TG Telegram Group & Channel
ČãFFëiÑé💜 | United States America (US)
Create: Update:

الشرخ الذي داخلي يزيد اتساعاً يوماً بعد يوم ،أعُدُّ انهزاماتي واحدة تلوَ الأخرى، أنظر إليها بعينٍ باردة لا ترى سوى الفراغ أمامها ، أدخل معركتي القادمة، أعلم بهزيمتي مسبقاً ..أُهزم؛فأنتصر لعلمي بهذا،لكن ذلك التعادل لا يحدث إلا في عقلي، تخيَّل كم عدد انتصارات شخصٍ كل ما يفعله هو الإنهزام حتى قبل أن يعرف ما الشيء الذي سيقحم أنفه فيه،كم مرة يجب أن يقنع ذاته بالخسارة حتى لو كان ما سيواجهه فكرةً ضئيلة تطفو فوق عقله!!..ليس حباً فيها إنما عِلمه بأن عالَماً كهذا لن يُعِيرهُ يداً تعُوله حتى لو علت أصوات آهاته،سيظل يتأوَّه و ينادي اللاشيء كي ينقذه .
"لقد تعبت" بكل ما تحمله الكلمة من استسلام ،بكل مافيها من هزيمة و بكل مافيها من قوةٍ كي تُخرِج هذا الإعتراف من شخصٍ كل ما يفعله منذ أن رأى نور الحياة الخادع هو المقاومة..كلمة استغرقت نصف ثانية للنطق بها ، استغرقت في الجوف سبعينَ فكرةَ انتحارٍ تركت صريراً في عقلي،ٍ ونصف تنهيدةٍ بدت كأنها لم تثقُب قلبي ولكنَّها فتَّتَتْه.
معلَّقة على عقرب ساعةٍ يرفعني تارةً ثمّ يهبط بي تارةً أخرى؛ ألتفتُ فإذا بظلي يحزم حقائبه تاركاً وراءه يأساً على قدمين،هو يعلم أن المكوث معي شاق، وأنا أعلم أن الشقاء ماكث معي ،أشعر بعجز لوح خشبٍ يطفو فوق البحر،كل هذه الأعوام من المياه ولا تخرج من جوفه نبتة ،كفلاحٍ رمى كل بذوره خلف غيمةٍ كاذبة ، ميِّتَة تماماً، أُجرجِر جثتي كي لا يتعثر بها أحدٌ و هو في طريقه للحياة .
أجدُ أمامي ذكرياتي مستلقيةً كمتسوّل، تنظر إليَّ بأعينٍ متجهمة ،تود لو تلتهم ما تبقى لي من أملٍ في جيوبِ أيامي القادمة ،أدخل إلى رأسي تماماً هناك حيث ادخرتُ كل لحظةٍ تدفعني للحياة، كل أملٍ أُمَنِّي به نفسي ،كل تلويحاتِ الوداع في جيوب يدي ،أُفرِغهُا جميعاً في قبعة ذكرياتيَ الملقاةِ على الأرض ،حيث لا فرق مسافةٍ بينها و بين أقدام المارة ،أعود إلى منزلي عاطلةً عن الأمل ،أضع كل شيءٍ تماماً في مكانه الصحيح من اللاجدوى ،أجلِس على طاولتي، أصبُّ السخرية في كؤوس الألمِ كبدايةِ إحتفالٍ بنهايتي.


-Latifa

الشرخ الذي داخلي يزيد اتساعاً يوماً بعد يوم ،أعُدُّ انهزاماتي واحدة تلوَ الأخرى، أنظر إليها بعينٍ باردة لا ترى سوى الفراغ أمامها ، أدخل معركتي القادمة، أعلم بهزيمتي مسبقاً ..أُهزم؛فأنتصر لعلمي بهذا،لكن ذلك التعادل لا يحدث إلا في عقلي، تخيَّل كم عدد انتصارات شخصٍ كل ما يفعله هو الإنهزام حتى قبل أن يعرف ما الشيء الذي سيقحم أنفه فيه،كم مرة يجب أن يقنع ذاته بالخسارة حتى لو كان ما سيواجهه فكرةً ضئيلة تطفو فوق عقله!!..ليس حباً فيها إنما عِلمه بأن عالَماً كهذا لن يُعِيرهُ يداً تعُوله حتى لو علت أصوات آهاته،سيظل يتأوَّه و ينادي اللاشيء كي ينقذه .
"لقد تعبت" بكل ما تحمله الكلمة من استسلام ،بكل مافيها من هزيمة و بكل مافيها من قوةٍ كي تُخرِج هذا الإعتراف من شخصٍ كل ما يفعله منذ أن رأى نور الحياة الخادع هو المقاومة..كلمة استغرقت نصف ثانية للنطق بها ، استغرقت في الجوف سبعينَ فكرةَ انتحارٍ تركت صريراً في عقلي،ٍ ونصف تنهيدةٍ بدت كأنها لم تثقُب قلبي ولكنَّها فتَّتَتْه.
معلَّقة على عقرب ساعةٍ يرفعني تارةً ثمّ يهبط بي تارةً أخرى؛ ألتفتُ فإذا بظلي يحزم حقائبه تاركاً وراءه يأساً على قدمين،هو يعلم أن المكوث معي شاق، وأنا أعلم أن الشقاء ماكث معي ،أشعر بعجز لوح خشبٍ يطفو فوق البحر،كل هذه الأعوام من المياه ولا تخرج من جوفه نبتة ،كفلاحٍ رمى كل بذوره خلف غيمةٍ كاذبة ، ميِّتَة تماماً، أُجرجِر جثتي كي لا يتعثر بها أحدٌ و هو في طريقه للحياة .
أجدُ أمامي ذكرياتي مستلقيةً كمتسوّل، تنظر إليَّ بأعينٍ متجهمة ،تود لو تلتهم ما تبقى لي من أملٍ في جيوبِ أيامي القادمة ،أدخل إلى رأسي تماماً هناك حيث ادخرتُ كل لحظةٍ تدفعني للحياة، كل أملٍ أُمَنِّي به نفسي ،كل تلويحاتِ الوداع في جيوب يدي ،أُفرِغهُا جميعاً في قبعة ذكرياتيَ الملقاةِ على الأرض ،حيث لا فرق مسافةٍ بينها و بين أقدام المارة ،أعود إلى منزلي عاطلةً عن الأمل ،أضع كل شيءٍ تماماً في مكانه الصحيح من اللاجدوى ،أجلِس على طاولتي، أصبُّ السخرية في كؤوس الألمِ كبدايةِ إحتفالٍ بنهايتي.


-Latifa


>>Click here to continue<<

ČãFFëiÑé💜




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)