♻️ إندهش الناس ..
كيف اقنع بن سبأ بعض المسلمين بجور وطغيان الخليفة عثمان بن عفان ذو النورين حتي قتلوه وهو يقرأ القرآن..
💠 ثم اندهش الناس..
كيف لرجل مثل ابولؤلؤة المجوسي ان يقتل عمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر في المسجد النبوي وقد نجاه المسلمون من الأسر عند الرومان واحضروه الي المدينه.
💠 ثم اندهش الناس..
كيف بشخص ملتزم كعبد الرحمن بن ملجم حيث يبدوا للناس وكانه صاحب دين وصاحب قرآن ان يقتنع بفكرة قتل علي بن ابي طالب وهو يصلي...
💠 واندهش الناس..
كيف بخادم الحسن بن علي والذي قطعا لم يجد منه الا خيرا .. وكيف اقتنع ان يضع له السم في الطعام..
💠 واندهش الناس..
كيف استطاع جند يزيد ان يقتلوا الحسين سبط رسول الله ويمثلوا بجثته ويقطعوا رأسه .. مقتنعين ان ذلك هو الحق المبين...
💠 الامثلة كثيرة واساليب الاقناع عديدة ..
تارة باسم الدين ..
وتارة باسم الوطن ..
وتارة باسم الكرسي ومن عليه...
لكن الحقيقة الاكيدة ..
ان هؤلاء الذين صدقوا واقتنعوا بمثل هذه الموبقات هم فسدة فجرة.
لن تنجيهم قناعاتهم امام الله..
لانها قناعة لفِطرة منكوسة..
وقلوب لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا الا ما أُشرِبت من أهوائها...
💠 وسيظل عمر وعثمان وعلي والحسن والحسين اسيادا في الدنيا والاخرة...
وستظل اللعنة تلاحق قاتليهم في الدنيا والاخرة ...
ميزان الله عدل لا يظلم مثقال ذرة ..
*"ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا.."*
ولن ينفع المفتونين ما زينت لهم عقولهم وشياطينهم..
والخلق العدول شهود الله في الارض...وإن قلوا..
.
والغالبية غوغاء يتبعون كل ناعق....!!
وعندما يسألهم الله يوم القيامة ماسلككم في سقر سيقولون وكنا نخوض مع الخائضين...
🌀 وللآسف الشديد والمحزن..
مازالوا الناس يصدقون
آهل الضلال والآهواء
والشهوات والرغبات المحرمه...🍃🌺
>>Click here to continue<<