرغبة في النعيم هذا يجيك الخوف من الفقد والحرمان من تلك الفضائل..!

أخر مرة ظنيت فيها أن الموت جدًا بعييييييد عني وأنا في أولى متوسط، كنت أشوف الموت شيء من نسج الخيال وما يجي إلا لكبار السن اللي هلكهم المرض وطول السنين، لكن الحياة كانت جدًا واقعية معاي ووقفت قدامي بكل صرامة وثبات عشان تقولي بصوت بغيض..

"الموت" قريب منك جدًا، الموت ياخذ أشخاص بعمرك وأصغر منك وأكبر ، الموت مو مزحة ولا كذبة، الموت حقيقة وكلنا نسير إتجاه وكلنا لنا أجل مؤكد ما منه مهرب! الحياة ما عاملتني برفق ولا هيأت لي فكرة الموت أبد صدمتني ومشت بدون ما تلتفت لي..

تدري أني أنا وأنت راح نموت في أي لحظة؟ طيب تدري ممكن في أي لحظة تفقد شخص عزيز عليك سواء قريب أو صديق أو عابر لطيف؟ أنا مو خايفة من الموت بقد ما أخاف كيف راح يوصلني وياخذني ! وكيف راح يوصلني الخبر يوم أفقد أنسان أعزه.!!

هالافكار هي اللي تخوّفك من الموت وتخليك دايم تشوف أن كثير أمور ما تستحق تعطيها أكبر من حجمها وأن التفاهات راح تقتل علاقات مرة حلوة وأن الفرص وجدت لأجلنا مو لأجل نكابر ونتخلى عنها ..

الموت قريب جدًا مني ومنك ومن كل الناس اللي نجلس معهم كل يوم ونقابلهم كل يوم واللي نتركهم في الهامش لأجل انشغالنا ولمبالاتنا ، ممكن تفقد أنسان أمس كان جالس معك، وممكن تفقد أنسان توه مكلمك ويضحك معك، وممكن تفقد أنسان نايم جنبك وممكن يطيح قدامك أنسان وتكون هذي أخر لحظاته معك..

الموت ما يطرق الباب ولا هو ضيف مرحب فيه، الموت يدخل عليك بدون استئذان ولا ينتظرك تتهيأ عشانه وتستقبله بالصورة اللي تبغاها الموت ما يفرق بين كبير ولا صغير بين صحيح ولا مريض، ما يفرق أبد

الموت يحيي بداخلك كثير أشياء و يذكرك بأن الحياة جدا قصيرة فأجعلها طاعة، الموت يذكرك أنك بيوم راح تفقد ناس تحبها فاصلح ما بينك وبينهم، الموت يخليك تخاف أنك تظلم وتأذي وتقهر أنسان حتى لو آذاك، الموت يخليك تخاف وتتسائل كيف راح أقابل ربي وهل أعمالي تُرضيه وتشفع لي ولا لا!!! الموت يخلي ضميرك حي إذا كان عندك ضمير ويخاف الله في نفسه قبل غيره"

الموت يخليك ماعاد تلتفت للدنيا وملذاتها كالسابق ويخلي قلبك معلق بالله مهما أذنبت وأخطيت وقصرت، لا شيء كالموت يرجعك لصوابك!...

وكل مرة يقرب فيها رمضان وما يفصلنا عنه شيء أفكر هل ياترى ربي راح يعطينا العمر ونعيشه بكل نعيم من جديد؟ طيب هل راح استلذ فيه إلى نهايته؟ صار الموت ورمضان عندي مرتبطين في بعضهم من سنوات وما أعرف وش السر!

لكن أعرف أن إيمان الانسان في رمضان يزيد عن بقية كُل الاشهر، ومن شدّة الرغبة في النعيم هذا يجيك الخوف من الفقد والحرمان من تلك الفضائل..!

أخر مرة ظنيت فيها أن الموت جدًا بعييييييد عني وأنا في أولى متوسط، كنت أشوف الموت شيء من نسج الخيال وما يجي إلا لكبار السن اللي هلكهم المرض وطول السنين، لكن الحياة كانت جدًا واقعية معاي ووقفت قدامي بكل صرامة وثبات عشان تقولي بصوت بغيض..

"الموت" قريب منك جدًا، الموت ياخذ أشخاص بعمرك وأصغر منك وأكبر ، الموت مو مزحة ولا كذبة، الموت حقيقة وكلنا نسير إتجاه وكلنا لنا أجل مؤكد ما منه مهرب! الحياة ما عاملتني برفق ولا هيأت لي فكرة الموت أبد صدمتني ومشت بدون ما تلتفت لي..


>>Click here to continue<<

نافذة من نُور .




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)